~¤برنامج بريد الشوق (6)ضيفنا العضو المميز دبعطلال~¤

العم طلال هناك اقتراح طرحه المشرف أنور القاضي
بأن تكون مشرفا لقسم الشعر ولكنا أحببنا وقبل أن نأخذ بتوجيهات الأستاذ أنور أن نسألك
فمارأيك بذلك ؟؟
....................................

محمد حسن العنيبي كتب:

العم طلال هناك اقتراح طرحه المشرف أنور القاضي
بأن تكون مشرفا لقسم الشعر ولكنا أحببنا وقبل أن نأخذ بتوجيهات الأستاذ أنور أن نسألك
فمارأيك بذلك ؟؟
....................................

( الفضول حقي كثير ومشهناش أرى حاجة فيها قليل اعوجاج ومشَدَّخَلْش ، وهناك قلة قليلة تفرح بالنقد والتقويم ولكن منو شخارجنا بعدا من اللي ميتحملوش النقد والتوجيه ) لذا أعفونا من أن أكون مشرفا لأي قسم واتركوني ادخل بحريتي واخرج بحريتي وعليكم النقد والتقويم وخصوصا أنا لو كتبت حاجة ( فتفتوها فتفات ما يهمناش ) ويا فرحتاه في النقاش والتوجيه لأن ذلك يفيد الكل من القراء والزائرين للموقع ويفيدنا أنا شخصيا ولو علم المنقود بالفائدة لتمنى أن تتعرض كل كلمة من كلماته للنقد، لأن الناقد البصير يبصرك بالعيوب فيتلافاها الشخص وقد قيل رحم الله امريءٍ أهدى إليّ عيوبي ، وليس معنى هذا أن كل أحد يحق له أن ينتقد ، لا ، وألف لا ، فالناقد له مؤهلات تجعله في المستوى ، ويشترط فيه الخبرة والدراية العميقة ، وحسن التوجيه والتقويم و و الخ

يعني اعفونا من المهمة وأشكر لكم المبادرة الطيبة

وأعدكم وعدا قاطعا إن لمست في نفسي رغبة بالإشراف عن قاعة ورضى فسأخبركم

هل قفلتم باب الردود على الأسئلة هنا في هذا امتصفح؟
حاولت مرارا الرد على الأستاذ عابر سبيل بموضوع طويل فلم أفلح
فما السبب يا ترى
؟

التكملة في الرد على الأستاذ عابر سبيل

كلامك الجميل عني وأنت تقول : يبدو عليَّ متشبع بعامل الخبرة والإبداع ، فيه قليل مبالغة عن شخصي فلست ذاك النجم ! ولكن لك جزيل الشكر على حسن ظنك الجميل ، وقد يكون مع طول العمر والمخالطة اكتسبنا شيئا ما من الخبرة التي نتمنى أن يستفيد منها غيرنا من أبنائنا ، ولكن أين لهم عقول كعقولنا تستوعب الدنيا ؟ فالشباب دائما يرون أنفسهم صح وأن آبائهم غلط خاصة في هذا الزمن المتسارع الخطى الذي يخلق فجوات واسعة يصعب ردمها بين جيل وجيل فيكبر الشاب وينظر لأبيه وكأنه من العصر الحجري ( خاصة إن كان أبيه لا يعرف نانسي وصويحباتها وأشباهها وما أكثرهن ) ولكن إذا كان الأب غير غافل فهو يستطيع أن يلغي وأن يضع ما يشاء في عقل أبنائه فيا حبذا ننبذ الغفلة وننتبه لمسار أبنائنا ، حتى تكون رسالتنا في الحياة مكتملة ، والإبداع حسب رأيي المتواضع يكمن في طرق التفكير لدى المرء وحبه الخالص لما هو مؤهل له ، وإلا ......فلا ننتظر الإبداع أبدا ،

اللون المفضل : هو الأبيض ، لأنه كما قال الشاعر ( إن البياضَ قليل الحمل للدنسِ )
ليس لي وجبة مفضلة سوى :
العصيد والمهشورة أو اللحوح والحلبة والمرق ) ولكن التنويع مطلوب
( بس عند الحيرة تكون هي الخيرة ) وبين الحين والآخر ( تلزمنا خورة ل اللباء – الكرعُمْ ) حينما كانت العائلة معي هنا أشتري ( الفيجل وحليب النيدو ومحداري مو ثاني ومَعَدْري إلا وقو دجاهي اليوم الثاني ) لا يختلف عن اللباء الحقيقي !!

