السابع بعد جعفر الصادق الذي يعتبره السبعية دون باقي طوائف الإسماعيلية المختفي الذي سيظهر مرة أخرى وهو المهدي المنتظر عندهم، بينما باقي طوائف الإسماعيلية تتبع نسله وتوالي الأئمة من أبنائه:
1. الوافي أحمد
2. التقي محمد
3. الزكي عبد الله وهو يعتبر الإمام العاشر.
وهؤلاء الأئمة الأربعة كانوا مستورين لم يتدخلوا في الحياة السياسية حتى ظهر الإمام الحادي عشر عبيد الله المهدي.
الدولة الفاطمية
قام أبو عبد الله الشيعي بالدعوة للمهدي من نسل جعفر الصادق في أقصى بلاد المغرب وجذب إليه قبائل كتامة (احدى القبائل البربرية)[1] وبعد أن توطد الأمر أعلن سعيد بن الحسين أنه هو ابن الحسين الزكي عبد الله وأنه المهدي الذي دعا إليه أبو عبد الله وغير اسمه إلى عبيد الله المهدي وأسس بداية الدولة الفاطمية في المغرب العربي. وقد أسس مدينة المهدية في تونس وجعلها عاصمة للخلافة الفاطمية انذاك وبعد انتقالهم إلى مصر، بنو مدينة القاهرة وجعلوها مركزا لخلافتهم، واستمرت هذه الدولة من بعده وتوسعت حتى بلغت الشام بالإضافة إلى الشمال الأفريقي. وضم الحجاز إليها بل وامتد نفوذها في بعض الفترات إلى بغداد عاصمة الخلافة العباسية.
وكانت القاهرة مركز وعاصمة الدعوة الإسماعيلية ابتداء من عهد المعز لدين الله حتى انتهت الدولة تماما بعد العاضد لدين الله الفاطمي وضم صلاح الدين الأيوبي ولايات الدولة الفاطمية إلى الخلافة العباسية.
والجدير بالذكر أن كل الخلفاء الفاطميين يعتبرون من أئمة الإسماعيلية بل إن المذهب الإسماعيلي تبلور واتضحت معالمه بعد انشاء هذه الدولة. ونشأت أكبر المدارس والفرق الإسماعيلية في هذا العصر.
الانقسام
] الدروز
حدث أول انقسام في تاريخ الإسماعيلية أثناء فترة حكم الإمام السادس عشر والخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله حيث ظهرت حركة تسمي نفسها بالموحدين ويعرفها الناس بالدرزية نسبة إلى الدرازي الذي أعلن تأليه الحاكم بأمر الله وبعد اخنفاء الحاكم أعلنت الداعي حمزة غيبة الحاكم بأمر الله. وانتهاء فترة الإمامة من نسل أهل البيت. وانتشر مذهبه في بلاد الشام.
النزارية
بعد وفاة معد المستنصر بالله الإمام الثامن عشر في سلسلة الإسماعيلين والخليفة الثامن للدولة الفاطمية كان له ولدان نزار بن معد و المستعلي بالله وحصل المستعلي على الخلافة بينما انشقت فرقة واعتبرت نزار هو الإمام التاسع عشر، وتلقى نزار دعما من حسن الصباح في بلاد فارس في قلعة الموت.
وظهرت هنا فرقة النزارية التي استمرت بنسل نزار حتى وصلت إلى:
1. أغا خان الأول حسن علي شاه المتوفي 1881 م
2. أغا خان الثاني أغا علي شاه المتوفي 1885 م
3. أغا خان الثالث سلطان محمد شاه المتوفي 1957 م
4. أغا خان الرابع شاه كريم حسني
هو الإمام الحالي وهو الإمام رقم 49 للإسماعيليون النزارية الذين يطلق عليهم الأغاخانية أيضا نسبة إلى أئمتهم في القرنين الماضيين.
المستعلية
• وأما المستعلية الطيبية وهي التي استمرت مع الخلفاء الفاطميين حتى عهد الخليفة العشرين للدولة الفاطمية الآمر بأحكام الله حكم بعده الدولة الفاطمية الحافظ لدين الله والذي لا يعترف به المستعلية الطيبون ويعتبرون الأحق بالإمامة هو الطيب أبي القاسم لذلك لقبوا بالطيبين وانتشروا في اليمن والهند ولأنهم اشتغلوا بالتجارة لقبوا بالبهرة.
وفي عام 1592 ميلادي انقسموا إلى:
1. الداودية و داعيهم المطلق الحالي محمد برهان الدين
1. السليمانية وداعيهم المطلق الحالي الفخري عبدالله
1. العلوية وداعيهم المطلق الحالي أبو الحاتم طيب ضياء الدين صاحب.
والبهرة أو المستعلية الطيبية طائفة تعتقد بغيبة إمامهم الطيب أبي القاسم.
• وأما المستعلية الحافظية من اتبع الحافظ لدين الله الذي حكم الدولة الفاطمية وبعد سقوط الدولة الفاطمية لم يعد لهم بقاء وكل المستعلية الآن طيبية.
القرامطة
القرامطة نسبة للدولة القرمطية و قامت إثر ثورة إجتماعية و أخذت طابع ديني و تعتبر من أوائل الثورات الإشتراكية في العالم حيث برز القرامطة بنظامهم الإقتصادي الذي أعتمد رأسمالية الدولة و كذلك يعتبر طائفة دينية و هناك من يعتقد إنها خرجت من المباركية أحد فرق الطائفة إسماعيلية، لهذا يجب أن نفرق بينها وبين بقية الفرق الإسماعيلية كالنزارية و البهرة، و قد عرفها أتباعها بإسم الدعوة الهادية, أما الباحث العراقي هادي علوي فأشار بأن الموحدون الدروز هم بقايا الثورة القرمطية المجهضة و هناك من قال أن الدروز طائفة مستقلة.
عقائد الإسماعيلية
القرآن
هو مصدر التشريع الأول ، والكتاب الألهي الوحيد الذي يعتبر الخارج عن اللهمه كافرا ومرتدا عن الأسلام, ومنه تنبثق كل العقائد الأسماعيلية الأساسية ، وهو يحوي على طبقات للمعرفة البشرية ، ولايمكن معرفتها ألا للعلماء والأئمة المختارين.
البعث
هو يوم القيامة الذي يتم فيه محاسبة البشرية على اخطائها ومعاصيها وجرائمها
الأرقام
لكل رقم دليل ديني معين وللأرقام دلالة بالغة الأهمية حين يتم ذكرها بالقرأن ، مثال الرقم 7 : فهناك سبع سموات وسبع طبقات للنار وسبعة أيام في الأسبوع والدنيا خلقت في ستةأيام وهكذا ...---
الإمامة
تنطلق الأمامة من الأمام علي بن أبي طالب ولاتتوقف عند الاسماعليين بل يعتبرون أن هناك أماما لكل زمان وعصر ، وهذا الأمام تتوافر فيه مواصفات العدل والزهد والشجاعة والحكمة والصدق ولذلك تجب طاعته في كل أوامره .
الداعي المطلق