عبد الرحمن طه فريق الإدارة
عدد الرسائل : 1327 العمر : 74 الإقامة : صنعاء المزاج : رايق قوي تاريخ التسجيل : 27/09/2007 مقدار الإعجاب : 34 نقاط التميز : 1373
| موضوع: الشيخ علي أحمد غالب الحلوقي الدبعي الأربعاء أبريل 25, 2012 5:47 am | |
| (هو الشيخ / علي بن احمد بن غالب بن حاجب بن صالح بن حاجب الحلوقي بن سعيد بن أحمد بن عامر بن زنيج البارقي الغفيري النهمي ولد تقريبا في بداية القرن الثاني عشر الهجري في قرية القاهر من قرى مائلة ونشأ فيها ،وهو اكبر أولاد الشيخ احمد غالب حاجب التحق بكتاب الفقيه وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم إلى جانب تعلمه لبعض مبادئ الحساب ، تأثر كثيرا بالعلوم الدينية التي انعكست على أعماله وتميز بالنبوغ العلمي وقوة الحفظ والدراسة ورجاحة العقل ، كل ذلك جعله محل احترام وتقدير من كل الوجاهات القبلية في القرية وجعله محل ثقة الشيخ غيلان عقلان الذي ولاه المشيخة من بعده دون غيره ... فعاصر الشيخ علي أحمد غالب مرحلتين هامتين في تاريخ الوطن وهما : المرحلة الأولى : فترة الإمامة : كان شمال اليمن في عهدة الإمامة الهاشمية يرزح تحت نير الفقر والتخلف والمرض والاستبداد .. حيث عمدوا الأئمة الهاشميين على حكم البلاد بأساليب بالية وظالمة وقاسية معتمدين على تجيش القبائل الموالية لهم لضرب القبائل غير الموالية .. كما فرضوا على البلاد عزلة تامة عن العالم الخارجي .. وعمدوا إلى تجهيل الشعب وتوسيع الأمية .. حتى المدارس التي استلموها من الأتراك (العثمانيين) حولوها إلى سجون للمعارضين والأحرار .. كل ذلك بغرض فرض الأمن الاستقرار في مملكتهم كما يزعمون .. حتى أنهم لم يستخدموا أي أساليب حديثة في العمل الحكومي إلا فيما له علاقة بضبط وتحصيل الضرائب .. فأثقلوا كاهل المواطن البسيط بالضرائب وتفننوا في تفصيلها دون مراعاة لأحوال الشعب الذين طحنه الجوع والفقر والجهل والمرض .. وفي هذا الواقع المزري الذي عاشته اليمن وعايشه أجددنا في قرية مائلة .. وأمام تلك المعاناة التي لامست كل أسرة في قريتنا .. عجزت حيلة وحكمة الشيخ على احمد غالب في تجاوز هذا الظرف القاسي .. فسقطت قريتنا في براثن المجاعة التي أفرغت كل مدافن الحبوب في القرية ولجئ الكبير والصغير يستجير بأوراق الأشجار تحميهم من الموت المحتم .. ومن نجا منهم من الجوع داهمتهم الأمراض الخطيرة فحصدت معها الكثير من أبناء القرية بأمراض (التيفود والملاريا والجدري والحصبة) .. وأمام هذا الظرف القاسي لجاء كثير من أرباب الأسر إلى الهجرة بحثا عن مصدر حياة كريمة لهم ولأسرهم بعيد عن ضرائب الأئمة وعساكرهم الذي واجهها الشيخ علي احمد غالب وتحمل مشقتها مع من تبقى من عقال القرية ووجهائها حتى قامت الجمهورية . المرحلة الثانية : فترة الثورة والجمهورية : أمام تلك الإرهاصات التي عاشها وطننا في حكم الإمامة الهاشمية .. الذي اتسم بالبطش والجور والاستبداد الطبقي .. فكانت هجرة اليمنيين للبحث عن لقمة العيش خارج الوطن فرصة لمعرفة مقدار ما يعانوه من بؤس وظلم وحرمان .. ولد في نفوس الشعب اليمني نوع من السخط والتذمر والاحتجاج على الظروف القاهرة التي يعيشونها في بلادهم .. ومثلما اختلفت بواعث التذمر