أما الانعزالية أبحث عنها ولم أظفر بها !!
يتخاطفونني الأحباب ، لست مبالغا لو قلت لك أن لي أكثر من سكن في جدة
و لا أدفع ( قرش أحمر ) أجرة وحيثما يحلو لي أن أنام أتوجه وأجد كل شيء هناك مجهزا ، فالأصدقاء كثيرين والحمد لله رب العالمين .
**************

سر الجمال لمن ينشده في الطبيعة كامنٌ في طبيعة النفس البشرية في الأصل وليس في الطبيعة ذاتها ، أوما سمعت بقول القائل :
كن جميلا ترى الوجود جميلا ؟
أما كيف نصل لحياة سعيدة فالسعادة تكمن بالتعلق بحبل الله لا بغيره.
قال الشاعر :
ولستُ أرى السعادةَ جمعُ مالٍ ** ولكنَّ التقيُّ هو السعيدُ ،،،
أفضل تكريم تلقيته في حياتي حب الناس لي ، فقد مررت بأزمات ونكبات وعرفت فيها قيمتي عند أصدقائي وما أكثرهم
( جزى الله الشدائد كل خيرٍ ** عرفتُ بها عدوي من صديقي ) هكذا قال الشاعر
أما أنا فأقول مستعيرا الشطر الأول من البيت :
( جزى الله الشدائد كل خير ٍ ** عرفت خلالها الحب الحقيقي )
لم أشعر بأن لي عدو سوى من سبب لي النكبة ولا داعي لذكره .
والكلمات التي قيلت لي وأفتخر بها كثيرة ( لكن ولا لزمت واحدة منهن ) وسيل المديح لا ينقطع وهذا فضل من الله أحمده وأشكره عليه
كم سأتذكر ؟

**************

أما أحلام الطفولة فكانت :

أن أكون غني وأتصدق وأعطي وأنفق وأتخيل أناس بعينهم كيف سأسعدهم ، وكيف سأتخفي حينما أعطي وكنت أبتكر حيلا حلوة طفولية للعطاء بدون أن يعلم من سأعطيه أنه أنا ، ومن هذه الأحلام الطفولية الجميلة كنت أقول لو جاء أحدا يستلف مني فسأعطيه وحينما يحاول سداد ما عليه سأختلق له الأعذار الجميلة حتى أجعله يعتبرها أنها كانت هدية مني له ، ولا أجعل بيني وبينه حواجزا.

وإذا علمت بمحتاج أمد له يد المساعدة وأشعره أن هذه الوقفة هي من باب الواجب وأن كل واحد في ذمته حق للآخر طالما وقد أعطاه الله .
وكبرتُ وكبرتْ هذه الأحلام الطفولية معي ولا زالت أحلام !
وهذا شيء بيد الله يعطي من يشاء ويمنع عمن يشاء ، وما يمنع عن هذا إلا وقد أعطى آخر ، فيا سبحان الله العلي العظيم ، عادل في حكمه ولا يُسأل عن إرادته ، ووالله ما تعدى حلمي مثل هذه الأحلام ، في صغري وفي كبري وإن لم تتحقق فما حيلتي ؟ إنها إرادة المولى ، الجميل فيها – جمالها – أحلام جميلة أتمنى أن تكون لدى الكثير ، بالنسبة للحج لم أحج إلى الآن أما العمرة فقد اعتمرت عدد مرات بلا حساب ، وحينما يريد الله أن ييسر لنا أن نحج فسنحج ( ما تسير أقدام إلا بأحكام )
أخي الفاضل قد لا تكون الإجابات مرتبة فسامحني وليعذرني الآخرون ممن سيسوقهم القضاء والقدر ليتعبوا في قراءة هذا الهذَرْ ، فأنا أكتب هذه الردود دون روية كلما سنحت الفرصة كتبت كم سطر ، وتحصل تداخلات وانقطاعات فلا أدري ما ذا كتبت في الأول وأستمر أسوق الكلام للآخر ، وهكذا فإن وجدتم ضعفا أو عدم ترتيب أفكار ، فمرد ذلك لما شرحت وألتمس منكم العذر أيها الأحبة ، وليس لي تجارب في مثل هذه اللقاءات فهي الأولى ، ( فإن أعجبكم الخبر وشفتم منه فائدة اسألوا وانا شجاوب ) وإن شفتم ما فيش منه فائدة تذكر يكفي إلى هنا .
**************

