قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قرية مائلة - دبع الداخل


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
غرام تعود بعد ثلاثين عاما 1323196593641

 

 غرام تعود بعد ثلاثين عاما

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غروب شمس
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 54
تاريخ التسجيل : 06/11/2009
مقدار الإعجاب : 0
نقاط التميز : 100

غرام تعود بعد ثلاثين عاما Empty
مُساهمةموضوع: غرام تعود بعد ثلاثين عاما   غرام تعود بعد ثلاثين عاما Icon_minitimeالجمعة يناير 29, 2010 8:36 am

بقلمي

بقلمي


كانت غرام ذات الخمسة اعوام تعيش مع والديها في اسرة كبيرة كثيرة الافراد فقد كان لها عدد من الاعمام والعمات واولادهم في احد الوديان النائيه في محافظة اب حيث كان لهم ارض يزرعونها وثروة حيوانية من ابقار واغنام ودواجن ؛ كانت غرام طفلة جميلة فقد كانت تحمل نفس صفات امها التي اشتهرت بحسنها ؛كان لغرام اخ اسمه احمد يكبرها بعام؛ ولكن لا تخلوى اي اسرة من المشاكل كانت جدة غرام وامها دئما في خصام ؛فقد كانت الجده تغار كثيرا من شدة اهتمام والد غرام بامها ومساعدته لها في بعض الاعمال فقد كان يذهب وراى زوجته للبئر ليحمل عنها جرة الماء او يساعدها بجمع الحطب فقد كان محبا لزوجته وحنون عليها ؛وفي يوم بدأت كالعاده الاصوات ترتفع مشادة حاده بالكلام بين العمة وزوجة ابنها السيدة غزال على اثرها قالت العمه ترفعي من بيتي يا غزال ؛لا اريدك في بيتي دخلت غزال الى غرفتها وجمعت ملابسها في صره وقالت لولدها احمد وابنتها غرام سنغادر الى بيت جدكم واخوالكم ؛نظر احمد في وجه امه وقال : امي سيأتي ابي ولن يجدنا كيف نذهب في غيابه؛التفت اليه الام قائلة الم تسمع جدتك وهي تقول لا اريدك في بيتي ؛احمد ولكني ياماه سانتظر ابي حتى يعود واخبره لن اتي معك؛طلبت الام من غرام ان تسبقها الى الطابق السفلي حيث باب المنزل الخارجي خشية ان تمنعها عمتها من اخذ غرام معها فقد كانت الجدة متعلقة كثيرا بحفيدتها غرام؛انطلقت الام مسرعه هي وطفلتها تقطع الوديان سيرا على الاقدام فقد كانت قريتها تبعد ساعتين سيرا ؛وفجئة بدأت تتجمع الغيوم في السماء واشتدت الرياح وبداء يخيم على تلك الوديان جو ماطر ؛غزال تحث طفلتها على ان تسرع ولكن كانت خطى الطفلة اسرع من الام التي تاخذ انفاسها بمشقه وتعب بداء المطر يهطل مصحوب ببرد وريح عاصف كان سيل شديد ؛خافت غزال ان يجرفها السيل في طريق الوديان ؛فقالت:لغرام سنسلك تلك الطريق المرتفعه عن الوادي فربما جاء سيل جارف بدات السيدة غزال تفقد قوتها وصارت بطيئه في السير حتى وصلت بجانب دار قديم مهجور اتكئت عليه لتلتقط انفاسها؛وقفت الطفلة تنظر لامها التي كانت تتنفس بعمق ؛قالت غزال هيا يا غرام سنواصل بقي قليل ونصل ؛لم تكن غرام قد مرت بطريق الجبال من قبل فهي لا تعرف غير طريق الوديان لكن الام كانت تشير لها بيدها حاثتها ان تسرع ركضت غرام اما م امها ؛وعندما عزمة الام على السير انهار ذلك الدار المهجور طامر السيدة غزال بالحجاره التفت غرام وصرخت اماه اماه ؛دون ان تسمعها او تجيبها وقفت الطفله خائفة مذعورة تبكي بشدة بين ذلك المطر العاصف لم تعرف ما تصنع ؛وهي تردد اماه اماه قررت التراجع والعوده لطريق الوديان التي تعرفها حتى تصل بيت جدها لتخبرهم ما حدث لامها ؛بدات غرام تجري حتى وصلت الطريق الذي بدات تنساب فيه مياه السيل وبدات قوة المياه تشتد تمسكت غرام بجذع شجرة ولكن السيل كان اقوى من قوى طفلة صغيرة ؛جرفت المياه غرام بعيدا حتى مر في اليوم التالي رجل كان يتفقد مزارعه بعد سيل جارف


فسمع صوت انين لم يعرف مصدره ؛اخذ يتقصى مصدر الصوت اقترب من المصدر فاذا طفلة مغروسة بين الوحل والطين لم يبقى الا راسها ؛سبحان الله الذي انجاها من موت محتم ؛شائت الاقدار ان تنجوى غرام؛واخذها الرجل مسرعا لبيته ولكن تفاجىء هو وزوجته ان معظم جسم الطفلة تعرض لاصبات وجروح وهي في حالة سيئة جدا؛قرر الرجل وزوجته ان يحملها على دابه ويذهب بها الى المدينة للعلاج فلم يكن هناك وسيلة موصلات غير الدواب ؛انطلق الزوج بالطفلة وقال لزوجته اذا اتى احد للقرية باحثا عن الطفلة اخبريه بمكاننا ؛وصل الرجل الى احد اقاربه بالمدينه بعد رحلة شاقة سار فيها يومين ؛ اخذوا غرام للطبيب وبداء يعالجها ويضمد جروحها ؛الرجل قال لقريبه الذي يسكن المدينه مع زوجته واولاده ساترك الطفلة في رعايتكم واعود واذا وجدت اهلها عدت لاخذها ؛بقيت غرام تحت العلاج ما يقارب السنة حتى تعافت وعادت اشرقة وجهها الجميل ؛لكن دون ان تتذكر حتى اسمها او من تكون او ماذا حدث لها ؛عاد الرجل لياخذ الطفلة التي لم يبحث عنها احد؛لكن زوجة ذلك الرجل اصرت وترجته ان تبقا الفتاة عندها فقد احبتها كثيرا وهي لم تنجب غير اربعة ابناء وليس لها بنات؛ لم يقصر ذلك الرجل وزوجته في تربية غرام فقد عاملوها وكانها ابنتهم وادخلوها المدرسة وتعلمت حتى الاعدادية ؛وعندما اصبح عمر غرام ستة عشرعاما كانت فتاة يبهر كل من راىء جمالها وكانت على خلق وملتزمة بصلاتها فكان الجميع محبا لها من اهل ابيها او من الجيران ولكن لم يعد اسمها غرام بل سموها سمية ؛هذه المرحلة من عمرها كانت بداية جديدة ؛بدات امها التي ربتها والتي كانت تعتقد سمية انها بالفعل امها حيث لم يخبرها احد بالحقيقة بدات تغار منها على زوجها وتعاملها بقسوة ؛كانت تضربها بدون سبب وتنهال عليها بالسب والعن ؛ولم تكن تعرف سميه سبب تلك المعاملة ؛ولم تكن لتجد غير مخدتها تبث لها ما بها من الم وحزن وتسكب دموع عينيها عليها.


للقصة بقية ساكتبها لاحقا انتظروني.

الجزاء الثاني

اعود اليكم لاكمل لكم قصة غرام التي بحث والدها عنها وعن امها في كل مكان قريب من قريته ولم يجد لهم اثر سأل كل قاطن في تلك القرى واستمر بحثه شهور حتى فقد الامل وتزوج بامراة اخرى انجب منها البنون والبنات ولكن ظلت غزال وابنتها غرام غصه في قلبه لم تفارقه يوم ؛بل وكانتا عارا عليه وعلى ولده احمد فالناس لم يتركوهم في حالهم بل زادوا همهم هما حين اشاعوا ان السيده غزال لم تختفي الا هربا مع رجل اخر ؛مرت السنين وبلغت غرام السادسة عشرة من العمر عند امها التي ربتها والتي بدات تشتعل نار الغيرة في قلبها من شدة جمال غرام ؛وبدات معاملتها تتغير معها فلم تعد تطيقها ؛تقدم لها شاب كان يقرب لوالدها الذي رباها وكان من اسرة ثريه ولكن والدتها رفضت فهي تتمنا ان تزوجها برجل من خارج العائلة حتى لاترها ابدا ؛وخاصة بعد ان رزقها الله بطفلة سمراء ذات شعر مجعد فقد اعمتها غيرتها ؛كانت غرام تحب اختها التي تبلغ اربعة اعوام ؛استجاب الله لدعاء الام وتقدم لغرام اي سمية كما اسموها شاب لا يعرفون عنه شيء سو انه يعمل عند احد اعمامها فوافقت الام على الفور ؛تم زواج سمية وانتقلت مع زوجها لمحافظة تعز عند اهله كان عامل بسيط في ورشة نجارة وبمرور الايام فتح الله عليه واصبح صاحب ورشة كبيرة واشترى بيت كبير وعاشت معه سميه بسعادة لانه كان رجل طيب انجبت سمية ستة من الاولاد وبنتان ؛كبرت اخت سمية وتقدم لها اخو زوج سمية وتزوجته فقد فرحت امها انه يعمل نفس مهنة اخوه وتاملت انه سيصبح مثل اخاه وستعيش ابنتها بسعادة معه ؛وفي يوم كانت اخت سميه تزورها ذهبت سمية للمطبخ اما اختها فكانت في غرفة جلوس النساء غافلت اختها ودخلت غرفة نومها وفتحت دولابها واخذت مبلغ كبير من المال وضعته في حقيبتها واستاذنت ان تعود لبيتها طلبت سميه منها البقاء فرفضت قائلة عندي عمل كثير في البيت ساذهب؛وفي اليوم التالي فتح زوج سمية الدولاب لياخذ المال فلم يجد الا مبلغ بسيط منه؛سال زوجته سمية اين بقية المبلغ قالت انا لم امد يدي عليه ؛جمع اولاده وبداء يحقق معهم ولم يجد شيء مع احد منهم؛سال زوجته سمية من زارك خلال الثلاثة الايام الماضية من دخل البيت فاجابته لا احد غير اختي؛ذهب زوج سمية لاخيه وحكي له ما حدث وكيف ان مبلغ كبير اختفى من بيته ؛عاد زوج اخت سمية للمنزل وسالها هل انتي من اخذتي المبلغ انكرت وبدات تصرخ وتبكي لست انا لم افعل؛واتصلت بامها التي اتت من مدينة اب مسرعة لنجدة ابنتها ؛وتجمعوا كلهم ابو سمية وامها واختها وازوجهن لمناقشة ما حدث وبدات تعلوا الاصوت وترتفع وفجئة صرخت الام هل تكذبون بنتي وتصدقون هذه التي لا نعلم اصلها من فصلها؛ضرب الاب على راسه ماذا تقولين اسكتي لكن دون جدوى لم تسكت ؛ زوج سمية ماذا تقولين ياعمة؟ قالت نعم ليست ابنتي فقد اتى بها فلان الينا قبل ثلاثين سنة ونحن ربينها ولكن عديم الاصل مهما عملت معه ما يثمر فيه؛ضرب زوج سميه كف بكف وقال ليس لاولادي اخوال ولا اصل لأمهم ؛انتشرت القصة وبداء الجميع يحرضون زوج سمية على طلاقها والتخلي عنها وخاصة امه وابيه واسرته ؛ولم يصمد كثيرا حتى قرران يطلقها ويتزوج باخرى؛التف ابناء سمية حولها وكان اكبرهم في الثامنة عشر من عمره وهي على وشك مغادرة ذلك المنزل الذي قضت فيه اجمل ايام عمرها تنثر دموعها على فراق اولادها ؛ولكن ابنها الاكبر قال امي ساغادر معك لن اتركك ؛ترجته ان يبقا مع والده فليس معها ما تقدمه له وهو مازال طالب ؛قالت سمية لولدها ابقا مع اخوتك وانا لي رب لن ينساني وهو من سيظهر الحق فانا اتكل عليه ولن يخذلني؛اصر ابنها ان يكون معها وقال ساعمل يامي لاجلك؛ نعيش معا او نموت معا ؛انطلقت سمية وولدها عبدالرحمن باحثين عن ماوى ينامان فيه تلك الليلة ؛كان لسمية صديقة تعرفها منذ زمن ذهبت اليها وطرقت بابها طالبة منها ان تستضفها تلك الليلة وقالت سوف انام في الحوش انا وولدي حتى الصباح وصباحا سنبحث لنا عن غرفة؛لكن صديقتها عندما سمعت كلامها بدات تجهش بالبكاء ؛وقالت اتتوقعين ان اتركك تنامين في الحوش وانت اعز من اختي ؛ادخلتها وقالت انتظري قليلا واسرعت الى زوجها واستاذنته بان تعطي مفتاح الشقة التي في السطح وهي غرفتين لام عبدالرحمن سكن مؤقت ؛لم يمانع الزوج وصعدت سمية وولدها وجارتها الى شقة السطح وجدوها نظيفة ينقصها فقط بعض الاثاث؛اقامت سمية شهور في تلك الشقة وبدات بالسوال عن الرجل الذي وجدها وعندما عرفت مكانه استاجرت سيارة هي وولدها وانطلقا الى تلك القرية
وجدوا الرجل قد مات؛اما زوجته العجوز مازالت على قيد الحياة حيث قامت تحكي لسمية كيف وجدها زوجها مطمورة في الطين في صباح يوم سبقه سيل غزير في اليوم الاول؛سالت سمية السيدة الكبيرة ماذا كنت ارتدي فاخرجت العجوز ملابس قديمه شبه ممزقة من صندوقها القديم اخذت سمية تقلبها وبداء راسها يالمها لا تستطيع ان تتذكر ؛نامت سمية تلك الليلة ولكن الكوابيس لم تفارقها فتاره ترى بحيرة تغوص قطع من الملابس فيها وتاره ترى بئر عميق كان من ضمن كوابيس تلك الليلة جبال ينصب منها الماء وطفله تجري على حافة جبل؛اشرق نور الصباح وكانت ليلة طويلة بالنسبة لسمية التي اصبحت تبلغ الخامسة والثلاثين من عمرها؛قررت سمية وولدها عبدالرحمن ان يتتبعا مجرى السيل حتى يصلا لنهايته ويسئلون القرى التي تصادفهم بالقرب من مجرى السيل من فقد طفلة قبل ثلاثين عاما؛بحثوا كثير واستمر بحثهم اكثر من شهر وبمساعدة كثير من اهل تلك القرى توصلوا لقرية اختفت منها سيدة وطفلتها في يوم ممطر ولم يعودا من ذلك اليوم اسرعت سمية وولدها واستاجرا سيارة بعد ان اتصل بهم احد من تطوع لمساعدتهم وصلوا للقرية الموصوفه لهم وقفت سمية تتامل كانها تعرف المكان بدات تنظر حولها وعينيها تملائها الدموع تتمنا ان تتذكر ؛استضاف احد اهل تلك القرية سمية وابنها وكان الفصل صيفا ؛بدات من بعد الظهيرة تتساقط الامطار اقتربت سمية من الشباك بدات تشاهد الامطار وهي ترتجف ؛قررت الخروج من المنزل حاولوا منعها فلم يستطع احد كانت ثائرة وخائفة وعلى غير ما عرفها عليه ولدها عبدالرحمن كان يسألها ودموعه تسبق كلماته امي ماذا بكي ؟لم تجبه بدات تجري وابنها يجري ورائها وبعض رجال من تلك القرية حتى وصلت مجرى السيل انهارت هناك ووقعت؛عادوا يحملونها فقد فقدت وعيها ؛وظلت نائمة حتى اليوم التالي وهي مصابه بحمى شديدة نقلت على اثرها لمستوصف تلك القرية؛وعندما فاقت لم تسأل عن ولدها عبدالرحمن بل سألت عن امها ؛اين امي هل اخرجتموها من تحت الحجار؛لم يفهم احد ماتقول ؛عادت مع ابنها لتلك القرية وبعض من كان معهم من اهل الخير وبدات سمية تشير بيدها لدار جدها هذا بيت الحاج صالح ؛كيف عرفتي؟سكتت وفجئه وبعد طول صمت وبكاء صرخت وقالت اين احمد نعمان صالح من يعرفه ؛نظر الجميع لبعظهم وتطوع احد باحضاره فورا ؛حضر احمد وحضر والده الشيخ نعمان الذي يبغ الستين من العمر بصحبة اخوتهم وعيال عمومتهم يريدون معرفة قصة هذه المراة وماذا تريد؛عندما وصلوا زادت سمية بالبكاء واقتربت من ابيها واخيها قائلة اين غرام؟صمت الجميع ؛قال الشيخ نعمان من انتي ؛ولكن سمية اعادت سؤالها اين غرام وامها ؛لماذا لم تبحث عنهم ؛لم يتمالك الشيخ نفسه ومن شدة ما به من هم منذ فراق زوجته غزال وابنته غرام بداء هو الاخر يبكي ؛بحثت عنهم كثيرا ولم اجدهم؛قالت سمية وهل بحثت تحت الحجار ؛وانهارت سمية واقعه على الارض عند اقدام ابيها وبدات تروي القصة وما حدث في ذلك اليوم ؛بداء الجميع يمسحون دموعهم واخذ الشيخ ابنته لمنزله وجمع اولاده وعيال عمومتهم ولكن تجمع كل اهل القرية وانطلقوا لمكان ذلك الدار المهدوم الذي لا يزال على حاله منذ ثلاثين عام ؛اصرت سمية على الذهب معهم وققفت وهي تبكي بحرارة وتشير لاخيها احمد وهو يمسك يدها هنا كانت امي واقفه هنا طمرتها الحجارة؛رفع اهل القرية مع احمد الحجارة ووجدوى رفات امراة لم يبقى منها سوى عظام وحليتها من الذهب الذي كان مصوغ على شكل جنيهات ؛وهكذا جمع احمد عظام امه وقبرها في المقبره وصاح هذه امي الشريفة العفيفة التي كنتم تعايرونني بها وتقولون انها هربت مع رجل غير ابي ؛اما سمية فقد عاد لها اسمها غرام بنت الشيخ نعمان صالح والتي كانت من اسرة عريقة الاصل والنسب ؛عاد عبدالرحمن لوالده وحكى له ماحدث فقرر ان يرجع زوجته ولكن غرام رفضت واكتفت بسترجاع ابنائها اليها وعاشت معهم معززة مكرمة في بيت ابيهاالذي كانت لا تسعه الدنيا فرحا وهو يرى غرام ابنته بجانبه؛اما اختها من امها التي ربتها فقد تشاجرت مع احد صديقاتها لتفضحها انها اخفت مبلغ كبيرا من المال عندها وهو نفس المبلغ المسروق وينفضح امرها ويطلقها زوجها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nnss12
عضو مثالي
عضو مثالي



عدد الرسائل : 583
الإقامة : ألهنــــــد
المزاج : Cool
تاريخ التسجيل : 11/12/2007
مقدار الإعجاب : 3
نقاط التميز : 742
كلمات تعجبني : : الابتسامة كلمة معروفه من غير حروف

غرام تعود بعد ثلاثين عاما Empty
مُساهمةموضوع: رد: غرام تعود بعد ثلاثين عاما   غرام تعود بعد ثلاثين عاما Icon_minitimeالإثنين مارس 15, 2010 10:46 am


يسلموا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غرام تعود بعد ثلاثين عاما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غرام تعود بعد ثلاثين عاما
» (ثلاثين عاما)قصيده للعم عمر العنيبي
» أيام لا تعود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قرية مائلة - دبع الداخل  :: المنتديات الأدبية :: القصص والروايات-
انتقل الى: