لكم المجد قصيدة لمختار غالب راوح

لكم المجد

صغيرٌ بعمر ِ الرياحين كان
وكانت فلسطين في دمه
تربة ً وحجر
وشذى برتقال
وكان بقلبه شوقٌ إلى غدها
كان شوق يهتف فيه :
"هذه الأرض لك
هل يعشق الأرض إلا بنوها
وهل للندى موعدٌ
سوى أول الفجر ؟
هل للزهور حياة ٌ،
سوى أن تكون بكامل بهجتها
وهل
للبداية إلا دمك "
فانبرى من ظلام السنين
كان يعرف أن غزة
لا تعرف الانجراف
ولا تتقن الزيف
غزة ُ : مجبولة ٌ من ترابٍ ونار
غزة ُ : تعرف ُقاعدةً واحدة
" لنا مالنا
وما للعدى للعدى
للعدى نارُنا
ولنا غدُنا"
فابتدأ
للبداية شكل التوهج دوماً
للتوهج خاصية الاشتعال،
إذا ماتوقد
حينها قال :
إن الوقود دمي
لم يعد للبداية شكل ٌ،
صارت دماه ُ هي الشكل
صار التوهج مشتعلا ً
فليكن ..
إن أُسرنا
فالدماء التي غازلت ورد تربتنا
سوف تستمرئ الاحمرار ،
إن جرحنا ..
فالجرح أصبح زغرودة ً
تتلألأفي عرسنا والنهار ،
إن قتلنا ..
سوف ننبت من دمنا
ونواصل هذا النشيد
ونحفظ هذا المسار
سأقول إذن:
لكم المجد
حين استبحتم جمود الزمان
حين أردتم فكنتم
وكنَّا بكم
بعد أن أوشك الليل
أن يتجذر في دمنا والحقول
بعد أن أصبح العشق
في قلبنا
مغرقا في الذهول
بعد أن صدقوا أنهم قتلوا العنفوان
واستراحوا إلى وهمهم
جئتموهم ..
كفجر ٍ جميل ٍ
بزغتم رويداً رويداً
لكي تطردوا ليلهم عن سنابلنا
وتمحون كل الخرافات تلك التي أوجدتهم على أرضنا

مختار
3/12/1990م

رمزيّةٌ جميلة ، رغم أني لأول مرة أقرأ لهذا الرجل الذي أصبح الآن في حالةٍ يُرثى لها..
فقد كان جميل حد الهذيان
أني أحبّه حتى التعب...
وسلاماً على غزةَ
سلاماً على أطفالِ غزة
...
قرأت قبل هذه القصيدة لواحد أسمه عمر العنيبي (( كان الشعور جميل لكنّ النص كان قليلُ الأداء فيه الكثير من الإختلالات العروضية والفكرية مع ذلكَ تحياتي للكل

(كما أتمنى من القلم الواعد أن ينشر كل ما يتعلّق بهذا الكاتب)

قرأت قبل هذه القصيدة لواحد أسمه عمر العنيبي (( كان الشعور جميل لكنّ النص كان قليلُ الأداء فيه الكثير من الإختلالات العروضية والفكرية مع ذلكَ تحياتي للكل

جالس تتفلسف وعامل نفسك شاعر مخضرم !!!!! من خولك تصحح اخطاء الاخرين !!!!! شكلك حافظ كلمتين بالنحو بتعمل نفسك شاعر !!!! روح اول حاجة عدل اسمك وبعدين تعال اتفلسف يا افلاطون !!!! قال البوبو قال !!!! بفدوبه !!!!

مختار جميل مايخُطهُ قلمُك هُنا..!!

فـ.... حُروفك تكسوها اشعة الشمس الذهبيه..!!

لـ.... تنطلق اشعتُهاا وتلامس قُـــلوبناا..!!

تحياتي لـ..شخصكـَ... وتقديري لـ.... حرفكـَ..!!

دمت بود..!!