أرى نفسي لا زلت قادرا على العطاء وعلى العمل ، والحمد لله ، أما الشباب فقد ولى ولكن باقي أثره فلا يزال هناك من عنفوانه ما يجعل المرء أحيانا ( يشطح وينطح ) ويتباهى ( لا في قليل هدرة )حول الموضوع ذاته

مع العلم أن الشيخوخة في هذا الزمن تفتح أبوابها لنا مبكرا من سن الخمسين ، ومنا من يشيخون قبل الخمسين ولا نستغرب ، فالعوامل التي تؤدي إليها بسرعة ، متوفرة

( وميحتجش نبجش العسينة قَيْ مغطى أحسن )

وكلنا طبعا عارفين القصد ، رعى الله آباءنا وأجدادنا .
أعرف من وصل عمره مائة سنة وهو لا زال ينزل إلى :
(الحول الفلاني والقطين العلاني والسبة السفلى والهيجة الداخل ، يُُنََضِِّّحْْ ، يُبَرِّحْ ، يََبْْعِِدْ لافي حجرة بالوسط يرجمبها للسوم ، وتجد أرضه صافية إلا من التراب !! )

ولكن في زمننا ؟ ( معاشخبرش كلناعارفين من أي حين يبدؤوا يتقصفوا الظهور ، ومن أي حين يبدأين يذوبين الركب ؟ ) زمن الفضائيات والنت والمجلات ، يشيخ الواحد وعاده ببداية شبابه ، من ناحية التوقع بامتداد العمر فقد يكون توقعت ذلك وما من حي إلا ويتوقع أن يمتد به العمر إلى مالا نهاية ،
**************


شباب اليوم رأيي فيهم سبق التلميح عنه أنهم يحتاجون الْتِفاتَةٍ أبوية ، يحتاجون رعاية مكثفة خوف الانفلات لأن الطرق أمامهم مفتوحة للانحرافات ، إلا من هدى الله وأظن أننا في اليمن بالذات أحسن من غيرنا بكثير ، والسبب يعود للترابط الأسري والإشراف المباشر من قبل أحد الأبوين إن لم يكونا كلاهما مشرفان على فلذاتهما ، ولكن أتوقع أن تنفتح علينا الدنيا ونتبع غيرنا ، وعلى كل حال السؤال محصور عن شباب اليوم فلا نتشعب بالإجابة ونذهب لشباب الغد .
شباب اليوم لا يزال محاط بالرعاية العائلية ، وهذه أهم نقطة وأفضل ركيزة للنشء أنهم يكبرون أمام أعين أهلهم ، فتكبر معهم القيم والأخلاق الحسنة وهي رأس مال أي مجتمع قادم كما هي رأس مال أي مجتمع قائم ، ( أعْجَبَنَّا قادم وقائم )
لا أنتقدهم بشيء ، لأنني ألمس في الكثير رغبة التعليم ورغبة العمل ما يدل أن الروح متوثبة وتواقة لإثبات الذات ، وما دام الشاب لا يهتم كثيرا للمظهر فهو حتما نقي الجوهر ، وهذا شيء جميل ، والله أسأل أن يصلح شباب الأمة الإسلامية كلها ، كذا اكتمل الجواب تقريبا وغض الطرف عن أي نقص فالذهن مشتت بين الكتابة وبين العمل .
**************
أبنائي الحمد لله ربنا يحفظهم وأبناء المسلمين من كل شر ويوفقهم لكل خير ، هم على التوالي : ابنتان تزوجتا وأنجبتا وثلاث بنات في الجامعة وسيق الشرح تقريبا عنهن واحدة حاسوب والثانية طب والثالثة علوم إسلامية ( كل واحدة حسب ميولها ) والرابعة 3 ثانوي وستدخل الجامعة السنة الآتية إن شاء الله تعالى ، وأخرهن في نهاية المتوسطة 3 إعدادي وهي الصغرى بين البنات ، أما الذكور : طارق 18 سنة تخرج من ثانوية مهنية كهربائي والحمد لله ولكنه لا زال يبحث عن وظيفة من مصنع لمصنع ، والثاني في ثالث متوسط وهو فائز وهما على أسماء إخواني والثالث لؤي في السادس الابتدائي وهو آخر العنقود ، وهذا اسمه من اختيار أمه ! الباقين كلهم من اختياري ولم أختر الأسماء بدقة وإنما كيفما اتفق .
**************

