إلى باريس قبلة الحرية

عندما نُبتلى بتقبل ثقافة الغير تحت مسميات التقدم والحضرية ولا نعي ما تحمل هذه الثقافات من انحطاط للقيم ومسخ للهوية تكون لزاما مثل هذه الكلمات البسيطة التي حاولت بها..

أما لماذا باريس بالذات وليس غيرها !!!
فلأنها قبلة التحرر ورمز التعايش ومدينة النور ( زعموا كذلك ) اسمها يدغدغ مشاعرنا والحديث عنها يسلب لبنا والوصف لها يطرق أسماعنا فللأسف قد أصبحنا متيمين بها..

إلى باريس قبلة الحرية

"باريسُ" يا منْ للـتـحـرر قـبـلـة ً ** زعمُوا ولكنْ أخطاؤا التقـيـيمُ

"باريسُ" كم تاقـتْ إليكِ نـفـوسنا ** حـسبتْ يـقـينا أنكِ الـتـنعــيـمُ

قــد أثـَّـر الإعــلام في أفـكــارنـا ** الشيخُ يهوى والشبابُ يـهـِيـمُ

والـزوجُ شدَّت للمصيفِ رحالها ** و"لبرج إيفل" ترتجي التسليمُ

والبنت قالت هل لنا من فـُسحةٍ ** لأرى عروض الدُور والترقيمُ

أسْمتْ عباءتها بإسمكِ مـوضـة ً ** هل أنتِ حقا تتقني التصميمُ؟!

"باريسُ" أرض الحرياتِ أجيبنِي ** مالِ للحجاب يعاني التكميمُ؟!

روح العمارة والتمدن في العُلا ** والفحش والتعذيب في تعـتـيمُ

الفقر دقــَّقَ للكــثـيـرِ رقـابـَهـم ** والبطش والتهميش والتـقـلـيـمُ

باريسُ ياعسلا مذاقـُكِ ظاهرا ** واللُب فيه الهدم والـتـسـمـيـمُ

"باريسُ" يا أرض الديوك ديوكنا ** عند الصباح يسُودها التنويمُ

"باريس" فيك "السِين" يجري رائقا ** ودمائـنا نـهـرا بلا تـرسـيــمُ

"باريس" يا ضوء الشموع شبابنا ** كالشمع يحـرَق ضيَّع التعليمُ

آواهُ ما جـاءوكِ عـلـمـا إنـَّمــا ** جاء الكثير ليتركَ الـتـحريـمُ

عادوا بأفكار تخالـفُ دِيـنـهـم ** أما الدراسة حالهم تـبــلـِـيــمُ

فـالمـخُ مـغـسولٌ بفكرٍ ساذج ٍ ** والعـقـل مـحـتـاجٌ له ترمـيــمُ

باريسُ فيك الابن تزني أخته ** وبلا حـيـاءٍ سـانـد الـتـجـريـمُ

والأمُ في أحضان نذلٍ مجرم ٍ ** والزوجُ ديــوثٌ بـلا تـكـلـِيـمُ

تـبـَّاً إذا كان التـقـدمُ عـَـاهـرٌ ** والعارُ يُهدرُ والخـَنـَا تـعـمـِيـم

ستظل يا شيخنا عابر معين الكلمة الجميلة والمشاعر المتدفقة

وما وفرة عطائك الا دليل قاطع على موهبة تشق طريقها بثبات نحو النجومية التي رافقتها منذ البزوغ .
لقد تركت أثرا في قلب كل من احتسى من نقي كأس شعرك الذي يأخذ بالألباب ،ونراك تخوض في أبواب متفرقة ومهمة لتأتي بالمفيد برقيق اللفظ وأعذبه فتوصل ما أردت بقالب ممتع ومقنع .
لك كل الشكر يا قلب منتدانا النابض ، وآسف إن كنت قد نحيت في كلامي موضوع القصيدة إذ لم أجد إضافة تليق بما تأتي به من درر وحكم .

عابرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

لست من زماننا وان كنت هنا بجسدك الا ان كلماتك وابياتك كانك تستقيها من نهر الفصاحه والبيان الذي لم يضمحل فحسب وانما غار غار في باطن الارض وندثر مع اندثار الاستخدام للغه العربيه

فما عدنا نقراء مثلها الا في كتب الشعراء الاولين.....................

ابنت شعرا دمت ذخرا وذكرت فخرا ونجوت اخرى

انشــــــــــــــــــــــاء الله

من المستحيل أن أترك هذه الصفحه دون ان أسطر حروف الإعجاب بك

ياعابر 000
‘ن قلتُ أنك استاذآ يلقي فنون الكلمات فسوف اكون قد تجنيتُ بعض الشيء
في وصف أناقة إبداعك وغزير عطائك
سأقول أنك الكلمه التي تُعبرُ عن الحب الساكن في القلوب
والإحساس النبعث من حنايا الصدور
والهاجسُ الذي ارق كل عشاق الحب والغرام
0 دمت أنت الأروع الذي مزج خُلاصة الحب بعذوبة الكلمات

في شعرك حكمة تعالج ما أفسده الدهر ...

إنني أمر على كلماتك بصمت,,,

وانظر إلي حكمتك في الشعر بعين الإعجاب...

فالغة العين والصمت هي التي استطيع أن أخاطب بها هذا الإعجاب الذي يدنو من قلبي ...

[/size]

» معنى الحرية
» سيراً على الأقدام من باريس إلى موسكو & ومزارعان لا يذوقان النوم