الى من يوزعن الشهادة في سبيل الله |
|
|
| من الذي رفع المصـاحـف حكـــم | في عهده .. زوج البتول الأكــــرمــا | |
ومن الـذي للحــق منهــم أدعـى | لكن في التحكيم دَمـــرَ .. هـَـــــدما |
ومن الذي طلب الجميع مسامحاً | ثم أدعى .. إنه حـاقـــنُ للــــدِمــــاء |
ومن الذي للغدر بيت وعـــــــده | عند الوفاء.. خان العهــود و أحجما |
حتى إذا شهــد الجميع لحكمهم | نكث وأستـفـرد وصــــار مذمــــما |
في ذلك التاريخ شق صفوفهم | بظهور من يفتي وقلبــــه من عمى |
بظهور أفرادٍ يكفـــر بعضهـــم | كل الجموع ويدعم من يتحكــــما |
إني أراكم أيها الســـلف الذي | تدعون إيماناً نقيــــاً حاســــما |
والكل منكم ينسبون لأحمـــــدٍ | يحثوا خطاه ويتبعون المـيســما |
لكنكم حين الخطـــوب تلمكـــم | الكل يجنــــح نفســه للحــــاكـــما |
في ذلك التاريخ انبرى وحده | ليدافع عن دين ربــي الأعظــــما |
ابن الخليــــفة ابن بنتُ محمدٍ | في أرض كربلة و أرواها الدماء |
سقط الشهيد ابن الشهيد وليتكم | نحو خطــــاه قد تدافــعــتم حمى |
ومدافعـــين بحـــــق دين محمدٍ | ضد العتاة وكل طاغ ٍ ظالــــــما |
لكن فتــــواكم تحــــز بأنفــــس | عانت عصور الظلم عصر مظلما |
من ذلك التاريخ والعـُرب بعده | تقفوا الخطى وتسير دربا محكما |
الغـدر والتدليـس والخلـف الذي | للوعد منهم صار شئـيٌ ملـزمــا |
واليوم للتــاريخ يرسمــها خطى | بعض الزعامات التي لا ترحـما |
ونعيدها نفس الخطى بعد الخطى | قد قالها رســـول ربي معـلــما |
لو يدخلون في جحرِ ضبٍ بعدهم | سرنا ولا نلــوي ولا نتـفهـــما |
صلى عليــك الله يا نور الهـــدى | ما طلت الأقمــار أو مزن هـما |
| أبو جمال خالد محمد 24 ابريل 2011م |
| | | | |