قرية الصياديين

2-قرية الصياديين

أغلب أبناء قريتنا كانوا ولا يزال البعض منهم حتى الآن ممن يمارسون هواية صيد الطيور "بمختلف أحجامها".

فالكل وخاصة الطلاب كان يتحين الفرص والعطل الدراسية لكي يفرغ نفسه تماما لملاحقة الطيور وأما في أيام الدراسة فمجرد العودة من المدرسة والوصول إلى البيت عند البعض وقت كافي للذهاب في صيد الطيور وأما الجمعة فترى الطالب الذي يقوم غصبا سائر الأيام نشيطا في ذلك اليوم فالمهمة هي " رحلة صيد ".

ترى الأطفال العاشقون للصيد في شعاب القرية المختلفة بل والقرى المجاورة مع إختلاف مهارة القنص من شخص إلى آخر.

وما بين الرحلة والرحلة ترتسم ذكريات جميلة وسيناريوهات رائعة من المطاردات للعصافير والفرح عند الاقتناص والحزن إذا أخطأ الهدف ومشاكل مع أصحاب المزارع والزرع والأراضي .

كبرنا ولا يزال الكثيرون " وما أبرئ نفسي " يحنون على تلك الهواية الجميلة وكأن العصافير تحاول استفزازنا إذا سرنا من غير " مزارق "

حفظنا أسماء الطيور مثل أسمائنا فلا زال أسمائها حاضرة في الذاكرة بداية من " الأخضري وأم العشرين والطليس ومرورا بالعنصرة و العجري ومريم والغلام والدرة والسقسق والسوادي والجولبة وانتهاء بالعجرس " ومئات الأسماء التي لا يتسع لها المكان.

تختلف النظرة لهذه المهمة من شخص على آخر لكن تبقى ذكرياتها جميلة جدا وخاصة عند المهرة من الصيادين

» قرية الاغبياء
» صور من قرية مائلة
» قرية المشائخ
» اطفال من قرية مائلة
» قرية الشكاوي والكسل