قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قرية مائلة - دبع الداخل


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي 1323196593641

 

 سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمن طه
فريق الإدارة
فريق الإدارة



عدد الرسائل : 1327
العمر : 74
الإقامة : صنعاء
المزاج : رايق قوي
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مقدار الإعجاب : 34
نقاط التميز : 1373

سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي   سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي Icon_minitimeالسبت يونيو 19, 2010 7:01 am

الحاج / أحمد سعيد يوسف
هو / احمد سعيد يوسف سعيد علي عبده الزريقي الدبعي ... " رحمة الله عليه "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

علما شهير من أعلام مائلة ورمز من رموزها الكبار ربما لا يجهله أحد في عزل الشمايتين ، بل قد يعرفه الكثير على مستوى محافظة تعز ، ولن نستطيع في هذه العجالة من سلسلة أعلام قرية مائلة إيفائه حقه أو الإلمام بكل جوانب حياته... فسرد سيرة حياة الحاج / احمد سعيد في قرية مائلة وعلاقته بها تحتاج إلى كثير من الكتب والمجلدات .. والزمان كفيل بكتابة تاريخه كاملا ..
علمنا الحاج / احمد سعيد " رحمه الله " ، ولد في عام 1924 تقريبا في قرية مشرعة من قرى مائلة والتحق بكتاب القرية عند الفقيه ابراهيم مهيوب مثله مثل أقرانه إلى جانب مساعدة أسرته في بعض الأعمال في القرية ، ولصعوبة الحياة في القرية ، انتقل إلى مدينة عدن درة اليمن في ذلك الزمان وبدأ بالعمل في مخبازة أخوه محمد سعيد ومن ثم أنتقل إلى المعلا ليعمل كعطار في محل معطاره وبعدها انتقل إلى كريتر وعمل في محل الحاج أحمد الأديمي للأقمشة الذي أصبح عمه (والد عقيلته) الذي كان أخر مرحلة له في العمل عند الغير ، ومن خلال خبرته في محل عمه الحاج احمد بدأ نشاطه التجاري المستقل في الأقمشه وفتح محلين في كريتر (زوريخ وريجنت) وكان من أوائل من استوردوا الصوف ، وفي مدينة عدن ظهرت ملامح الشخصية القيادية للشاب /احمد سعيد فكان شابا شجاعا يهابه الجميع ، مقداما لا يخشى العواقب .
نتيجة للظروف السياسية في عدن "اليمن الجنوبي سابقا" وتطبيق سياسة التأميم على ممتلكات المواطنين انتقل الحاج إلى الحديدة في عام1967م وفيها فتح أول محل له في شمال الوطن وهو محل رائد الأصواف الحديدة ومن ثم فتح رائد الاصواف فرع صنعاء وبعدها فرع تعز الذي استقر به المقام فيها هو وعائلته حتى اليوم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدينة تعز :-
ما يهمنا من سيرة علمنا الحاج / احمد سعيد " رحمه الله " هي فترة استقراره في مدينة تعز هو ، وهي الفترة التي تركت بصمات واضحة وجلية على مسيرة وتاريخ قرية مائلة ، كونه أثر وتأثر بالقرية حتى نسبت إليه فترة حياته في القرية وسميت (أيام الحاج) وهو الوحيد الذي تلقب بلقب الحاج بدون اسم ملحق ، وبه عرفت القرية وتشرفت به أمام الآخرين .
تميز الحاج احمد سعيد بشخصية قيادية فذة ورجاحة عقل موزونة ورؤية ثاقبة للأمور ، لم يدع مكان في نفسه للعواطف ، شهماً كريماً على الجميع محسناً على رجاله وجلسائه ، كما اتسمت شخصيته بالتواضع الجم والبساطة في الحياة وصلابة العود وقوة التحمل التي لم يجاريه بها اشد الرجال صلابة ، كل تلك مكنته من إحكام قبضته الحديدية على محيطه ومنها قرية مائلة التي عشقها وأحبها بطريقته الخاصة وعمل من اجلها الكثير وبذل لأجلها راحته ووقته ، ورغم الاختلاف الواسع والجدل الكبير حول طريقة تسييره مقاليد الأمور في القرية إلا أنه يبقى بلا شك من أبرز الشخصيات التي مرت على تاريخ القرية.
بعض الأعمال والانجازات:-
زخرت حياة الحاج في القرية بالكثير والكثير من الأعمال والأحداث طيبة الذكر والأحداث التي قد يراها البعض على أنها قصور وأخطاء وهي أن وجدت فبعضها نتيجة طبيعية لمن يعمل ويحاول أن يخدم منطقته وأهله معتمد على وجهة نظره الشخصية وقد قيل (من لا يعمل لا يخطأ) وبعضها جاءت كردة فعل عن تصرفات واستفزازات الشباب الطائشة الذي تميزت بها شخصية رجال مائلة في ذلك الزمان .. وهي في الحقيقة ماضي من تاريخ القرية .. لا يسعنا في هذه العجالة الإشارة لها أو حصرها .. ومهما اختلف البعض مع الحاج أو تعارضت أرآنا مع أفكاره .. فلا يمكن لأي شخص أن ينكر أثر الحاج على قرية مائلة وعلى تاريخها وعلى شخصياتنا التي تبلورت معالمها في زمن الحاج وتهذبت نفوسنا بالخوف منه وكبح جماح طيشنا المشهود له .
