لقد منى الله علينا اليوم بغيمة ماطرة بدا هادا ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة
فلقد انهالت السيول من كل مصرف وتجمعت في ملتقى واحد مكونة سيل جارف
جرف الحجر والشجر .. يجرف وكأنه يرنوا ويحدق مسرعا نحو الشفق البعيد...
ولقد دام المطر من الساعة الرابعة والنصف عصرا الي الخامسة والربع عصرا
ونتج عن ذلك إغلاق للطريق الرئيسي وهناك إضرار ببعض الأراضي والضرر الأكبر في الوادي..
نشكر الله على هذه النعمة .. ونسئل الله مطر نعمة لا مطر نقمة
ولو كان عبد الرحمن موجود في القرية لعيشنا الحدث بالصوت والصورة (( جزعت عليك ياعبد الرحمن ))