يبدو
أن طلاب الصف الأول الأساسي في مدرسة "عمر
بن عبد العزيز" سيعانون مجددا من عدم وجود مدرس لهم " وهذا ما يتضح على
الأقل إلى الآن" بالرغم من كون هذا الصف هو أهم صف في مرحلة الطالب و بانتظار
عملية الترقيع سيكون لسان حالهم " كل له محبوبه وآنا ليَّ الله " وفي
الحقيقة أصبحنا لا ندري لمن نوجه اللوم ونحمل المسؤولية فكل يرمي بالكرة إلى ملعب
الأخر لا ندري هل هناك إشكاليات ولخبطة تحمل مسؤوليات أم أننا ربما نكون نحن
أغبياء في قراءتنا للواقع وإن كنا كذلك فالمعذرة مقدما ولكن ما يقلقنا هو "أي
عذر سنقوله لهؤلاء الصغار مستقبلا وبأي صيغة سيدون التاريخ للأجيال سكوتنا المريب
ما دمنا نراهم حاليا يغرقون ولا نلقي لهم بالا.