بسم الله الرحمن الرحيم
لاحظت غياب الإتجاه المعاكس منذ مده طويله وكنت أتمنى عودته لطرح بعض التسائلات لكي يقوم بمناقشتها ولاكن للاسف لم يعود وقد احببت ان اقلده بمواضيعه وقمت بطرح بعض التسائلات والتي ارجوا من الجميع مناقشتها بكل صراحه
مقدمة:
مثلت الجمعية الخيرية لأبناء مائلة شعاع الأمل في نهاية نفق طويل مضلم من التشتت والتمزق والتشرذم بين ابناء مائلة ، ولا يوجد شخص يتمنى أن يعود إلى ذلك الوضع الذي كنا عليه ، بعد أن عرفنا الجمعية وأعمالها وما سطرته في قرية مائلة في سنين عمرها القصيرة .. فحرصنا على أن نذكر القائمين عليها بخطور الوضع التي تمر به الجمعية في ضل انحسار الانشطة والفعاليات الاجتماعية التي عرفناها من الجمعية في السنوات السابقة وأقتصارها على اعمال فردية لرئيس الجمعية وبعض الاعضاء النشطين في الهيئة الإدارية .. كذلك نتيجة لما لمسناه من ضعف الهمم في نفوس اعضاء الجمعية وأبناء مائلة للأعمال الخيرية والتفاعل مع دعوات الجمعية ... فقررت أن أطرح بعض الاسلئة وأتمنى أن يجيب عليها أعضاء الهيئة الإدارية دون تحسس أو زعل ... لانها اسئلة تدور في ذهن أعضاء الجمعية .
*هل تمر الجمعية بمرحلة الموت السريري؟ ونستعد لقراءة الفاتحة عليها وعلى العمل الخيري في مائلة ؟
*لماذا تعطلت اجتماعات الهيئة الإدارية التي كانت تعقد في منزل احد اعضاء الهيئة ؟
*العام الماضي لم تنفذ الجمعية مشروع الحقيبة المدرسية – فهل هي اشارة لتجميد الانشطة السنوية ؟ أم أن الهيئة الإدارية ترى تنفيذه في الاجازة الصيفية حتى يستفيد منه الطلاب ؟
*علمنا أن توقف توسعت مدرسة سلمى لتحفيظ القرآن الكريم كان بسبب تأخر سداد باقي مبلغ التكلفة من الجهة المانحة –فما هي الاسباب الحقيقية التي جعلت الجهة المانحة توقف سداد باقي التكلفة ؟ وهل رفع كشف بنفقات لبمرحلة الأولى من العمل ؟ وهل تمتلك الجمعية حلول بديلة إذا ما امتنعت الجهة المانحة عن سداد باقي تكلفة المشروع ؟
*مرت عامين على أخر اجتماع للجمعية العمومية وهذا مخالف لقانون الجمعيات – فلماذا لم تعقد الهيئة الإدارية اجتماع الجمعية العمومية وتقدم تقاريرها اتلسنوية وهل هناك مخالفات أو صعوبات تعترض عقد الاجتماع ؟ واين هي هيئة الرقابة والتفتيش من هذا التأخير والمماطلة ؟ ولماذا لم تدعو إلى اجتماع الجمعية العمومية ؟ أم أن الهيئة الإدارية وهيئة الرقابة والتفتيش تنتظران حتى تعقد الجمعية العمومية اجتماعها بتوقيعات من أعضائها ليتم محاسبتهم أمام الوزارة ؟
*لماذا يرمي أعضاء الهيئة التنفيذية في الهيئة الإدارية بالمسئولية في تأخر اجتماع الجمعية على المسئول الاجتماعي لأنه لم يحاسب الجمعية على المبالغ التي معه كعهد وبما يستلمه باسم الجمعية وما ينفقه في أعمال المشاريع التي تنفذها الجمعية ؟
*اكدت الهيئة الإدارية أن قرية مائلة قاب قوسين أو أدنى من الكهرباء العمومية واليوم تمر اربع سنوات ولم ترى النور مائلة كما رأته مناطق مجاورة مثل بني عمر وغيرها – فأين تكمن مشكلة هذا التأخير ؟ وهل هي في المتابعة من الهيئة الإدارية أو مماطلة الجهات المختصة في وزارة الكهرباء ؟
*فرحنا واستبشرنا خير بمشروع بئر الماء الجديدة بالرغم من أنها على كف عفريت ومهددة بالسيول – لماذا لم تستكمل اعمال البئر ومتابعة الجهات الحكومية على انزال رافعة الماء ؟
سيحل علينا بعد ايام معدودة شهر الخير (*رمضان) وهو المصدر الوحيد لتمويل الجمعية بالاشتراكات والتبرعات – فهل تفكر الجمعية في استغلال هذا الشهر في جمع الاشتراكات والتبرعات ؟ وإذا ما قررت ذلك بأي وجه ستلقي أعضاء الجمعية وتبرر لهم تأخر اجتماع الجمعية العمومية واستمرارها بالعمل بالمخالفة للقانون ؟
*لم نعد نعرف من الجمعية إلا رئيس الجمعية محمد الأمير والمسئول الاجتماعي محمد الحيدري – اين ذهبوا بقية أعضاء الهيئة الإدارية وأين هي الخطط السنوية للمشاريع والاعمال واين هي الاجتماعات ومن المسئول عن هذا الغياب ؟
*مدرسة عمر بن عبد العزيز استكملت عامها الدراسي واعلنت النتائج ولم نرى للجمعية أية حضور في هذا الفعاليات – لماذا ؟ وهل سيهمل المركز الصيفي لمدرسة سلمى بعد مدرسة عمر بن عبد العزيز ؟
ما هي اخبار المستوصف ؟ وهل مات الأمل بمستوصف في مائلة ؟ *
*طرق رئيس الجمعية مشكلة انجراف الوادي واتساعه على حساب الارض الزراعية – فهل هناك حلول عملية لوقف دمار الارض الزراعية ؟ وهل الجمعية خاطبت الجهات الحكومية حول هذه المشكلة ؟
*نسمع كل يوم عن ازمة المياه الخانقة التي تتعرض لها اليمن وشبح الجفاف الذي طال كثير من المناطق البعيدة والمجاورة ونحن نعاني من مشكلة شفط مياهنا من مشروع بني شيبة ، وقد كانت الجمعية قد قامت باجراءات لوقف هذا المشروع فأين وصلت الإجراءات وهل هناك استجابة من الطرف الأخر ؟
*في الأخير قد يضين أعضاء الهيئة الإدارية والرقابة والتفتيش بمثل هذه التساؤلات رغم أنها مشروعة ومن حقنا كأعضاء في الجمعية طرح مثل هذه الاسئلة عليهم ويعطينا القانون حق محاسبتهم بالاوراق ومعرفة كل صغيرة وكبيرة ، لكن همنا الوحيد موت الهمم في نفوس ابناء مائلة وخوفنا على الجمعية وعلى العمل الاجتماعي وعدم نشاطه ، بالرغم من أننا نجل ونقدر الأعمال الجبارة للهيئة الإدارية الحالية في الفترة السابقة ، الذين أدوا الأمانة الذي حملوا بها على أحسن وجه وحافظوا عليها
*فهل آن الأوان لمن لا يستطيع مواصلة حمل الأمانة أن يردها إلى من أتمنه عليها ليحملها شخص أخر أقدر على حملها لبضع سنين اخرى قبل أن تضيع الأمانة ويصبحوا اثمين عليها أمام الله وأعضاء الجمعية ؟