بسم الله الرحمن الرحيم
بينما كنت قارئاً لإحدى الجرائد يمنية المصدر
صادفت هذه القصيدة المعبرة عن شعر الحب الريفي
واستوقفت متحمسا لقرائتها وقد أُعجبتُ بها كثيراً كونها قصيدة ريفية
وأسأل الله أن أنال في نقلها إعجابكم
وإلى القصيد المطربة .............
حاملات الشِّنَاط
ياحاملاتِ الشّــِناط وحاضناتِ الدفاتر مُنَقَشَاتِ الكُفُــوفِ مُـخَضَبَاتِ الأظافر مُمَكْيَجَاتِ الخُـدُودِ مُكَوفَرَاتِ الظَّفَائِر هَيَّاافْتِشَيْن الوُجُـوه وبادِلَـنِّي المَشَاعِر عِنْدِي لِكِنْ ـيابنات إِعْجَاب ما لَوْش آخِر وقــلب شَـاْعَـلِّقُه وِسَام فوق الخَوَاطِر غَنَّيْت مِشْ للشُّمُـوْس ولا البُدُور الطَـوالِع ولا لِـنـَجـم السـماء حتى ولو كان ساطع غَنـِّيْت بس للـجـَمَال اللِّي وراءَ البـراقِع وأيْقَنْـتُ أنَّ النُّهُوْد قُبـَاب فوقَ الجوامع بُلُور ما هِيـْش صُدُوْر وأقلام لا مِـشْ أصابع وكهرباء مِـشْ رُمُوْش غَـمـْزَة تُوَلِّعْ شَوَارِع يِهْنَا لِمَنْ فَصَّـل المـ زْرُوْر في الخَصْرِ ضَاغِط على شَغَاف القـُلوب يكـاد يرسُـم خـرائط للزَّيـْن لمَّا استـَنـَد ياليتني كُـنـْـتُ حائط أو هـاتِـفُـه لا اتَّصَل وآبَـيْ أَنَا كَم شَـصَافِط يا ناس أنا عـوشـقي مِش مُـدَّعِي أو مُـغَالِط أنـا الذي للـمِــلاح فـصّلت شِـعْرِي بـوالِط عَلَّقْت قَلْبـِي شِـنـَاط في كُـل سَاعِـد يَمَانِيْ أدمَنْتُ لِعْبَ الهَوَى على صُــدُوْرِ الغَوَانِي شَقْـدَفْتُ كَمْ يا بُرَم فَقَّشْتُ كَــم يا صَيَانِي كَذَّاب أبُوه مَنْ يقول يَعْــشَق ومِــثْلِي يُعَانِي ما حَـدْ حِـنِبْ حَنْبَتِيْ ولا تِجَنـَّنْ جُنـــَانِي واسْتَغْـفـِر الله العظيم إن كان زَلَّــــتْ لِسَانِي م.... ن.... ق.... و.... ل.... تحياتي أبا الوليد