((( صرخه ملفته )))

بسم الله الرحمن الرحيم
صرخه ملفته
حينما يتوافدون الناس في الأعياد لزيارة أهاليهم وأصدقائهم
نلاحظ شاباتنا يستقبلن عشاقهن كما يزعمن بالألوان الوردية والزرقاء التي يعبرن بها عن مدي اشتياقهن ورومانسيتهن
لهم نلاحظ الكثير من الحركات من الطرفين الغير لائقة بالسلوك الدينية والخلقية ماذا نقول لهؤلاء ؟؟سنقول لهم الله المستعان علي كل ما يحدث منكم من أخلاق لايعترف بها الجيل المحافظ علي كرامته الانسانية ننصح أبنائنا وبناتنا من هذه الصداقة الغير مقبولة حفاظا علي سمعة وكرامة بلادنا أمام الغير والتي لامكان لها في ديننا الاسلامي"فاذا كان يااخي هذا قبل ان تغرينا القنوات التلفزيونيه بثقافتها العمياء فما بالك اذا وصلت الكهرباء الي بيوتنا وتمركزت صحون الدشات في سقوفنا واخذ كل تلفاز مكانه في غرفنا فكيف لا تداس اخلاقنا وشرفنا بسبب هذه الاجهزه الالكترونيه التي نسخر من حجمها ونستعظم ما تخلف وراءها من مصائب ونكبات لولاها لما كانت ,انهما التلفاز والجوال اذا استخدما في غير مسارهما الصحيح’’’’اين ولاه الامور ؟اين من نقول لهم انتم المسؤلون علي قريتنا ؟اين خطباءنا الذين لانسمع منهم الا السياسه...
إنها الصرخه المدوية التي تجاهلها الكثيروووون منا
فلا حول ولاقوه الا بالله

اولا اشكرك لطرحك هذا الموضوع المهم ولغيرتك المحمودة على
بناتنا واخواتنا

فالمسؤولية في الإسلام فردية وتضامنية، ففي قوله صلى الله عليه
وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الحديث عم ثم خص والأمير راع والرجل راع على
أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ثم عم وكلكم مسؤول عن رعيته

لهذا فقد وصى الله الآباء بالأبناء قائلاً: يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ

وأوجب على الأمة الأمر والنهي والمناصحة وجعلها صمام الأمان لها
وجعل خيريتها مرتبطة بذلك: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ باللهِ
وأمر بالذكرى ونهى عن الغفلة.

لهذا كان السلف الصالح يعنون أول ما يعنون بتنشئة أبنائهم
وتقويم سلوكهم

فقد أسهمت بعض القنوات الفضائية في إفساد الذوق العام لبعض الناس من خلال ما
تقدمه تلك الفضائيات من إعلانات غير ملائمة ومسلسلات وأفلام غرامية وأفلام كارتون
تحض على الجريمة كالسرقة والاستهتار بالقيم والصداقة بين الجنسين

العديد من البرامج ليست
ذات هدف والخطورة أن يتجاهل الآباء دور التلفزيون في حياة أطفالهم .

إستطاعات الفضائيات من
خلال ما تبثه القدرة على تغيير نظرة الناس إلى الحياة وإلى العالم من خلال تغيير
مواقفهم تجاه الأشخاص والقضايا فيتغير بالتالي حكمهم عليها وموقفهم منها وكذلك
بالنسبة للقيم وبعض أنماط السلوك .

تخلوا من قيم كانت راسخة واستبدلوها بقيم دخيلة
كانت موضع استهجان فيما سبق

للاسف الشديد بدات الفضائيات تغزوا
قريتنا هذا والكهرباء لم تصل فكيف لو وصلت كيف سيكون الحال نسال الله العافية

شكرا لك أخي الناصح على توجيه هذه الصرخة

التي يجب فعلا أن تناقش ويقدم فيها النصيحة حفاظا على كرامة القرية

وحفظا للأعراض

بورك فيك

كارثة .. وبدون تعليق

شكرا لموضوعك اخي الناصح
نعم كارثه ستحل بنا
فعلينا نصح شبابنا وشاباتنا
من الصداقه العمياء
كما ذكر الاخ الناصح

» الشاعر هشام الجخ يفجرها صرخه امام الحكام