كم صبرا ابئنا واجدادنا على الفانوس وعلي السراج وتطؤروالي النواره
من أبرز عيوبنا أننا ناس "مستعجلون" في كثير من أمورنا الحياتية ونريد النتائج ولا غيرها في أسرع وقت ممكن.. ومن أقصر طريق حتى ولو كلفنا الأمر تجاوز كل الموانع.. وإيقاع المزيد من الضحايا.. وقفز الأسوار والأرصفة.. ومن الاستعجال قال أحدهم ذات زمن مضى "والله لو تعوقني يدي لأقطعها" في أشارة موجزة لحالة التسرع والعجلة التي قد تصل إلى حد "الطفاقة" على رأى أخواننا النشامى.. أو ارتكاب الحماقات التي لا مبرر لها سوى الوصول للهدف بسرعة تسبق الصوت.. أو تجاوبا مع النداء الخالد "ربي ارزقني وعجل" .
لو أراد شخص ما إقامة مشروع ستجده يسابق الزمن لقيامه ومن ثم الحصول على المردود الوفير في أسرع وقت دون النظر لأساسيات العمل أووضع الاعتبار للزمان والمكان كعوامل حاسمة في سبيل تحقيق الهدف.. لكن قلة الصبر تتدخل ليحل خراب البيوت بدلا من عمارها.. وكأن قول الشاعر قد غاب عن ذهن ا صاحبنا المستعجلين: أيا صاحبي إن رمت أن تكسب العلا وترقى إلى العليا غير مزاحم عليك بحسن الصبر في كل حالة فما صابر فيما يروم بنادم ///////////////////////////////اما الاستاذ/غيلان فنقول الهم اشفيه اللهم اشفه انت الشافي
اللهم اشفه انت الشافي
اللهم اشفه انت الشافي
اللهم اشفه انت الشافي
اللهم اشفه انت الشافي
اللهم اشفه انت الشافي
اللهم اشفه انت الشافي
اللهم اعطيه الصحه والعافيه ورجعه لنا سالم معافى