يمر عام ونيف على جريمة اغتصاب وقتل عتبة شمسان الهمشلي شهيد الطفولة في قرية مائلة ولا زلنا نلهث وراء حقيقة ما جرء ... فمتى سينصف عتبة من قاتليه ....
ابحثو عن عتبة .....
[img:9abe]http://www.phroon.com/up/file2/Otba[1]115.jpg[/img:9abe]
ارتباطات تبحث عن عتبة :
http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=1128
http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=970
http://www.al-balagh.net/index.php?option=content&task=view&id=2890&Itemid=
http://www.aleshteraki.net/news.php?action=view&newsID=377
فقد الطفل عتبة شمسان أحمد الهمشلي في الثالث عشر من شهر أبريل الجاري دون أن يعثر له عن أثر رغم البلاغات الموجهة لمحافظ المحافظة والمجلس المحلي بمدينة تعز.
وقال أهالي الطفل المتواجدين في صنعاء أن محاولات البحث باءت بالفشل رغم أنها لاتزال في نطاق محدود.
وقال والد الطفل في اتصال مع "الاشتراكي.نت" أن" عتبة" لم يعد إلى المنزل القريب من موقع مدرسته ظهيرة الخميس في أول حادثة اختفاء من نوعها في المنطقة.
ولم يوجه أهالي المفقود اتهامات مباشرة لأحد لكن التحريات استدعت أحد مشايخ المنطقة ويدعى عبدالباقي رضوان للتحقيق على خلفية عداوة قديمة مع أحد أقرباء الطفل.
وأكد أحد أبناء المنطقة أن فتاة صغيرة كانت اختفت في قرية مجاورة في عيد الأضحى الأخير لكن قضيتها لم تثار حتى الآن .
ويبلغ" عتبة" تسعة أعوام وعلى مايبدو أن أقربائه اضطروا لاجتزاء صورته من لوحة جماعية، ما سبب عدم وضوح ملامحه في الصورة وهم لايحبذون توسل الصحافة مساندتهم.
وجاء اتصال من رقم مجهول يؤكد وجود الطفل مع شخصين في البحث الجنائي بمحافظة إب ما أضطر مدير المجلس المحلي بمديرية "الشمايتين" التبليغ عن الرقم الذي جاء من كابينة.
ويتوقع مطهر محمد سالم أحد أبناء قرية "مائلة" – دبع الداخل- أن يكون الاتصال هدفه إيهام أقرباء الطفل المفقود أن أيادي من خارج دائرة القرية وراء حادثة الاختفاء.
وعبر مطهر عن استيائه من أبناء المنطقة عدم إثارة القضية بالشكل المفترض مفيداًً بأن الظروف المادية الصعبة لوالد الطفل تحول دون تحركه لإثارة الحادثة وتفعيل أساليب البحث بالشكل اللازم.
وقال كان يفترض التحقيق مع أبناء المنطقة المتواجدين في المكان الذي جاء منه الاتصال المجهول.
وكتب الأهالي على الصورة التي لفتت انتباه المحرر وعلقت بشارع هائل في مكان غير لافت، يبلغ من العمر تسع سنوات ويلبس شميز أبيض وبنطلون أغبر اختفى من قرية "مائلة" دبع الداخل- مديرية الشمايتيين- تعز- والتوقيع ثلاثة هواتف أبرزها (733873977) وهو لخال الطفل ويدعى عبد الباقي أحمد الحشاش، والذي يلازم الهاتف باستمرار بانتظار جديد في حادثة تبدو بعيدة حتى الان عن اهتمام الشارع ، باستثناء إعلان غير واضح الملامح لطفل ينبغي على الصحافة مساندة عملية البحث عنه، حتى وإن كان أقربائه لايملكون المال ولا تربطهم علاقة بأصحاب رؤوس أموال عدا استخدام عفوية القروي في تعليق صور مفقود في الشارع الذي يقطنه ويرتاده ثلة من المعاريف المقيمين في صنعاء.
وتؤكد حادثة اختفاء الطفل عتبة امتداد ظاهرة اختفاء الأطفال بمحافظة تعز ووصولها إلى الريف.
وتشهد اليمن زيادة في عدد الأطفال المفقودين على نحو ملحوظ خلال الآونة الأخيرة.
وكانت منظمات مهتمة بحقوق الإنسان حذرت من استمرار نمو ظاهرة تهريب الأطفال اليمنيين إلى الأراضي السعودية المجاورة.
وتنشط جماعات في هذا الجانب، وزادت المخاوف من عدم بروز من معالجات أمنية جادة للحد من الظاهرة وسط تجاهل السلطات.