1- رجل الحل والعقد ووجاهة القرية :-
بدأ الحاج حياته في مدينة عدن في التجارة وأجاد أعمال التجارة وبرع بها فوسع الله بها أملاكه وأعماله ، وبالرغم من كل تلك الأعمال والتجارة والأملاك في (تعز ، وصنعاء والحديدة) تركها إدارتها للجيل الثاني من أسرة سعيد يوسف وانتقل للعيش في القرية وخدمتها والاستقرار فيها ، وكان الحاج "رحمه الله" يؤمن بأن بناء القرية وخدمتها وخدمة أبنائها يستطيع أن يقدمه الشخص من أي موقع كان ، لذلك ومع سيطرة الحاج على مقاليد الأمور في القرية ، إلا أنه وقف إلى جانب الشيخ القبلي في القرية واسهم في دعمه وإسناده في كل المواقف والأعمال ، دون إلغاء الدور الشكلي للمشيخة أو منازعته في المشيخة أو ادعائه بأحقيتها ، إدراكا منه خطورة تجاوز التقاليد والعرف الاجتماعي الذي سيحول القرية إلى بؤرة للفتنة والانقسامات الفئوية والأسرية ، واحتراما منه للعقد الاجتماعي في قرية مائلة المتفق عليه منذ قديم الأزل بين المكونات الرئيسية في القرية ، كذلك الشيخ أعطى للحاج قدره ومكانته الاجتماعية كوجاهة للقرية فكان لا يقطع في أمر إلا بالرجوع إلى الحاج بالمشورة والتدبير .
مع كل ذلك فقد كان لشخصية الحاج وقع خاص في نفوس أبناء القرية حتى أصبح ميزان الحكم وصوابية الرأي بين أبناء القرية والقرى المجاورة ، مكنته من النظر في كل صغيرة وكبيرة تقع في قرية مائلة أو القرى المجاورة ، وبالرغم من خضوع الجميع لأحكامه إلا أنه وككل الحكام والمصلحين لم يسلم من الأذى والقيل والقال والتأويل والتفسير وسواء الفهم وصلت في بعض الأحيان إلى تعريض حياته للقتل من بعض المتخاصمين منها إطلاق النار على سيارته من قبل (المحاول ) في منطقة البرح ، وسرقت سيارته من قبل قبائل الوازعية في قضية الحشاش ، ونجاته من الموت بأعجوبة عند إطلاق النار المباشر عليه من قبل فارس إبراهيم بسبب أشكال على ارض زراعية ، وبالرغم من كل ذلك فقد ضل وفيا مخلصا لقريته وأبناءها .
كما أنه تمكن بحنكته القيادية وسعة أمواله ووجاهته المعروفة على مستوى المحافظة من الاستقلال التام بالقرية عن السلطة المركزية ، فكان الحاكم الفعلي للقرية ، فحارب مظاهر التفسخ الأخلاقي في أوساط المجتمع ومنها ظاهرة المسكرات والحبوب المخدرة ، وقمع التصرفات الطائشة في نفوس الشباب وحصن القرية من كل غريب يسيء للقرية بأخلاقه وأعماله ، كما أنه انحاز انحياز كامل إلى قضايا القرية مع الغير ، فمثل القرية أمام الغير ومثل الدولة في القرية ، وكان له شرف الإعداد والتخطيط لزيارة رئيس الوزراء / عبد العزيز عبد الغني إلى قرية مائلة وشرف ضيافته واستقباله في قريته التي تكللت بوضع حجر الأساس لمسجد مشرعة الذي بني على نفقته الخاصة ، ومشروع مجاري لقرية مشرعة الذي لم يرى النور إلى يومنا هذا .
2- مشروع مياه الحاج احمد سعيد يوسف :-
بفضل جهود الحاج "رحمه الله" وما قدمه من خير كانت قرية مائلة من أوائل المناطق النائية التي تأسس فيها مشروع مياه خيري ينظم نقل وتوزيع المياه لكل أبناء القرية ، فتأسس على يديه مشروع مياه الحاج أحمد سعيد يوسف عام 1972م وهو من أقدم مشاريع المياه في المنطقة الذي اعتمد على ماء الغيول في موسم الأمطار كما اعتمد في موسم الجفاف على بئر ارتوازية تغذي خزانات مركزية تتفرع منها أنابيب المياه إلى خزانات متوسطة متعددة الحنفيات كانت تجلب منها المياه إلى المنازل للاستخدامات المختلفة ، حتى تطور إلى توزيع أنابيب المياه إلى منازل أبناء القرية ، لكن مشروع مياه الحاج احمد سعيد توقف بسبب أحد الأخطاء الهندسية الغير محسوبة من قبل الحاج نفسه عندما منح أرضية لأحمد عبد الله الشيباني يحفر فيها بئر ارتوازية لمشروع مياه تجاري أسفل من بئر مشروع الحاج ، وبسبب الإفراط الكبير في رفع المياه من قبل أحمد الشيباني أدى في النهاية إلى نضوب وخسارة كل تكاليف مشروع الحاج احمد سعيد ، وبالرغم مما شاب المشروع في حياته من محطات وإشكالات إلا أنه كان عنوان صفحة الخير البيضاء في قرية مائلة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

