ماذا أعددنا لرمضان؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا أعددنا لرمضان؟؟

يقول الله تعالى (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )) وهو الشهر الكريم الذي قال عنه رسو ل الله صلى الله عليه وسلم (( أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار )) أو كما قال . فها هو على الابواب .
في كل عا م لنا لقيا محببة ... يهتز كل كياني حين ألقاه ُ
نعم انه الشهر الذي كان أجدادنا وأبائنا يدعون الله ستة أشهر ليبلغهم رمضان ، وباقي العام يدعون الله أن يتقبله منهم فمرحبا أيها الزائر الذي طال انتظاره ، وزاد شوقنا للقائه . أهلا رمضان تحمل الينا القرب الى الله واصلاح نفوسنا وتطهير الأبدان والأرواح مما علق بها من أدران . انه الفحص السنوي لشامل على الجسم والروح وسلامة العقيدة انه شهر العزم على إحياء القلوب المريضة وتجديد التوبة وعتق الرقاب .
الشهر الذي ترتقي فيه هممنا وتسموا أرواحنا فنتغلب على شهواتنا ونحلق عاليا بعيدا ً عن جدب الأرض ويبقى السؤال .. ماذا أعددنا لرمضان ؟؟ ، فمجال التجارة مع الله في رمضان واسعة وكل اعد وفق رؤيته ومفهومه لرمضان ، فمنهم
من استعد مبكرا بالمسلسلات الكوميدية ، والمسابقات الترفيهية ، والمسلسلات الغزليةالمدبلجة ، والأفلام .
تجار المواد الغذائية جمعوا من المواد الغذائية ما يشعرالمرء أننا مقبلون على مجاعة أو حرب إقليمية ستتوقف من خلالها الملاحة في الممرات الدولية وستعطل الحركة التجارية ويتوقف الإستيراد ولسنا داخلين على شهر الصوم ، بل ويبدأون برفع الأسعار منذ مطلع شهر شعبان والتي كانت مرتفعة وتقسم الظهر ، فلا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل .
تجار الأقمشة والملابس الجاهزة حشدوا الموديلات ومن ضمنها الخليعة جدا التي تستحي نساء باريس أن ترتديها ، والذي يستحي الرجل وهو رجل أن يقف أمامها . والخياطين بدورهم جمعوا الأقمشة وعملوا صيانة للمكائن وتحول الدوام لعمال الخياطة فأصبحوا ينامون نهارا ويعملون ليلا في مخالفة صريحة لنظام الفطرة . أما عمال البناء بدأوا في انهاء أعمالهم با عتبار رمضان شهر اجازة وتوقف عن العمل وحتى سلك القضاء بدأوا اجازة قضائية تمتد الى شوال وكأن المشاكل تنتهي في رمضان ظانين أن الشياطين وأصحاب المشاكل تصفد في رمضان برغم أننا ندرك جيدا ان المشاكل ترتفع في رمضان لأن الكثير من الناس تفلت أعصابه في رمضان لأنه لم يتعود على تهذيب نفسه ، فسائق السيارة مثلا اذا تجاوزته شتم ولعن بل تفاجأ وقد نزل وبيده صميل صارخا بملئ فيه ((رمضان ،، والله لافلق رأسك ))وهو ما يتناقض مع مغزى الصوم الذي يهذب النفوس ويسموا بالارواح و الذي قال الله فيه في حديث قدسي (( كل عمل ابن أدم له الا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ))أما البعض الأخر فرمضان في نظرهم فهو الليل السخي ، والأكل الشهي ، والنوم الهني ، والسمر ومناجاة القمر ، ومع المسلسلات السهر ، والتجوال في الأسواق الى بعد السحر .
رمضان أحبائي ليست كلمات نتفوه بها ولا ألفاظ نتشدق بها فـــ(( كبرمقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون )) فليس الصوم نوم وملئ للبطون حتى لا نكاد أن نتحرك من كثر الأكل ، فرب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش ، ولكنه شهر للعبادة ومراجعة النفس ومناجاة الله سبحانه فهؤلاء قال الله فيهم (( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ، وبالأسحار هم يستغفرون )).
فأهلا رمضان النور الوهاج الذي لا يبقى معه ظلمة ، فلتصم أرواحنا وكذا جوارحنا ، وكل ما كان الإعداد لاستقبال رمضان طيبا كان الأجر بمشيئة الله متقبلا .

شكر للعم عمر

لكنني سأبتعد عن أساسيات فهم السؤال لا انتقل إلي واقع الحل

وهو الاستعداد لرمضان قد طغت علية النواحي المعيشية والروتين اليومي الذي ابتعد كثيرا عن الالتزام الديني والروحاني لهذا الشهر الكريم وذلك با الاستعداد الرمضاني بالاتي :

1- شراء كمية من التمر

2- شراء السنبوسة

الى أخره ......

ونرى إمامنا كيف تكتظ محلات المواد الغذائية بالزبائن الرمضانيين والتسابق لشراء الذ الوجبات وكيف تزدحم المحلات في رمضان

وكنه ليس شهر صوم .... هذا ما آلت إلية الواقع ألان فعجبا

اللهم بلغنا رمضان

اللهم بلغنا رمضان

اللهم بلغنا رمضان

آميــــــــــــــــن

الصوره مليح

اللهم أهله علينا أعواما عديدة وسنوات مديدة

تحية طيبة ..

جزاك الله كل الخير على موضوعك المفيد

نفعنا الله به وإياكم وكل كلمة قلتها صح ومن الواقع

وكنا من الذين يستمعون إلى القول فيتبعون أحسنه

بارك الله فيك وجعله في ميزان أعمالك الصالحـة

يعطـيك العـافية ,,,

» ماذا يريدون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» أحبـــــــك ماذا تقولين
» عندما تفتقد العربية ماذا تعمل
» قم بتظليل النص وشاهد ماذا يحدث
» ماذا تعلمت من الحياة ؟؟ لتكن مفيدا .....