لي مع القات قصص طريفة منها أني أكون في قمة النشاط قبل ما أخزن ، وبعد أن أبدأ آكل عشبين يتملكنا نعاس لا أدري من أين يأتي ؟؟؟؟!!!!! ولا أصحا تماما بتمام إلا بعد أن (أهتمز 3 مخاطر على الأقل ) بعدها أتوتّر ( وأبحرر ، ومنو سعِيْ ، بسْ بعدما أمرر بالقات عند المخزنين جنبي ، إنما قانا ارجع أشَقِّي لهم خبَرْ مليح أدور وأحسس موضوع مناسب ويللا ) وعلى كل حال القات أنا لا أسعى إلى سوقِهِ أبدا أبدا ، هو يأتيني أو أنادى إليه ، المهم أننا لا أشتريه نهائيا - هذا للعلم – فإن أتى فأقل القليل يكفينا وإن لم يأتي فلا أسفا عليه ، ( ألزم لي كتاب وأنا وهو لا صلاة العصر وقمت أصلي ورجعت اشرب لي فنجان شاي ولا فنجان قهوة - مزغول - ورجعت فوق الكتاب ما أفانكْ له إلا وقاشفطت الخبر اللي داخله من الجناح للجناح ) وهناك متعتي الحقيقية فأنا قارئ نهِم ونهِم جدا ، وإذا افتتحت شهيتي للقراءة خلاص أخرج من الجو الذي أنا فيه إلى جو آخر وأحلق بعيدا بعيدا وأسبح في جو القراءة الساحر إلى أن يغلبني النوم أو يقهرني الجوع ، وهكذا . أما أنني علقت عليه بقصيدة فبصراحة لم أتطرق له نهائيا لا من قريب ولا من بعيد ، بينما تطرق إليه السيد محمد أحمد علي المشولي بقصيدة أذكر منها ( أسير القات متبعا هواكَا ***لقد جاوزتَ في سفهٍ مداكا – رضيت من الحياةِ بغصنِ قاتٍ *** وأهل الجد قد بلغوا السماكا ) طبعا السِّماك نجم أو هما نجمان اسمهما السِّماكان . وللتأكيد أنما نجمان فقد غنى الحارثي ( يا بدر في برج السِّماكْ )
**************

قوى الإبداع الكامنة لا يمكن أن تبرز للعيان إلا من خلال رعاية تامة للمواهب ، ونحن في دبع لا أظن أننا نستطيع أن نشكل شيئا مهما أو رافدا إبداعيا يلفت النظر ، فالمواهب والإبداعات متوفرة في كل اليمنيين بشكل عام ، ولكن تنقصها رعاية الموهوبين ، وكل منحى من نواحي حياتنا ينقصه الكثير من الرعاية ، مع العلم أنني أرى أننا نحن اليمنيين وهبنا الله سبحانه وتعالى ذكاء فطري ، لا أقول هذا تعصبا للعرق وإنما أثبت حقيقة واقعة فنحن أبناء حضارة ، واليمني أشبه بالجوهرة المطمور ة تحت التراب لا يلزمها للتلميع سوى مسحة بسيطة فتجدها تلمع وتتوهج ، لهذا لأقول : طالما أنْ ليس هناك رعاية للمواهب فلا تنتظر إبداعا من مبدعين ، فكل مبدع سيندفن وهو يشم الهواء ، ولا يملك تحقيق إبداعاته أبدا ، حال كثير من أبناء العروبة أيضا ، وإذا نبغ واحدا تبنته إحدى دول الغرب وينتهي الأمر به هناك ، خذ مثالا على ذلك أحمد زويل الذي قال عنه بيل كلنتون أيام ما كان رأس الدولة العظمى ( يكفي أمريكا فخرا أن أحمد زويل تخرج من إحدى جامعاتها ) !!!
ألاحظ في فضائياتنا بعض المسلسلات تعالج قضايا مهمة وفي الصميم فأعجب لهذا الذكاء المتميز فينا رغم شح الإمكانات المادية ، ما يدلل على أن هذا الشعب عريق لكنه غريق وسيأتي يوم يكون له البريق إن شاء الله تعالى .

أبناء دبع هم أبنائي وأتمنى لهم التقدم والنجاح وتحقيق المطامح .
ولا أستطيع تحديد المواهب أو الملامح .
فابتعادي يجعلني أفتقر لحسن إبداء الرأي لكنني واثق أن لدى أكثرهم مواهب مدفونة
( ولتشونا احلف شحلف - داري ببضاعتي – داري مو معي – لكن مو الفائدة ؟ ) نحن السابقون وهم اللاحقون .[center]