3- مدرسة عمر بن عبد العزيز :-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعود الفضل الكبير في تأسيس الصرح التعليمي الوحيد في قرية مائلة (مدرسة عمر بن عبد العزيز) إلى جانب هيئة تطوير الحجرية لجهود الحاج أحمد سعيد يوسف وإخوانه من تجار القرية ، فبعد مشاورات ومداولات بينهما تكللت الجهود الأهلية برئاسة الحاج احمد سعيد والرائد عبد الله عبد العالم في تأسيس المدرسة في عام 1979م ، وكان الحاج المدير الفعلي للمدرسة بالرغم من التداول الصوري للإدارة ، وكان هو المشرف علي العملية التعليمية في المدرسة ويتكفل بتوفير كافة متطلباتها التعليمية ومتابعة الجهات الرسمية في نقص المدرسين وغيرها من الاحتياجات المركزية ، فضلت تحت رعايته حتى وفاته "رحمة الله عليه".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
4- مسجد مشرعة :-
بعد أن وصل الحال بمسجد مشرعة القديم (المسجد الجامع في القرية ) إلى حالة يرثى لها من الإهمال والتخلخل والتهديد بالسقوط فوق رؤوس المصلين ، إضافة إلى ضيق المساحة بالنسبة للزيادة المطردة في أعداد المصلين من سكان القرية ، تكفل الحاج ببناء مسجد جامع للقرية بدلا عن مسجد مشرعة وفي موقعه ، وعليه وبعد زيارة رئيس الوزراء / عبد العزيز عبد الغني لقرية مائلة ووضعه حجر الأساس للجامع قام الحاج ببناء المسجد الجامع لقرية مائلة بمساحة تفوق سابقه مع مرافقه ليصبح أول جامع في القرية يحتوي على مرافق عامة (حمامات وسكن العمال) وهو الشكل الحالي للجامع قبل أجراء الترميمات عليه من قبل الجمعية الخيرية لأبناء مائلة .
خاتمة الأعمال :-
في تاريخ 2004، وفي مدينة تعز أختار الله الحاج / احمد سعيد يوسف إلى جواره ، بعد حياة حافلة بالعطاء والخير والحب والوفاء لقريته وأهلها ، ورغم أن الموت قد غيب جسده الطاهر عن أهله وأحبائه في قرية مائلة ، لكن ذكره الطيب مازال يعطر المجالس في قرية مائلة وسيبقى خالداً في نفوسنا وفي ذاكرة الأجيال القادمة ، وستبقى (ايام الحاج) حقبة زمنية من تاريخ مائلة مهما كان اختلافنا على تصنيفها ، لأن الحاج "رحمه الله" لم يكن نبياً مرسل بل كان إنسانً يعمل ويجتهد ويخطئ ويصيب ، ولنا في تجاربه وأخطائه عضة وعبرة ، ولنا في أعماله الخيرية وحبه لقريته "منهجاً وفكراً" نسير عليه في مستقبلنا لما فيه من صالح لنا ولقريتنا ، وكم نحن في حاجة بأن يتمثل ورثته وتجارنا ورؤوس الأموال في قريتنا سيرة حياة الحاج "رحمة الله عليه" وحبه للقرية وبذل الأموال في وجه الخير .
رحمة الله الحاج / احمد سعيد يوسف الدبعي وغفر له واسكنه فسيح جناته ، وأبدل قريتنا البديل الصالح ، وجندنا للخير ، وحما قريتنا وأهلينا من كل شر .

