قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قرية مائلة - دبع الداخل


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اليك هذا الدرس المهم 1323196593641

 

 اليك هذا الدرس المهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مثنى الامير
مراقب المنتدى
مراقب المنتدى
مثنى الامير


عدد الرسائل : 681
العمر : 40
الإقامة : mothana_am@yahoo.com
تاريخ التسجيل : 03/11/2007
مقدار الإعجاب : 6
نقاط التميز : 274

اليك هذا الدرس المهم Empty
مُساهمةموضوع: اليك هذا الدرس المهم   اليك هذا الدرس المهم Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 19, 2007 4:35 am

يمكن ان تستمتع بهذة القصة اذا اكملت الي النهاية
.
احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام
ومسجون في جناح قلعه

هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده

ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل
عليه مع حرسه ليقول له

أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور
عليه يمكنك الخروج

وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك
لحكم الإعدام


غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله

وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي
يحتوى على عده غرف وزوايا

ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه
على الأرض

وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي
ويليه درج أخر

يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء
الخارجي مما بث في نفسه الأمل

إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض
لايكاد يراها

عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه


وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط

وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح

فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه
وإذا به يجد سردابا

ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر
يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه

وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية

وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح

حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى

واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا
جديدا... فمره

ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو

تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له
مره من هنا ومره

من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في
النهاية تبوء بالفشل

وأخيرا انقضت ليله السجين كلها

ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور

يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا

قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور

..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا

سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها
فأين المخرج الذي قلت لي


"
"
"
"
"
"
"
"

قال له الإمبراطور

لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق

استمتعت جدا بقراءة هذه القصة ، الإنسان دائما يضع لنفسه

صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته

حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها

وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليك هذا الدرس المهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليس المهم ان تكون ملكا
» شوق يجذبني اليك
» اليك ايها الشاب
» شخص خانك ولجأ اليك فهل تساعده
» الدرس الاول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قرية مائلة - دبع الداخل  :: المنتديات الثفافية :: ملتقى النقاش والمواضيع الهادفة-
انتقل الى: