يرى النحوي اليمني، المفلس ابن أبي الطفران، فيكتابه "أسرار الحراف في سنوات اليمن العجاف
أن الريال: اسم "مفجوع من الصرف"،منصوب بالدولار وعلامة نصبه الجرعة الظاهرة على آخره،
والفاعل ضمير مستتر تقديره: الفساد،
والجملة الصوطية من الخطة الخمسية والوعودالرسمية فعل خرط لا محل له من الإعراب،
والإيرادات اسم مجرور لفظا منصوب محلا وعلامةنصبه الفتحة المقدرة على "الكروش" تقديرها "جيوب".
وورد في قاموس الصرف المركزي عن إعراب جملة"الدولار مائتان وثلاثون ريالا": الدولار: جار، والريال: مجرور به علىالدوام، وجملة الجار والمجرور في محل خبر كان، تقديره: "عليه العوض ومنهالعوض".
وفي "قاموس اليمن العصيد"أيضاً :،
"رفع": فعل متعدٍّ مأخوذ من"الرفع"، كأن تقول: رفع الونش السيارة ولم ينزلها إلا بستة آلاف ريال،وسمي فعلا متعديا لأنه ينصب مفعولين: الأول قبل الجولة، والثاني بعدها
.
ومثله الفعل "طلع"، كأن يقول رجلالمرور للسائق: "اطلع معنا". ويرى "ابن هادي" في كتابه"المطبات" أن "اطلع" فعل "مرور"، والفاعل ضميرمستتر تقديره "حق القات". و"في": حرف جر. وصاحب الدباب: اسممجرور إلى حوش المرور، وعلامة جره الونش.
وورد في قاموس "شل منه ناوله" أنإعراب عبارة: "من صرف أراضي المحافظات":
"من": حرف جر زائد مبني علىسكون هيئة مكافحة الفساد.
"صرف": فعل مبني على الواسطة.
"أراضي": جمع تسوير، وهي فيالأصل اسم ممنوع من الصرف، لكنها صرفت بالواسطة التي تعمل عمل "حمران العيون"،وعلامة صرفها توقيع المحافظ.
وفي إعراب "طفي لصي":
الطاء: مرفوع بالغدرا، وعلامة رفعه الشمعةالظاهرة في دفتر صاحب البقالة.
الفاء: خبر مقدم مقطوع بفاتورة الكهرباء، وعلامةقطعه "طفي لصي".
الياء: حرف نداء غير مسموع، يسبق الراقصة فيالغدراء، وجملة "ما احد يقول لش: يس" تفسيرية صلة الموضوع. والغدرا:مضاف، والتسعيرة الجديدة للكهرباء مضاف إليه، وعلامته الفاتورة، والفاتورة مبتدأخبره محذوف تعسفا تقديره "التيار".
وأخيرا إعراب "هيئة مكافحة الفساد":زائدة ناقصة لا محل لها من الإعراب. والفساد: فعل مضارع مستمر سد مسد الهيئة، وهوكافٌّ غير مكفوف؛ إذ إنه يكف عمل القانون.