قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قرية مائلة - دبع الداخل


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحمد مطر 1323196593641

 

 أحمد مطر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nnss12
عضو مثالي
عضو مثالي



عدد الرسائل : 583
الإقامة : ألهنــــــد
المزاج : Cool
تاريخ التسجيل : 11/12/2007
مقدار الإعجاب : 3
نقاط التميز : 742
كلمات تعجبني : : الابتسامة كلمة معروفه من غير حروف

أحمد مطر Empty
مُساهمةموضوع: أحمد مطر   أحمد مطر Icon_minitimeالأحد فبراير 21, 2010 12:34 am


أحمد مطر

ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين
والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها
مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر
في محلة الأصمعي

وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق
الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة
والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم
تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل
المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من
على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة
بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا
تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي
اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت،
هارباً من مطاردة السُلطة.


وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في
منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من
أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح
يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان
ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه،
وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في
نشرها بين القرّاء.

وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في
الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره
ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة،
دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية
والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة
عن مزالق الإيديولوجيا.



وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.


ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته
الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً
مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما
معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ
أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه
نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.



ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال،


يحمل ديوانه اسم ( اللافتات ) مرقما حسب الإصدار ( لافتات 1 ـ 2 إلخ ) ، وللشاعر شعبية كبيرة ، وقراء كثر في العالم العربي .


من اشعاره


ورثة إبليس نوع

















وجوهكم أقنعة بالغة المرونة


طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة


صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه


".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور
هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه


ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،


فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،


لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه


وغاية الخشونة ،


أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى
اشتكى مرقده من حوله العفونة ،


كم مرة في العام توقظونه ،


كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،


أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،


دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،


لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه











كلب الوالي

كلب والينا المعظم

عضني اليوم ومات

فدعاني حارس الأمن لأعدم

عندما اثبت تقرير الوفاة

أن كلب السيد الوالي تسمم

تقويم إجمالي






سألت أستاذ أخي


عن وضعه المفصّل


فقال لي: لا تسألْ.


أخوك هذا فطحلْ !


حضوره منتظم


سلوكه محترم


تفكيره مسلسلْ.


لسانه يدور مثل مغزلْ


و عقله يعدل ألف محمل.


ناهيك عن تحصيله…


ماذا أقول ؟ كاملٌ ؟


كلاّ… أخوك أكمل.


ترتيبه، يا سيدي، يجيء قبل الأول !


و عنده معدّلٌ أعلى من المعدل !


لو شئتها بالمجمل

أخوك
هذا يا أخي ليس له

مستقبل !





أحمد مطر 398210570
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمد مطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة لشاعر مصري يسمى ( أحمد بخيت )
» من أقوال الإمام أحمد بن حنبل
» الشيخ علي أحمد غالب الحلوقي الدبعي
» ~¤برنامج بريد الشوق (1)ضيفنا أحمد علي مهيوب~¤
» ~¤برنامج بريد الشوق (4)ضيفنا أحمد عبد الرحمن ~¤

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قرية مائلة - دبع الداخل  :: المنتديات الأدبية :: واحة الشعر-
انتقل الى: