" ... قولي لا ...

موضوع: " ... قولي لا ... الإثنين مايو 12, 2008 5:27 am

" ... قولي لا ...

انزعي قناع الحياء
وامسحي عرق الخجل
حين تتحدثين معي
ومع كل من يسمى رجل ..
الخجل في حد ذاته فشل
قولي لا .. وألف لا
حاوري وناوري
ادخلي عالم الرفض والجدل ..
الرجل في مجتمعنا أناني
يريدك مشلولة الفكر .. مدجنة الرأي
والنصف العطل ..
اثبتي أنك غير ما يعتقدون
تملكين من الذكاء ما لا يملكون
وتستطيعين سحب البساط من تحت أرجلهم
وهم ينظرون ..
فما زلت رغم هذا التهميش
فاتحة الخير وبوابة الأمل ..

********

لا تلتفتي ...
إلى الخراصين من أهل العقد
الذين يتحسسون من نجاحك
بدافع الغيرة والحسد ..
منطقهم عند ولادة الأنثى
عزك الله بنت
وعند ولادة الذكر
ما شاء الله ولد ..
الذين لا يرون فيك
إلا وليمة على السرير
متعة .. وشهوة .. وجسد ..
********

واحذري معسول الكلام
عن الحرية والمساواة
التي تتنطع بها وسائل الإعلام ..
فهو تخدير ليس إلا
وضرب من الأوهام ..
حقك خذيه بيدك
شقي طريقك في الزحام ..
بشيء من العزم والإقدام
ولا تترددي ..
كوني أو لا تكوني
إما ضوءا وبرقا
وإما منكفئة في دياجير الظلام ..
********

ليتهم يفهمون .. ليتهم يفهمون
أنك كائن له إحساس
ومشاعر وطموحات
تشعرين مثلما يشعرون ..
ليتهم يخجلون ..
من أن الظلم قد طال مداه
ليتهم يعلمون ..
أنك الأقدر على صنع الحياة
فأنت الواحة الخضراء
والجانب الحنون
ولست ثاني أكسيد الكربون ..
*******

ثوري ياسيدتي ثوري ..
على التقاليد العرجاء
والمجتمع الذكوري ..
فانعتاقك بات قضية
لا تحتمل التأخير ..
والأمر بالنسبة إليك
يتعلق بتقرير المصير ..
ثوري ..
فالرجل عندنا تربى على الظلم
ولا يحس أبدا بتأنيب الضمير ..
الظروف مهيأة لك
فاستغليها ..
فقد أصبحت رقما يصعب كسره
وعنصر بالغ التأثير ..
فلا تظلين حبيسة المخاوف
أو مقولبة في علب الزينة
وزجاجات العطور ...

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت القصيدة النثرية للأستاذ/ حسن سعيد ، وفيها دعوة للمرأة لنزع قناع الحياء والخجل والتمرد على التقاليد والخروج عن المعتقدات المهترئة كما يزعم والدعوة لخلع الحجاب وإطلاق الإختلاط ... دعوة إلى السفور والتفسخ الأخلاقي ..وقد قالوها قبله :

أسفري فالحجاب ياابنة فهر........................هو داء في الإجتماع وخيم

وقال آخر :
لقد حكموا العادات حتى غدت لهم.................بمـــنزلــة الأقـياد للأســــراء
وقد ألزموهن الججاب وأنــكــروا.................علــيهن إلا خـرجـة بغـــطــاء

وهل في ذلك عيب فالحجاب والغيرة والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه –صلى الله عليه وسلم –الذي يدعونا للمحافظة على المرأة فهي أمانة ، فقد قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } ، وقوامة الرجل على المرأة في الإسلام هي لأجل رعايتها وتفريغها لرسالتها ، وفي ذلك يقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : (( رفقــًا بالقوارير )) ؛ تنبيهًا للرجل للحرص عليهن من الكسر والخدش ..كسر العرض الغالي وخدش الخلق الكريم ، وفي حديث آخر للنبي – صلى الله عليه وسلم – ما معناه : أن امرأة من الأنصار جاءت إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تقول له : إني وافدة النساء إليك ثم جعلت تذكر جهاد الرجال مع الرسول واشتراكهم معه في صلاة الجمعة والجماعة وما يظفرون به من أجر عظيم دون النساء اللاتي هن –كما قالت فيهن- قواعد البيوت وحاملات الأولاد وحوافظ الأعراض والحرمات ثم سألت : هل تشارك الرجال في أجورهم ؟ فالتفت إليها قائلاً : (( اسمعي ياهذه واعلمي من خلفك من النساء إن حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل ذلك كله ))
[size=12]وما صدمني هو الخرق الفاضح للأخلاقيات ولولا معرفتي بالأستاذ / حسن ، وتأديته لفروض الصلاة وفي أوقاتها لأسأت الظن .. فمن عالم الرؤية ومن عالم التدقيق نستطيع أن نقدم صورًا فوتوغرافية حقيقية مادتها الأولى : الملامح التعبيرية وعناصر تكوينها: الإنفعالات الكامنة في نفوس أصحابها فبين الملامح التعبيرية والإنفعالات الكامنة في الصدور والنفوس صلة وثيقة تظهر دائمًا في عيون الناس المستقرة في محاجرها ، فهناك عيون هادئة تلمح منها هدوء نفس أصحابها ، وراحة بالهم من بُشر وهناءة وقناعة وصفاء ومحبة ، وعندما تجتمع هذه الصفات في شخصية أي رجل أو امرأة تحكم الحكم الصائب بأن كلاً منهما يحيا حياة مستقرة في بيئته وعمله واحتكاكه بالأفراد والجماعات ، وتزن أقواله بمعيار التروي والإتزان ، ولولا معرفتي بأن هذه القصيدة محنطة منذ عهد (إحراق الشيذر واجب ، وتخفيض الراتب واجب ) لقلت أن صاحبها يحمل بين طياته سرًا قد لا نعرفه أو عملاً خطيرًا لا نفهمه ، فهو يحتاج إلى طبيب نفساني يتعمق في أغوار عقله وقلبه حتى يستطيع أن يقف على دقائق وخفايا أموره الداخلية .. ونصيحة فرب كلمة تهوي بصاحبها في جهنم والعياذ بالله.. ألا يرى الأستاذ حسن نعمة الإسلام الذي جعل المرأة ملكة متوجة .

قرأت كلمات امرأة كفيفة قالت أنها سألت زميلة لها وهما في غابة وقد مشيا مسافة طويلة عما رأت في الغابة فكان جوابها لا شيء يستحق الذكر فسألت نفسها : كيف يمكن للمرء أن يسير ساعة و لا يرى شيئــًا فأنا الكفيفة البصر أجد مئات الأشياء تثير اهتمامي بمجرد اللمس فأنا أشعر بالتناسق الدقيق في شطري ورقة الشجر وأمر بيدي بحنو على غصن أملس أو لحاء خشن وفي الربيع ألمس أغصان الأشجار وأتحسسها لعلي أقع على أكمام الزهر وهي أول علامة على يقظة الطبيعة بعد رقادها في الشتاء فإذا واتاني الحظ أضع يدي بلطف على شجرة فأحس بالرجفة اللذيذة التي تأخذ الطائر المغرد وهو في نشوة تغريده .
فالمرأة هي شقيقة الرجل ، والرجل والمرأة يكملان بعضهما ، فالمرأة هي الأم والزوجة والابنة ، وهي كالرحيق شفاء وصفاء ومن روحها يستلهم الفؤاد اسمى آيات الوفاء تتداعى من وجدانها همسات الحب والألفة ورباط الأسرة وترقى بكبريائها همهمات الأطفال ونبضات تعلقهم بها ، فهي بحر فياض ونهر عذب وروضة وارفة وحديقة غناء ، فما أجملها من درة!! فقولي لا ياابنتي لدعاة تحرير المرأة قولي لا لمن يريدوا أن يحولوك إلى سلعة ، وقولي لا لمن يريد أن ينزع عنك الحياء فلا دنيا ولا دين لمن لا حياء ولا خجل له ، فقد كان نبينا – صلى الله عليه وسلم – أشد حياء من العذراء في خدرها .
وأنا متأكد أن الأستاذ حسن المربي الفاضل لم يكن يقصد فتلك بعض من شطحاته ليس إلا وقد خانه التعبير
كأنه كاتب عز المداد له ............................أراد يكتب لامًا فابتدأ ألفًا

وهنا أتذكر بيت لغازي القصيبي وهو يخاطب مدرسته :
علمي تلميذك الأبله ألغاز القواعد ...... علميه الوصل لا بالفصل بل بين السواعد
ومما سبق نخلص إلى أننا بحاجة إلى تحصين أبنائنا من دعاة حرية المرأة ورفع الغيرة لديهم .
أعطني في مسيرة الحق طفلاً .....................................واحدًا مسلمًا ابنــًا غيوراً
وأرحني ممن تفانى ويشقى ........................................ليسمى في قومه دكتـورًا

[size=24]العزيز حسن سعيد أو المدافع عن حقوق المكالف هذه المره لم يكن كعادته بل كان أكثر اتزانا وهو يطالب المرأة أن تتحرر من أن تكون مجرد فتاة غلاف أو فتاة إعلانات ، وأن لاتنخدع بالشعارات البراقة التي تذاع عبر التلفزيون بل أراه ، وقد انتقد عادات دخيلة ما أنزل الله بها من سلطان كقوله ((عند ولادة الأنثى
عزك الله بنت
وعند ولادة الذكر
ما شاء الله ولد ..)) فلم يكن يحتاج لكل هذا التعقيب اللي خسرنا 80 ريال وعادنا ما كملت اقرأه سيد عمر ويبدوا أنك قد أعدته سلفا ولم تقرأ مكنونات القصيدة

صحيح أن هناك بعض التجاوزات ولكن ليس بحجم الرد والمفترض أن نأخذها بحسن نيه فيبدوا ان حسن قد بدأ يعود الى رشده ...[/size]

ثوري......ثوري.....ثوري

موضوع: رد: " ... قولي لا ... الخميس مايو 15, 2008 6:06 am

هذا اعتبرة تحريض ضد الرجل يا عم حسن لكن انا ايضا مع ان تاخذ المراة حقوقها الشرعية وان تعيش بكرامة وبدون اضطهاد في المجتمع لانها تمثل نصف المجتمع

موضوع: رد: " ... قولي لا ... الجمعة مايو 16, 2008 9:35 am

نصف المجتمع يا فيصل .... حرام عليك الآن أصبحت المجتمع بحد ذاته

ما دعا إليه حسن سعيد كان موجود سابقا بيدَ أن ثمة من يعتقد بحرمتها ومنعها من أخذ ما أرادت ..
حبي لكَ فيصل
وحسن سعيد ايضاً

موضوع: رد: " ... قولي لا ... الجمعة مايو 16, 2008 9:38 am

حذف

والله حسن سعيد الدبعي خبط الحابل بالنابل مثلا يقول انزعي الحياء فإذا كان الاخ حسن مسلم

نقول له قول الرسول الحياء والايمان مقرونان فإذا رفع احداهما رفع الاخر .واذا كان غير مسلم

نقول له الانسان البشري سوءٍ كان امرأة او رأجل يجب ان يتكلم مع الاخر بحترام وحياء . ويتجنب الشتائم . والمراءة الاسلام حرره من العبوديه يا استاذ حسن . وهناك عدة نساء تكلمن مع الرسول ومع الصحابه ولم يعترضوا على كلامها ولم يقولوا لها اخرصي . والشي الحلو الي ما خبص فيه الاستاذ حسن هو

بقوله احذري معسول الكلام عن الحرية . يا استاذ حسن المرأة المسلمه عارفه ما عليها وما لها .

فإنا صراحتا مدافع على حقوق المراءة الغربية . لانها مضطهده ومستعبده . عندهم المرأة يستخدموها لدعايه او للفراش . فإضن الاستاذ يا اخ عمر العنيبي موجه كلامه للنساء الغربيات

اما المراه المسلم فهي عارفه حقوقها وراضية بما كتب الله لها واعطاها . فالاسلام الصحيح أعطي حتي الحيوان حقوقه . ما علينا الي تطبيق كتاب الله .

كلن له رائي وكلن لدية وجه نظر

فجميل ان تختلف ولكن بدون تجريح

((متحارش محريبة))

» ظام تشغيل "جوجل كروم" يهدد عرش "ويندوز"
» ((صنعاء قولي ..؟))
» نوكيا تتخطي الحواجز التقنية بهاتف "n97 " الكمبيوتري الجديد
» يآلله نمشيْ }‘ بسسْ مآشفتي "أحبڪْ" وسط رمشيّ !!
» رؤية جديدة للفلسفة "نول السعداوي" وللمرأة