هموم تؤرقني (في صوت المنتدا)

هموم تؤرقني ..

نواصل إرسال أحرفنا لتنوب عنا من خلال هذه الصحيفة التي لن نقبل إلا استمرارها وسنتفانى في خدمتها إذ أنها المنبر الحر الذي نناقش فيه هموم منطقتنا ، ومهما أبعدتنا المسافات فإن هموم القرية هي همومنا حتى في مواطن الاغتراب .. فلذا سأحاول التعريج وباختصار عن أكثر ما يؤرقني من هذه الهموم متمنيا أن أكون بذكري لها قد ساهمت في تحريكها نحو الحل ..
(هل اختفى الرجال )
شغلني هذا السؤال كثيرا حينما وصل إلى مسمعي كيف أن بعض من النساء تجاهلن كل رجال وعقال القرية حين ذهبن لطلب تدخل شخصا من القرى المجاورة في مشكلة بسيطة يمكن لأي رجل في القرية أن يحكم فيها ،لكن ذهابهن للقرية المجاورة وكأن الرجال قد اختفوا من القرية ، بل أن ما يستفز أكثر هم أولئك الذين رضوا بالاختفاء وأعني محارمهن من الرجال الذين سمحوا لهن بالذهاب للبحث عن حكم ،ثم لا أدري كيف سمح هذا الحكم لنفسه أن يأتي للتحكيم في قرية لم يكن في يوم ما صاحب الكلمة فيها .. وبدلا من هذا كله يجب على أولياء النساء أن يتولوا هم حل الإشكالات بدلا من ترك الحبل على الغارب للنساء ، وأن يتوافق جميع الأهالي على اختيار شخص يكون مرجعا وشيخا لحل مثل هذه القضايا وهناك من بإمكانه أن يسد هذا الفراغ فلم يختفي الرجال من قريتنا بعد..
(لن تتعثر أحلامنا )
بات إصدار بيان النعي أو إعلان وفاة جمعيتنا أقرب من أي وقت مضى في ظل إدارة انتهت صلاحية أغلب أعضائها ، رغم أنهم لا يريدون الإقرار بأنهم قد أوصلوا حلم الجمعية إلى مشارف البرزخ ، وأعني من احتلوا مناصب لم يقدموا فيها شيئا مذكورا وخاصة المناصب المهمة كمنصب الأمين العام ومسئولي المشاريع والأنشطة والعلاقات وغيرها ..أسماء بلامعان ومناصب جامدة ،وأيضا أعني من خرج عن مفهوم الخيرية في العمل التعاوني والتي طالما دندنوا بها كثيرا لكنا بدأنا نسمع أن عمل الخير لديهم أصبح مغنما وانعدمت الشفافية في ظل غياب الرقابة ، وعدم عمل أي حساب لأعضاء الجمعية العمومية ، ر غم أنا كنا نؤمل أن يظل حلم العمل الخيري المنظم والمتمثل بالجمعية قائما ، ولكن لن يموت فينا الحلم حتى وإن رفضت إدارة الجمعية تسليم المناصب لمن يجد في نفسه الخير ، والخير لايزال موجود ، لمست ذلك من خلال الاستعداد للتعاون معي من الإخوة مثل محمد على عبدالرب :وخالدعبدالله علي : وواثق انيس غالب : وكذلك عيال ياسين طة تعاون أبناء الأوحاز من أجل تدريج الطريق المؤدية إلى مسجد الأوحاز فلهم أوجه التحية ، وأتمنى أن تكون هذه الطريق أولى لبنات التغيير وذلك بأن نعطي تنفيذها لمن يعمل على إنجازها بسرعة وتكلفة أقل .[b]

أشكرك أستاذ محمد على شجاعتك في سرد همومك بأسلوب راق ومميز ..
فهم القرية هو هم الجميع ،
وأنت فعلا من المتفانين في خدمة الخير ومتعاون جدا
وصوت المنتدى خير شاهد على ذلك ،
إننا نتعلم منك معان التضحية والوفاء ،
ونتمنى أن يكثر الله الرجال من أمثالك ..
تبقى أرائك ولك كل الحرية في إبدائها ..
وأحييك وكل من تعاون معك في درج الأوحاز ..
كنت محظوظا حين جعلت الأستاذ حمزة يمر في مقالك فهذا الشخص ينثر الدرر أينما حل ،،
وأحييك على الرد الرائع الذي يليق بمبدع كحمزة ..

الرجال لن يختفوا يا ابو تركي مهما تقاعس الجميع وبإذن الله يبقى الامل معقود على من تسكن مائلة في قلوبهم

وصحيح ان ما حصل شيء خاطى لكن لا يعني ان نعتقد انه نهاية الامل وارتضاء السقوط



والاحلام لن تموت الا اذا مات الحالمون وهذا محال



تحياتي لك ابو تركي