هُنا الشكر الكبير لك لانك تنشر قصائد عظيمة الاداء ،كل كلمة فيها تغرقني في بحر من الخيال
دون ان استطيع بزورقي ان أجاري عمقة

قصيدة عظيمة جداً
شكراً للشاعر الكبير
وشكراً لك لانك امتعتنا بها

ولكن سؤالي من هو مختار ؟؟

هل هو مختار غالب راوح ذلك الشاعر العظيم ،
لا استطيع ان اتحدث في حقه
شيء
فهو عملاق لن تستطيع الكلمات ان تنظر الى قمة هرمة العظيم
فهو كبير جدا

منتظرالإجابة
؟؟
؟

البوبو2 شكرا لملا حظتك فتقويم اي موضوع ما يزعلش انا لست شاعر وما اقوله عبارة عن مشاعر وقتييه و لحبيت سراب شكرا عاى اعتراضك فالمنتدى مكان لتبادل الاراء فوسع صدرك للجميع حبي

انني من اشدالمعجبين بالا ستادمختار اتمنى له الشفاء وان يعود مبدعا كما كان

قصيدة جميلة وتناسب هذا الوقت بالفعل .. فبعد أسفي على الانقطاع المسبب والمبرر ... لك كل الشكر على هذا النشر ... والشكر الجزيل للشاعر المرهف مختار .... الشاعر الذي اغتالته الفكرة وضيعه الطريق ... واتمنى أن يعود الينا وإلى حياته قريبا ....

الان نسيتم مختار سامحكم الله ابنا قريتي الزمن والاقدار لها دور في حياة كل انسان وكل منا لا يدري ماذا يخبي له القدر

الاخ مختار نشاء وترعرع في كنف والده غالب راوح في الحديدة كان من الطلاب الاوئل دائما
في دراسته حصل على منحة الى الاردن او سوريا لا اكيد الاردن لا انني التقيته مره في سوريا
نبغ في دراسته في الخارج وكان شعلة في الجامعة التي درس بها تراس للمنتدى الادبي الطلابي في جامعته حينذاك حسب روايته لي عندما عاد من الدراسة استقبلته انا في مطار صنعاء عند العودة
جلس عندي فترة بعدها غادرني وعاد توسطنا له بوظيفة في وزارة المواصلات قبل على الفور لانه كان يحمل تخصص ممتاز عمل في الوزارة فترة في الابراج الخارجية في تركيب الماكرويفات في المحافظات حصل على بعض المضايقات في عمله نتيجة للاتجاه الذي اتجهه وللنهج الذي اتبعه شارك في كثير من المسابقات الشعرية نزلت له اشعار في عدة صحف دخل في متاهات اولاد ....... الذين لم يدعو للمبدعين طريقهم شاركهم الفكر ثم تركوه يتخبط لم يستمع للنصيحة حينها ركب هواه صدقهم تركوه التقيت به بالامس قلت له مختار عود الى ماكنت عليه حرام تفعل بنفسك هكذا دراستك راحت ادراج الرياح لم تجني منها شي تمتم معي حاول ان يتركنى مسكته
اخبرته ان المنتدى نور بقصيدته هو مسكين لا يدري حاول الهروب منى كنت في السيارة وهو ماشي حاولت ان اخليه يركب معي فر منى نسال الله ان يشفيه خسارة علينا ابنا دبع ان نخسر فلذات اكبادنا ونوابغ كان لهم مستقبل كبير لكنهم اضلوه اضلهم الله لا سامحهم

بكل أمانة ......

روعة
نثرية جميلة جدا
تلمح فيها معاني الجمال وروعة الإنتقاء وقوة المعنى وسلاسة الأسلوب

أتمنى أن يعود إلينا الأخ مختار فهو بحاجة إلى من يأخذ بيده
فكلنا نحزن لما يتردد إلى مسامعنا أحيانا من معاناته التي ربما حصلت له بسبب ميولاته الفكرية في جانب ما مما أوصله لتلك المعاناة
وربنا يشفي جميع مرضى المسلمين ويعافينا وإياهم من كل شر.

» أغنية عرس اليمن ... للشاعر مختار غالب راوح
» تعازينا لأسرة آل غالب محمد
» قصيدة ريم
» صمت من تحت الرماد .. قصيدة
» ( قصيدة القــبر )