وأساليب الاحتجاج من قبل المواطنين اختلفت أساليب الانتقام منهم وفقاً لاختلاف مواقفهم ومكانتهم الاجتماعية .. فكان نصيب المحافظات الجنوبية من الشطر الشمالي (سابقا) الكثير من الضرائب والاضطهاد والحملات العسكرية وقتل المشايخ .. كما حدث في بداية القرن العشرين عندما اعتقل الأمام مشايخ المنطقة الوسطى في اليمن (إب وتعز) وظلوا في السجن حتى مات أكثرهم ولم يسلم منهم غير من أبعدوا عن مناطقهم ثم أعدموا على المشانق .. ولما بلغ السيل الزبى بالجميع .. تكاتفت جهود الأحرار في الوطن مع أموال وتطلعات المغتربين في بلاد المهجر لأحداث تغيير جذري لنظام الحكم .. عبر ثورة 26 سبتمبر المجيدة .. التي كانت الخلاص الأبدي للوطن من الحكم الإمامي الهاشمي .. وكانت الدرب السالك لأبناء الشعب في التغيير الشامل لحياتهم .. والطريق إلى مستقبلهم ومستقبل أبنائهم ... وفي كل تلك الإرهاصات ساهمت قريتنا بكثير من الرجال الأحرار وبكثير من أموال المهاجرين في الدفع بعجلة الثورة وإنجاحها .. وكأي ثورة يرافقها بعض الأخطاء والسلبيات عانت قريتنا من التهميش والإقصاء .. وجاء حكم رجال الجيش والأمن بدلا من وكلاء الأمام لتستمر معاناة الشيخ علي احمد غالب مع استحقاق المشيخة وأبناء القرية في تضعضع مستمر حتى أوكلها إلى أحد احفاده . لكل ذلك كانت فترة تولي الشيخ علي احمد غالب للمشيخة هي مرحلة صعبة جدا وخطيرة استطاع بحكمته البقاء حيا بينما قتل كثير من المشايخ في فترة الصراع بين نظامي الحكم في الشمال والجنوب .. واستطاع التمسك الشكلي بسلطة المشيخة التي تضررت كثيرا بفعل الظروف الصعبة والمراحل المتقلبة .. التي أفقدته العلاقة التقليدية بأبناء القرية .. وحددت مستقبل المشيخة ومعناها العام من بعده حتى اليوم .. حيث عاصرت مشيخته ميلاد المجتمع المدني في المنطقة .. والأفكار الاشتراكية التحررية التي دخلت في حرب فكرية وثقافية ومسلحة مع قوى المشيخة التقليدية .. فكانت ابرز المحطات والتغيرات والصعوبات التي واجهته تتلخص بالأتي :- أولا: الاغتراب والتأثير الخارجي : كان للأحكام الجائرة لدولة الإمامة (المملكة المتوكلية) وضيق العيش وبوار الأرض الزراعية بسبب الجفاف .. الأثر الكبير في توجه أبناء دبع الداخل إلى الهجرة الخارجية بحثا عن لقمة العيش الكريمة .. حيث تركزت هجرتهم إلى المراكز الحضرية في تلك الأيام وهي مدينة عدن ومدينة جيبوتي ودولة إثيوبيا والصومال .. التي كانت تعيش في فسحة كبيرة من الاستقرار السياسي ورغد العيش وفرص العمل الكثيرة في مجتمع مدني حديث .. فكان لاحتكاك المهاجرين من أبناء المنطقة بالمجتمع المدني في بلدان الاغتراب أثر كبير على وعيهم التقليدي وانعكاسه علي أشكال العلاقات الاجتماعية في مجتمعهم القبلي .. فكانت تلك التجربة للمهاجرين هي دافع أساسي لكسر العلاقة التقليدية مع سلطة المشيخة التقليدية في القرية الذي كان يمثلها الشيخ على أحمد غالب في ذلك الحين .. حيث عملت عودتهم إلى القرية ونقل تأثير المجتمع الذي عايشونه .. في ظهور أشكال التمرد على التقاليد والأعراف الاجتماعية وأسست لعلاقة (مدنية) جديدة حددت إشكال الروابط الأسرية مع سلطة المشيخة المنتزعة منها صلاحياتها الرعوية بضعف الزراعة وعلاقة المغتربين بالأرض .. فأحدثوا صدام ثقافي مع التقاليد وصدام سلطوي مع المشيخة والدولة الأمامية .. وهو العامل الأساسي الذي أسهم في إضعاف عرى العلاقات والروابط الاجتماعية التقليدية وأظهرت الشيخ التقليدي منزوع الصلاحيات كتابع لسلطة الدولة وراعي لمصالحها على حساب أهله ورعيته .. دون حماية حقوق رعيته ومتابعتها أمام الدولة والغير .. فظهر الشيخ كمغرد خارج السرب لا يمثل سوى نفسه ومصالح الدولة .. ولا يمتثل أحد لأحكامه ما لم يجبرها بسلطة تنفيذية أعلى منه وهي سلطة الدولة .. فأصبح كيان وسلطة بلا وزن أمام تمرد المغترب وسعيه إلى تغيير هذا النظام التقليدي .. خاصة إذا عاد من هجرته ببعض المال .. فيضع تحدي الشيخ وسلطته كأول المهام الذي يجب عليه القيام بها في قريته .. فكان لكل ذلك اثر كبير في إضعاف سلطة المشيخة وتحجيم دور الشيخ علي احمد غالب أمام أبناء قريته وأمام الدولة الامامية الهاشمية .. خاصة مع شخصية مسالمة متدينة كشخصية الشيخ / علي احمد غالب الذي أنف بنفسه وأخلاقه عن أعمال المشيخات الأخرى وطرقها للسيطرة على أتباعها عبر إحاكة الدسائس والابتزاز وضرب طرف في أخر والاستقراء بسلطة الدولة على أبناء قبائلهم .. وهو العامل الذي شجع الكثير على تجاوزه والاستقراء عليه وعلى سلطته التقليدية. ثانيا: انهيار مراكز القوى التقليدية : ترتبط المشيخة التقليدية بصورة أساسية على الجانب الزراعي للأرض .. فقد جاءت الحاجة الأساسية للمشيخة كجانب تنظيمي للعلاقات الرعوية بين المزارعين من سقي وتقسيم وخدمة الأرض وحمايتها .. فكانت المشيخة عقد اجتماعي في مجتمع متجانس طبقيا واسريا .. يتولى فيه احد أفراد المجتمع الذي تتوفر فيه شروط خاصة مثل (كثير الأرض أقدميه السكن كبير العائلة) يتولى تنظيم العلاقة بين أفراد مجتمعه مقابل الحصول على بعض المزايا السلطوية لتمرير القرارات والأحكام العرفية ويلزم أفراد مجتمعه على تطبيقها .. وهو ما يفسر استمرار قوة سلطة المشيخة في المناطق الزراعية التقليدية حتى اليوم . وهو نفس الأساس الذي ارتكزت عليه المشيخة التقليدية في منطقتنا منذ مشيخة الشيخ حاجب الأول ثم صالح ثم حاجب ثم علي ثم غيلان حتى وصلت إلى الشيخ علي احمد غالب .. لكن في مرحلة مشيخة الشيخ علي احمد غالب .. تأثر محصول الأرض الزراعية كثيرا بفعل الجفاف الذي ضرب كثير من مناطق اليمن في العقود الأخيرة من فترة الحكم الإمامي المتوكلي .. وأصبح مرودها غير ذي جدوى أمام متطلبات المعيشة الواسعة للأسر الكبيرة .. ولا يقوى إنتاجها على دفع الضرائب المجحفة للدولة الأمامية .. فأهملت كثير من الأسر الزراعية أرضها .. واتجه كثير من أرباب الأسر وملاك الأراضي إلى الهجرة والاغتراب والعمل في التجارة التي شكلت لهم مصدر رزق جديد وسهل حيث وجدوا فيه أرباح كبيرة ودخل واسع .. دون الاستناد إلى ملكياتهم الزراعية أو استغلالها لخدمة التمويل الاقتصادي .. فنشئت طبقة من التجار الجدد مرتبطة بشكل أساسي في أفراد لا يملكون أي ملكيات زراعية في المنطقة ولهم باع طويل في الاغتراب والغربة .. ولا يرتبطون بأي علاقات أسرية أو اجتماعية بالمشيخة التقليدية المتمثلة بالشيخ على أحمد غالب .. إن لم يكونوا يضمرون له ولسلطته ولملاك الأرض في القرية الكثير من العداء الأسري القديم .. ومع توفر السيولة النقدية بأيدي التجار وانتشار الفقر والحاجة بين ملاك الأراضي الزراعية .. تحولت ملكية الأرض الزراعية عبر البيع والشراء تدريجيا إلى فئة التجار .. ليشكلوا مراكز قوى جديدة .. لا ترتبط بعلاقات تابعية مع سلطة المشيخة التقليدية إن لم يؤسسوا سلطة أخرى مقابلة ومتجاوزة لسلطة المشيخة .. فكان انهيار مراكز القوى القديمة المتمثلة في الأسر المالكة للأرض بعد أن باعتها لفئة التجار .. واكتفت بالأدوار الهامشية في المنطقة .. أثر كثيرا أيضا على دور الشيخ علي احمد غالب في المنطقة وقلص من علاقاته وسلطته التقليدية . ثالثا: الثورة وظروف التغيير: جاءت الثورة إلى منطقتنا حاملة معها كثير من الأحداث والمتغيرات التي لم تشهدها المشيخات السابقة في المنطقة .. فكانت كالطوفان الجارف اسقط عروش ورفع قروش .. فمن لم يستطع الوقوف أمامها جرفته ومسحت أثره .. ومن كان ضعيف أضعفته أكثر .. وحملت كثير ممن كانوا في قاع الأحداث إلى الواجهة ... فكانت الثورة ومتغيراتها السبب الثالث الذي أثقل كاهل الشيخ علي احمد غالب في التعامل معه ومجاراته .. على حساب سلطته التقليدية .. وعلاقته بسلطة الدولة التي تحولت من النظام الأمامي الذي ألفه وتعامل معه لسنين إلى نظام جمهوري يرى في المشيخات بقايا من العهد الأمامي البائد يجب إزالته أو تحجيمه وإلغاء سلطاته أمام سلطة الدولة .. وبالفعل كانت هذه الأفكار الجمهورية والقرارات الصادرة من الحكومة الجمهورية كلها تصب في تحجيم سلطات المشيخة على المواطنين .. خاصة في المناطق الوسطى بعد ظهور القيادات العسكرية وسيطرتها على مجريات الأمور في المنطقة كلها .. ورغم ذلك فقد حملت الثورة وقانون التأميم في الجنوب اليمني سابقا (عدن) الكثير من رجال الاغتراب إلى العودة إلى قراهم .. والسعي في تنمية المنطقة .. وكان لهم الدور الكبير في ذلك بتكاتف جهودهم مع المشيخات المحتضرة وسلطة الدولة الوليدة التي رأت في رأس المال الوطني كأداة مساعدة لأعمالهم التنموية .. فمنحتهم صلاحيات واسعة وقربتهم كثيرا من رجال الدولة ومصادر القرار .. مقابل إغفال المشيخات الضعيفة وتجاهلها .. وهو ما حدث في قريتنا بعد عودة رجال المال من مدينة عدن أمثال بيت الاسودي الذين استقروا في مدينة الحديدة .. والحاج احمد سعيد يوسف الذي استقر في مدينة تعز واستوطن القرية وكان لعودته تأثيرا كبيراً على قريتنا لما له من علاقاته كبيرة مع رجالات الدولة والجيش والأمن ... إلا أنه ارتبط بالشيخ علي احمد غالب بروابط متينة وعميقة لخدمة القرية وأبنائها .. فرغم الحظوة الكبيرة للحاج أحمد سعيد يوسف في الدولة ودوائر القرار إلا أنه تقديرا وحرصا على الشيخ علي احمد غالب وعدم تجاوز مكانته وثقله الاجتماعي وإرضائه وتقريبه كان لا يقطع أمرا إلا بالشيخ وتعميده وموافقته .. كما أن الشيخ علي أحمد غالب أفسح في مسؤولياته مكان للحاج أحمد سعيد .. حيث كان لا يقطع في أمر إلا بعد مشاورته به .. حتى غدوا الشيخ والحاج كدفتي مركب توجهانه إلى شواطئ الأمان والاستقرار .. فعاشت فيها قريتنا فترة استقرار وأمان ملحوظة . في الأخير ... وفي سنين عمره الأخيرة كانت لي في طفولتي علاقة مميزة