لم يعد خافيا على الجميع ما يتعرض له بعض من قبلوا أن يكونوا بمراكز الخدمة لقريتنا من أذى صار لا يطاق وتعدى حدود الأخلاق والآداب العامة في النيل من أشخاصهم وأعراضهم لا لشيء إلا لأنهم تحملوا أمانة قريتنا وقاموا بما ينبغي القيام به في القضايا التي تخص المنطقة كي يرضوا ضمائرهم ويرضوا من اختاروهم لهذه المناصب التي قبلوها برغم علمهم بأنها مرهقة ومناصب تكليف أكثر من كونها تجلب تشريفا لهم إلا أنها أصبحت تسبب لهم إساءات من
الأطراف التي لا تتمنى أن يكون هناك من يسهر على خدمة قريتنا ومتابعة جميع مشاكلها وقضاياها خاصة أولئك المدينون في قضايا تهم قريتنا ،
ولما كانت الأسباب التي تؤدي إلى النيل من من أصبحوا رموزا للبلاد هي فقط بسبب قبولهم لهذه المناصب فإنه ينبغي أن نقف صفا واحدا معهم فنحن من اخترناهم ونحن من ألقينا هذه المسئوليات على عاتقهم ونحن نقول لهم إن ما تتعرضون له لم يعد قضية شخصية بل هو إساءة لقرية بأكملها ونحن نرفض إي إساءة تتعرضون لها ونشعر أن ذلك يسيء لنا جمعيا في قرية مائلة ..
وختاما أتمنى أن يرفض جميع المارون في هذا المتصفح الإساءة التي يتعرض لها قادة جمعيتنا لأنهم تكلموا بمطالبنا في قضية اعتبرت أنها قضية قرية بكاملها وهي قضية الطفل عتبة وعملوا من أجل استبانه الحق فلنقف معهم ولنقول إن الإساءة لهم هي إساءة لنا جميعا ...