صباح من بكر يتقرع سكر
عبدالرحمن طه\فنان يداعب الشمس ويمسك بنجوم السماء ويناجي القمرة يجيد تعبير لغاتها وكتابة حروفها التي تعلمها من خلا ل الطبيعة فهو يحس ويسمع ويرى ويكتشف غير المحسوس والمسموع والمرئي المتجدد في داخل اعماقه الفتته جبال مائله فاحبها على الدوام صاعدا درب الحقيقة لينعكس ذلك في سلوكه ونشاطه كا نسان نموذجي متكامل يستقبل فيه عبره (اي قلمه)حالة
من البوح يعلنها على الملاء كانه يغتسل بها من شقاء الحياة فينعم بالطماءنينة التي يشعر بها الوليد عندما يضع راسه بحضن امه يتذكر بها طفولته وهذا ميشعره بحالة من التالف الروحي والذهني
بعد تراكم محبوس في داخله ليسكنه في مداد قلمه وليشعر ويشعرنا معه بالراحة وليصبح محرضا له لتفريغ قلقه كلما شعرنا بوطاءة الحياة
عبد الرحمن \ استمتعنا بموضوعك فشكرا