جدا مع أحد أحفاد الشيخ علي احمد غالب .. مكنتني من الاحتكاك بالشيخ عن قرب .. ومعايشة مواقفه وردود أفعاله في كثير من المواقف والأحداث .. لا زال ذكرها حاضراً في ذاكرتي .. حتى اليوم . فقد عرفت الجد الشيخ علي احمد غالب .. وقد بلغ من العمر عتياً .. عرفه شيخا طيباً مؤمناً بالله حافظا للقرآن الكريم حريصاً على فروض دينه مقيما لها وحاثا عليها .. متقياً الله في حقوق الناس متحملا مسئوليته بكل أمانة وإخلاص ... كأن وهو في السنوات الأخيرة من شيخوخته حريصا كل الحرص على أن لا ينسى حرف من كتاب الله .. وكان يطلب منا وأحفاده مدارسته القرآن حتى لا يغفل عن آياته وأحكامه . -امتد به العمر كثيرا حتى أصيب في كبره بمرض الشلل الرعاش .. الذي عادة ما يصيب كبار السن من الرجال والنساء .. لكن الجهل المتغلغل ذلك الحين في قريتنا وخاصة في نسائها .. جعلت من مرض الشيخ الجليل محل تندر وسخرية في الغرفة المغلقة .. بعض منهن بحسن نية والبعض كان نكاية بمواقف الشيخ في بعض الأحداث التي مرت عليهم وأسرهم .. لكن الشيخ لم يترك مرض الشلل الرعاش يعيقه في القيام بمسؤوليته .. فأختار أحد أحفاده وهو الشيخ الحالي / عبد الباقي رضوان علي احمد غالب .. للقيام بمهام المشيخة معه ومن بعده وأوكل إليه كل أمور المشيخة وهو إلى جانبه يقدم له المشورة والعون استنادا إلى خبرته الطويلة في كثير من الأحداث والتقلبات وواجهت كثير من المشاكل والعقبات ... فكان خير من تولى وولى من بعده .. وكان الشيخ عبد الباقي خير خلف لخير سلف .. -بالرغم من العمر الطويل الذي عاشه الشيخ علي احمد غالب فقد ضل وفيا محباُ مخلصاُ لرفيقة عمره الحجة نقطة ياسين "رحمة الله عليها" رغم ما عانته من فقدان البصر فكان لها البصر والبصيرة وخفف من وطئة البلاء عليها حتى لاقى الشيخ ربه في عام 1990 .. مخلفا ورائه خمسة أبناء وهم حسن ، رضوان ، علي ، طه ، ومحمد علي احمد .. ومن البنات اثنتين جوهرة ورشيدة .
| |
|
محمد أبوتركي عضو مميز
عدد الرسائل : 159 العمر : 36 الإقامة : الرياض المزاج : رايق مره تاريخ التسجيل : 26/10/2011 مقدار الإعجاب : 0 نقاط التميز : 298 كلمات تعجبني : : أتقي شر من أحسنت إلية
| موضوع: رد: الشيخ علي أحمد غالب الحلوقي الدبعي الأربعاء أبريل 25, 2012 12:05 pm | |
| الله يرحمهما ويدخلهم الله فسيح جناتة بركتا اخي عبد الرحمن طة على هذة الفتة الطيبة واحسنت الختيار وجمعت المعلومات فلك مني جزيل اشكر ولعرفان
| |
|
دبعي قمر راكب همر2009 عضو أساسي
عدد الرسائل : 1772 الإقامة : مكة المكرمة المزاج : عال العال متعكر نسبيا تاريخ التسجيل : 23/06/2009 مقدار الإعجاب : 25 نقاط التميز : 3320 كلمات تعجبني : : صلي على الحبيب قلبك يطيب
| موضوع: رد: الشيخ علي أحمد غالب الحلوقي الدبعي الخميس أبريل 26, 2012 1:24 am | |
| رحمة الله عليه اذكر موقف في سنة 1988عندما منع الطماش في الاعياد وجاء الشيخ يحذرنا ويخوفنا من العسكر وكان يدور في كل مكان في يوم العيد محذرا من الطماش والقراح شكرا لك على هذه المعلومات القيمة عن شيخ من شيوخ القرية وننتظر المزيد منك عن اعيان ورجال القرية ومنهم هائل نريد ان نعرف عنه اكثر وقصة كفاحه تقبل تحياتي ومروري | |
|