الطريق مهمة جدا لجميع سكان اهل القرية بدون استشناء ... (4- يفيد (ص) من الناس أن مرور الطريق لا يخدم القرية في شيء سوى إيصال الروتي وخدمة المسافرين في اسبوع واحد من السنة بينما لن يحتاج إليه السكان طيلة أيام السنة كونهم لا يملكون سيارتهم الخاصة ولا ينتفعون بسيارات الغير إلا في خدمة أرضهم الزراعية التي لا يمر قربها الطريق. ).. اما بالنسبة لهذه النقطة فهي من باب سد ومنع وعرقلة اتمام المشروع .. فهي مهمة للمسافرين والروتي وكل متطلبات الحياة المعيشية . بالاضافة الى تقليل تكاليف المواصلات من القرية الى الاسواق المجاورة .. فمثلا كانت قيمة استئجار سيارة من المفرق الى دار الرحة 1000 ريال ايام الطريق الرملية اما الان فاصبحت 30 ريال ... والان السيارة من المفرق الى القرية تتراوح من 1200 الى 1500 فبعد اتمام المشروع ستصبح 100 ريال فقط هذا لصالح جميع سكان القرية ... اذا قدر الله بمرض او امرأة في المخاض اليس استئجار السيارة من القرية الى اقرب مستشفى او مستوصف تزيد لاكثر من 2000 ريال اذا وجدت الطريق سوف تكون السيارة كحد اقصى 500 ريال اليس هذا انجاز.. كثيرا من المرضى لا يذهبون للعلاج خوفا من ايجار السيارة ومن جشع اصحاب السيارات ... فاذا وجدت الطريق ستوجد السيارات الصفيرة بجميع انواعها لان الطريق الحالية تحتاج الى سيارات دبل وهي اكثر تكلفة من السيارات الصفيرة(التاكسي) التي معظم سكان القرية يستطيعون شرائها ... اذا الطريق ليس فقط للروتي والمسافرين فهي مفيدة لجميع متطلبات الحياة اليومية والمرضى والعجزة و كل شرائج المجتمع .. فنتمنى ان تستمر المتابعة وانجاز المشروع وعدم الالتفات الى اصحاب القلوب المريضة والسوداء لانهم لا يريدون الخير ان يحدث.... فطريق الخير مليئة بالاشواك .. (حتى وان تطلب انجاز هذا المشروع مبالغ مالية فليتم فتح باب التبرع ونحن على استعداد) .. وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم