ما يحصل على امتداد السنوات الأخيرة من أعمال مشينة تسيء لليمن ولشعب اليمن الذي عرف عنه الطيبة والكرم والضيافة والرجولة ممثلا بقبائل اليمن التي لاتعرف الغدر ولا اختطاف السياح ولانهب ممتلكات المستثمرين يجعلني في حيرة لقد ترددت كثيرا في كتابة مقالي هذا ليس خوفا ً من أن أنضم لقافلة المُختطفين في (جمهورية بني ضبيان للإختطاف والتقطع العظمى ) أو أن أتلقى طعنة من واحد ممن يمارسون الحرابة وفي وضخ النهار ومن عاصمة الدولة دون أن يخافوا من محاسبة وتبرير عملهم بأنه لتنفيذ مطالب أو لسداد أموال أو من أجل وظائف وكل تلك التبريرات واهية فهناك دولة وقانون ومحاكم يتقاضى الناس أمامها وهناك سلطة تنفذ هذه الأحكام ولو ان كل مواطن أو قبيلة أو محافظة تأخذ ما تدعيه بيدها فلا حاجة لنا لحكومة وقوانين وشرع وأعراف .
إنني أقف مذهولا أمام تقاعس أجهزة الدولة عن الضرب على يد هؤلاء الخارجون عن القانون وإعادتهم مواطنين صالحين وكأنهم فوق القانون .
إن البلد قد تضررت كثيرا مما يقوم به هؤلاء وأمثالهم في كل المحافظات فأصبح لزاما ًعلى المواطن أن يكون مسلحا ً ليحمي أرضه وعرضه ولكن من سيحمي السياح والزوار لبلادنا التي كانت مقصد السياح وعشاق الجمال الآخاذ .
إذا كان عدم إتخاذ الإجرائات بحق هؤلاء خوفا من إزهاق الأرواح في صفوف القبيلة والآمن فلماذا نبني الجيش والأمن ، ومن سيحمي المواطن من المواطن الآخر ؟؟.
وإذا كان لا بد من المرونة فعلينا إقامة حسن الجوار مع هذه القبيلة (الجمهورية) وإقامة معاهدة عدم اعتداء ومطالبتهم بتخفيف مطالبهم ختى نستطيع تخقيقها .
ثقتنا بحكومتنا الرشيدة وقيادتنا وبأجهزة الجيش والأمن بدون حدود وهي بعد الله ملاذنا وسبيلنا لإقامة دولة النظام والقانون على كل تراب الوطن وربنا يوفقهم لما فيه صلاح البلاد والعباد .