بشاعة تستحق الإعدام

بسم الله الرحمن الرحيم
بشاعة تستحق الإعدام

قادتني الصدفة وحدها لأرى أو بالأصح لأسمع تفاصيل جريمة بشعة اقشعر لها بدني ، ولو حكاها لي أحد لما صدقت أن في بلادنا من يقوم بمثل هذه الجريمة النكراء...ولكني صُدمت حين سمعت ماجرى من فم طفلة لا يتجاوز عمرها سبع سنوات ، وهي مقطعة بعض من أذنيها بفعل ذلك العمل الجبان الذي قام به ذلك الشاب (المسخ) بهدف الإستيلاء على حلق تلك الطفلة ! فقد قام هذا المعتوه الخالي قلبه من الرحمة ، والذي لايمت للإسلام ولا للإنسانية بأي صلة فهو عديم المشاعر والأحاسيس وإلا لما قام بفعلته الشنيعة والذي وكما قال في التحقيقات الأولية في قسم الشرطة بأنه قد سبق وقام بأفعال مماثلة وكررها مع أكثر من طفلة ، واستطاع الهرب من العقوبة .. ولكن شاءت إرادة الله إلا أن يقع هذا المجرم بيد مجموعة من المواطنين بشارع 16 – أمانة العاصمة ، وأوصلوه إلى قسم الشرطة ومنها إلى النيابة ، وليأخذ جزاءه العادل ، وليكن عبرة وعظة لكل منحرف مات ضميره فأطلق العنان لفكره المريض أن يوجهه ويزين له عمله في عالم الجريمة ، فلا يفكر إلا كيف يسرق ... كيف يسكر ... كيف ينهب ...يغتصب وصولا إلى القتل دون خوف من الله ..

لكن ما استفزني أكثر هو سلوك محامي الدفاع عن ذلك المجرم والذي نفى عن موكله قيامه بالجريمة وطالب بإطلاق سراح موكله رغم أنه قبض عليه متلبسًا بفعلته ، ومهنة المحاماة - تلك المهنة الشريفة – التي هدفها إظهار الحقيقة والدفاع عن المظلومين ، وواجب المحامي الكفؤ هو الانتصار للعدالة ، والإقتصاص من المجرم ، وليس تظليل العدالة ، واستخدام مقدرته على المراوغة والتلاعب بالألفاظ ، واستعراض قدراته في استغلال ثغرات في القانون تحتمل أوجه عدة ، فالقانون عبارة عن أسطر وجمل جامدة في عهدة الإنسان فإن شاء... وإن شاء انتصر للظلم وبرَّء القاتل وجرَّم المجني عليه ، وهذا الصنف يقال عليهم أنهم محامون عديمي الضمير (يخرجوا الشعرة من بين العجين) ، فهم يقتلوا ضمائرهم من أول مايتخرّج ويدخل إلى عالم الوظيفة فيقلبوا الحقائق ... وهم قلة – ولله الحمد- في مجتمعنا ، وهناك محامون شرفاء لا يقبل أن يترافع عن قضية إذا تأكّد من أن موكله مجرم مهما دُفع له ، فهو يعلم جيداً أن مستقبله ورزقه يكمن في رضا الله عنه ، وإحقاق الحق .. ولتكن ﴿ولكم في القصاص حياة﴾ هي ماتطبق وحتى تعم المحبة كل الناس...

أتمنى أن تأخذ العدالة مجراها في حق هذا المجرم ، وفي مكان عام ﴿وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين﴾ حتى يعم الأمان في قلوبنا وشوارعنا ، وأن نأمن على أطفالنا من عبث العابثين .

بسم الله الرحمن الرحيم

والله لقد اوجعت قلبي بالخبر اسال الله العلي العظيم ان يقصم كل جبار عنيد

جزاك الله خيرا على كتابتك التي افادة التذكير والحذر

جريمة شنعاء وطريقة بشعة في السرقة قلما نجده في أي مجتمع .... نسأل الله الرحمة ... والاعتداء على الطفولة بكل اشكاله جريمة يجب الوقوف بحزم تجاه مرتكبها .. ولا ننسى ما حدث في قريتنا مثل هذا الانتهاك .... أما المحامين ذو النفوس المريض فهي معضلة يعاني منها القضاء بشكل عام ... وكما يقال أن المحاميين هم عون القضاء في ابداء الحقيقة ... لكننا نجد بعضهم يبذل كل جهده لتضليل العدالة دون خوف من الله ولا حياء من الناس ... بالرغم من ايمانه العميق بجرم موكله ... وهو ما يثبت في أوراق كل قضية ... وانا اعرف بعض المحامين ذو الضمير الحي لا يقبل قضية إذا شك بموكله أنه مجرم وخطر على المجتمع إذا ما انقذه من حكم الله ... أما دفاعهم عن عملهم هذا بدعوى تخفيف الحكم على المجرم ... بينما في الحقيقة تخفيف جيب المجرم .

نسال الله الكريم العلي العظيم ان ينقي بلادنا من مثل هؤلاء الناس الذين لايوجد في قلوهم قليلا من الرحمه

» عبارات تستحق الصمت
» كلمات جميلة تستحق التأمل ... أهديها لكم
» عبارات تستحق الصــمت
» عبارات تستحق الصــمت
» مواقف تستحق المراجعة