ماجاد به قلمي في هذا العيد

العيد عيد العافية وعيد التسامح وعيد اللمه وتجمع الاهل والاحبه حيث تقام الافراح

وتكثر الاعراس وتتبادل الناس فيه الزيارات.
مرت ايام العيد يوم بعد يوم وانا انتظر ابي امي احد من اخوتي السبعة سيتصل او يرسل رسالة تهنئة بالعيد ولكن لم يفتقدني احد ؛احسست بالم وحزن ؛واصبح يدور بهاجسي سؤال هل كل الناس مثل اهلي بمجرد ان تتزوج ابنتهم تنسى ام حنا اسرة متفككه لم يحب بعضنا البعض يوما ؛لكني احب اهلي طول عشرين عاما وعندما كانت حالتي المادية جيدة كنت اتواصل معهم ؛هل كنت غبية ولم افهم يوما ان لا احد يحبني الم فضيع يعتصر قلبي وانا اكتب هذه الكلمات ؛تمنيت لو كنت يتيمة ربما كان المي اخف لم اجد اي عذر لابي ولا لامي ولا لاخوتي حتى يتناسوني حالتهم المادية جيدة لن يكلفهم الشيء الكثير اتصال ؛لكني الان ادركت تماما اننا اسرة شكلا ولكن مضمونها يختلف الجوهر عكس المظهر تماما ؛الافضل ان انسا ان لي اهل وافكر فقط في بيتي واولادي ونفسي .
في اخر موضوعي اوجه نداء لكل اب واخ ان يصلوا ارحمهم فزرع الفرحة في قلب امك او اختك لن يكلفك الكثير بل ربما ستكسب الكثير من الاجر عند الله.

سلمتِ وسلم قلمك الراقي

وكل عام وانتي بخير

الله يعطيك الف الف عافيه

ربي يسعد قلبك على التنبيه

دام قلمك

اشكرك على المرور والتعقيب اخي محمد نبيل.

الأخت هناء

كل عام وأنت بألف خير
وأعاد الله عليك العيد وعلى الجميع وأنتم بصحة وعافية
شكرا لهذا البوح الصادق الذي يوجه رسالة مصحوبة بألم المعاناة لصلة الرحم وما تتركه القطيعة من ألم ، نتمنى فعلا أن يراجع الكثير منا علاقته مع أرحامه .
بارك الله فيك أختي ودمتي متألقة

سلمت يمنيك على هذه الكلمات الرائعة
وسلمت روحك الدبعية البديعة على مشاعرك المنكسرة تجاه اهلك
التي أيقظت في كل واحد منا جانب اهمال الاسرة
اغلبنا لا يعير هذا الجانب أي اهتمام .. وإذا اهتمينا به فهو لا يتجاوز الام والأخت القريبة جدا والجدة القريبة
ربما أننا نرى أن نسائنا (اهلاتنا) لم يصلنا إلى هذه العقلية التي تبحث عن صلات الأهل والقربى في المناسبات
أو ربما هو إهمال منا وهو الصحيح ولكن أنا أعيده إلى هذه الظروف الذي نعيشها الذي جعلت كل منا منشغلا بما معه بالرغم من أن عاداتنا قد أعفتنا من ((عسب العيد )) فلو كنا نعسب في العيد ربما لتبرئنا من أخواتنا وأنكرنا صلاتنا ... لا حول ولا قوة إلا بالله
وهو ما أصبح سائدا عند كثير من الآباء وأولياء الأمور في زواج البنت تراهم يهنئون والد البنت بأن فلان رفع عنه خشبة (والخشبة) هي تلك البنت التي تغادر منزل والدها وتتمنى كل يوم أن تعود طفلة إليه .. وإذا ما ابتلاه الله بزوج لا يرعي الله فيها فأن بيت ابوه هو الجنة وأشقائها هم العزوة والسند في هذه الظروف .
لكن .. بالفعل نحن مقصرون في هذا الجانب وأهلك مقصرون كذلك .. فكلنا في هذا المنتدى اشقاء وأخوة .. فتقبلي منا التهنئة ..
كل عام وانت بخير

» ماجاد به قلمي في هذا العيد
» خروف العيد
» عدد العيد من صــــــ( 16 )ـــــــــوت المنتدى
» العيد عيد العافية (بلسان طفلة يتيمة)
» العيد أجا ليت الحبيب معانا