هناك ظاهره قد كانت تشارف على الانتهاء ولكن هناك من اعادها الى الوجود والنسا هنَ ضحايا الدجل والشعوذه فلا يفرقن مابين من يقرأ القرآن ومن يستخدم الشعوذه فان أي مريض يصل من المدينه الى البلاديذهبون به مباشره الى المشعوذين لعلاجهم ويغيرون اسم هذا المشعوذ او ذاك باسم السيد حتى يكون مرغوباً في أوساط المجتمع فهناك من النساء من يخرجن قبل صلاة الفجر وبدون محرم فعندهنَ المحرم هي الدلاله التي هي وسيطه بينهنَ وهذا المشعوذ وبعضهنَ يذهبن نهاراً جهارا فتسأل احداهنَ اين ستذهبين قالت:سأذهب الى الدكتوره الروسيه وأين محرمك قالت:بياسي في جيبي هي محرمي وتكتشف لاحقاً أنها ذهبت الى ذلك المشعوذ...لدينا عدد من المشعوذين يجب أن نعرفهم ونحذََر ونحذِر منهم
المشعوذ الاول هو:عبدالرزاق في قحفه عرفات
المشعوذ الثاني هو:طاهر المروعي في مفرق الصافيه
المشعوذ الثالث صاحب بني عمر
المشعوذ الرابع:ابن عبدالواحد في دبع الخارج
ةالذين هم من وراء الستار اكثر من ذلك...وعندما تحذر بعض النساء من هؤلاء يقلن ويحتجن:بأن اكثر النساء يذهبن الى هؤلاء ؤاستنفعن منهم وهناك من المشعوذين من يتنقلون في قريتنا وبخطىً ثابته دون ان بنكر احدعليهم فانهم يحملون على ظهورهم بعض الاشجار ويخلسون النساء أموالاً باهظه بمقابل تلك الاشجار وقد سمعت احدهم وهو يتحدث مع امراه قائلا:بك من المراض كذا وكذا دون ان تشتكي له بذلك وقال لاخرى اقلبي يدك ورد عليها قائلا:أنت سيكون زوجك تاجر وغير ذلك من الامور..فخرجت اليه فحذرته بان لا يعود الى القريه مرة اخرى...ولكن قمن بعض النساء بالدفاع عنه وقلن لي:خلي يشقي على جهاله فاتصلت بالحيدري لكي يأتي ليأخذه فلبى الطلب ولكن لم يدركه..فعلمنه النساء ان يحضر الى مكان معين حتى لا يعلم به احد
في الاخير يجب علينا ان نتعاون لانها هذا المنكر وان لم نتعاون سيعمنا العذاب من الله تعالى ولكم جزيل الشكر