ما قيل عنه :-
كان وحده..لكن كل هموم الناس عنده..صعر للتراهات خده..
إفترش الأرض وإلتحف السماء..وطوى الوادي مخده ..
كان وحده ..يرد البغي والشبهات وعلى من يرمي المحصنات يقيم
حده ..
يسلسل المعتوه..وعلى السارق يغلق قيده...
كان وحده لسنيين عده ,,,يهابه الناس وهو يرقد بينهم..يسبه
الناس وهو يعمل لصالحهم
أمره شديد ..ورأيه سديد..يضرب كل منكرٍ بيدٍ من حديد ..
قيل عنه عنيد ..لكنه يظهر المرونة وهو ينظر للبعيد..فإذا
ماحان الوقت رجع من جديد
يطلب المشوره..ليزن الأمور..فإذا ماإتضحت الصوره..كان
الفصل مايقول..
يحي الليل إذا حضر ..ليس للتصفيق..والرقص..والتعليق..على
كل المسارات
..وعمل الفوضى وإحراق الإطارات..
لكنه لأمرٍ قد ظهر..وأمسى النوم عنه خطر..
وفي النهار يستقبل الشكاوي ويستقصي الخبر
......ياطاهش القحاف ....
كم من عظات في حياتك وعبر..مالنا لا نعتبر..ولكل أنواع
المناقب نفتقر ...
أماالذي به نشتهر..وبالدواوين نفتخر ....ياشيخ فلان...
فذاك شيخ بالعمائم...وذاك شيخ في الولائم...وذاك شيخ قاس
نفسه بالدراهم..
وذاك شيخ الهنجمه والهندمه وبقية اللوازم ..كثر الشيوخ
وكثرت بكثرتهم جرائم..
لايدفعون شراُ هم كالحروز معلقين أوكالتمائم..
حتى أبناء المكارم تقاسموا كل الغنائم..إلا القيادة
والرياده فقد جعلوهما ضمن المغارم
,,,,,ياطاهش القحاف...
عقولنا لاترتقي لمستوى تلك الهزائم...وآمالنا أضغاث أحلام
نائم...
قيل عنه :
ذكروك يــا من ذكـره لا ينجلــي ــــــــــــــــــــــــــــــــ عن خاطـري عند كــل مبجلـــي
فأثارت النفس لواعجــها أســى ــــــــــــــــــــــــــــــــ عن ذلك الزمن الجميل الامثلـي
يا كـــم لعبنا تحت ظلك حينــــها ــــــــــــــــــــــــــــــــ كــــان الصبا زهـــر أيام خلـــي
ماذا أقول وكيف أوصــف حالنا ــــــــــــــــــــــــــــــــ مثــل الهشيم في عصف جلـــي
حقــا ذكرناك فــي وسط الدجــى ــــــــــــــــــــــــــــــــ والبدر في ليل المخافة منزلـــي
ما كنـــا نعلم أن ليلنا موحشــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــ وما كنا ندري أنك بدرٌ اكملــــي
حتــــى إذا أفـل ضيائك بالسماء ــــــــــــــــــــــــــــــــ تهنا وتــــــاه الطريق بأرجلـــي
اليــــوم والفلك يلهـــج بالــردى ــــــــــــــــــــــــــــــــ والركب يغرق في مــوجٍٍ علـــي
أظهـــرتُ في نفســي ودا طالما ــــــــــــــــــــــــــــــــ أخشـــاه يبدوا للــــوام العُذلـــي
فقلت يا بـــدرا أضـــاء سمــائنا ــــــــــــــــــــــــــــــــ شكرا لضوئك بالزمــان الأولـي
شكرا لمن أمنت بقربــه قريتــي ــــــــــــــــــــــــــــــــ وتوددت أُمـــا لطفــــل اغزلـــي
امضــي فعين الله تحــرس حينا ــــــــــــــــــــــــــــــــ من بعدها أسد الوغـى لا يغفلي
يخشـــاه ذئبا في لباس حمامــة ــــــــــــــــــــــــــــــــ يترقب (الهوب)البعيد ويصطلي
ويهابــه المسخ المجلـد بالشقاء ــــــــــــــــــــــــــــــــ إذا نــــوى أمر الذي لا ينطلـــي
وتخافــه النون اللقيف إذا رمت ــــــــــــــــــــــــــــــــ أختا لهـــا بالزور او بالمفصلي
شكــرا لمن جعل الرزانة زنـــده ــــــــــــــــــــــــــــــــ وأعـــاد حقا في رقــاب الجُهلي
لا يسلم القول الرشيد من الأذى ــــــــــــــــــــــــــــــــ ولو كان من قلب الشريعة ينهلي
فالحكم في وجها بشيــر سعـادة ــــــــــــــــــــــــــــــــ وفي وجهه الثاني شراً حاصلي
عادوك غيــا فـي حياتك سيــدي ــــــــــــــــــــــــــــــــ واليوم في الغي عظوا الانملــي
اليــوم جئنـــاك نلــــوذ بشمعةٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــ لتنير دربـــا بالضلالـــة موغلي
مـــاذا تركت بعدك يسنــد رحلنا ــــــــــــــــــــــــــــــــ رمد الطريد في عيون الاكحلــي
حتـــى العــــرين الــــذي أوقدتــــه ــــــــــــــــــــــــــــــــ بالنـــار أمســى للهوام مسربلــــي

قيل عنه :- عابر سبيل
رغم الإختلاف الواسع والجدل الكبير حول طريقة تسييره للأمور أبان توليه زمام السلطة في القرية إلا أنه يبقى بلا شك أبرز شخصية مرت على تاريخ القرية.
الحاج / أحمد سعيد يوسف " رحمه الله " أو " طاهش القحاف " كما يحلو للبعض تسميته كان شيخا مهابا من الكل مطاعا من الجميع مثل ولسنوات طويلة السد المنيع لقرية مائلة من تطاول الآخرين عليها فقد كان أبرز المشائخ على مستوى المديرية بأسرها له كلمة مسموعة وصيت واسع والكثيرون يرضون بالنزول عند حكمه .
وبطبيعته إنسان يخطئ ويصيب فقد كانت له جوانب إيجابية يجب أن توضع نبراسا وعنوانا للقائمين الآن على قريتنا وله أيضا هفوات وأخطاء ينبغي أن نتنبه لها ولا نكرر أخطائها ولا يقودنا التعصب الأعمى لتكرارها فمما يحسب للحاج رحمه الله أنه كان علامة بارزة في واجهة القرية لا يرضى أن تمس قريتنا بسوء ويقدم كل ما بوسعه للذود عنها إذا حاول الآخرون مؤذاة أحد من أبنائها وكان أيضا كريما مع معاشريه لاتدغدغه العواطف قوي الشخصية بينما على الجانب الآخر يرى معارضوه أنه تسبب كثيرا في منع دخول مشاريع عديدة إلى القرية وأستخدم القوة في غير مواضعها أحيانا ولم يكن يسمح للآخرين بإبداء آرائهم .......الخ مما هو معروف لدينا من جوانب إيجابية وسلبية.
و برغم رحيله عنا منذ سنوات خلت إلا أنه يبقى " رحمه الله" في ذاكرة كل أبناء القرية وأعتقد أنه سيبقى أيضا في أذهان كل من عرفه حتى وإن كان طفلا أو سمع عنه على الأقل في هذا القرن الواحد والعشرين.
وبلا أدنى شك استحق الحاج أحمد سعيد أن يكون الشخصية البارزة التي اخترناها من السابقين الذين قد ماتوا من أبناء قريتنا



عدل سابقا من قبل عبد الرحمن طه في الأحد يونيو 20, 2010 4:06 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://rhmnantaha.blogspot.com/
أبو أواب
عضو متألق
عضو متألق



عدد الرسائل : 247
المزاج : رائق اوي
تاريخ التسجيل : 16/03/2008
مقدار الإعجاب : 5
نقاط التميز : 227

سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي   سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي Icon_minitimeالسبت يونيو 19, 2010 8:44 am

رحمت الله عليه واسكنة فسيح جناته .... نعم لرجل .... بس ما كتب شيئ عن مسيرة حياته

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الرحمن طه
فريق الإدارة
فريق الإدارة



عدد الرسائل : 1327
العمر : 74
الإقامة : صنعاء
المزاج : رايق قوي
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مقدار الإعجاب : 34
نقاط التميز : 1373

سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي   سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي Icon_minitimeالأحد يونيو 20, 2010 4:20 am

شكرا ابا اواب لمرورك .. رحمة الله على الحاج واسكنه فسيح جناته
أما بالنسبة للسيرة فقد كان اعلان واليوم نشرنا السيرة .. نرجو المعذرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://rhmnantaha.blogspot.com/
محمد حسن العنيبي
المدير العام
المدير العام
محمد حسن العنيبي


عدد الرسائل : 1431
العمر : 38
الإقامة : صنعاء
تاريخ التسجيل : 11/08/2007
مقدار الإعجاب : 11
نقاط التميز : 1261

سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي   سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي Icon_minitimeالأحد يونيو 20, 2010 10:36 pm

شكرا لك عبد الرحمن
ورحم الله الحاج وأسكنه فسيح جناته
سرد رائع وسريع لحياة الحاج الذي يستحق أن يكون علما في قريتنا
فهو كما أوضحت أشهر من انتسب لقرية مائلة ..
كما انه قدم مصلحة قريته على مصلحته الشخصية وأهتم بها أكثر من اهتمامه بتجارته ومصالحه فهو أنموذج حب وشجاعة وحسن إدارة لشئون القرية ..
ولله در القائل
شكــرا لمن جعل الرزانة زنـــده ــــــــــــــــــ وأعـــاد حقا في رقــاب الجُهلي
لا يسلم القول الرشيد من الأذى ــــــــــــــــــــ ولو كان من قلب الشريعة ينهلي

رحمه الله وبارك فيك وشكر جهودك ، ولك منا كل التقدير ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mailah.yoo7.com
 
سلسلة أعلام مائلة - رجل بـ زمان - الحاج احمد سعيد يوسف الدبعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة أعلام مائلة - نسر مائلة المهاجر - الدكتور ردمان محمود
» سلسلة أعلام مائلة - الشهيد العقيد عبد القادر ياسين
» صورة الحاج احمد سيعد يوسف
» تعزية بوفاة الحاج محمد سعيد يوسف
» ¤¦¦ الذكرى الرابعة لوفاه الحاج أحمد سعيد يوسف ¦¦¤

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قرية مائلة - دبع الداخل  :: منتدى قرية مائله :: من قريتنا-
انتقل الى: