دبعي قمر راكب همر2009 عضو أساسي
عدد الرسائل : 1772 الإقامة : مكة المكرمة المزاج : عال العال متعكر نسبيا تاريخ التسجيل : 23/06/2009 مقدار الإعجاب : 25 نقاط التميز : 3320 كلمات تعجبني : : صلي على الحبيب قلبك يطيب
| موضوع: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس الأربعاء مارس 30, 2011 11:28 pm | |
| وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : ما بال فمك معوجاً فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة فنهره الأمير أمام الناس, وقال له
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة فصلى بهم المغرب وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ) وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ) فقال له الامير ياهذا طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟ قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم قال الشعبي: لا حرج فقال إلى متى أستطيع حك جلدي فقال الشعبي: حتى يبدو العظم سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى يتجرعه ولا يكاد يسيغه فقال اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وسودها يوم تسود وجوه كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب قال: أنا الحجاج الثقفى قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك
| |
|