(والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذى خبث لا يخرج الا نكدا) صدق الله العظيم
كنت قد عزفت عن زيارة المنتدى لاكثر من اسبوع مضى خاصة بعد ان جرنا البعض الا جدال عقيم ينتهى دائما
بحذف كل ما يكتب من قبلى بسب او باخر خاصة بعد ان تكشفت حقائق لبعض الاخوة الاحبة فى المنتدى ظهروا فيه وكان بيننا وبينهم عداء القط والفأر صدمت حينها عندما وجدت ان بعضهم اعزة لم ارد حتى ان اختلف معهم فى وجهات النظراعتب عليهم اذ لم ينظر وا الى كتاباتى بحسن نيةو انها مجرد عمل كتابى قد يرد فية الصواب والخطا وليس ما كتبته قرانا يتلى .عندها قررت ان اعطى نفسى اجازة مفتوحة كوقفة محاسبة للذات او استراحة مقاتل كما يقال حتى الملم فيها جراحاتى على ايدى الاحبة خاصة اؤلئك الذين اسأوا فهمى جعلوا موضوعى بمثابة اعلان حرب فتقاذفتنى سهام الاعزة من كل جانب ولهم اقول مازلت احبكم رغم ما فعلتوه بى فمازلتم من مائلة
الى ان جاء من يخبرني بان الشيخ القدير الاستاذ محمد احمد الامير وبعد اختفاء طويل ظننت باختفائه بانه ربما قد قرر ان يركب موجة الاسماء المستعارة خاصة بعد ان ظهرت لى مؤشرات بانه ربما قد يكون هو (صو.)ولكنى استبعدت ذلك لعلمىوايمانى بان الشيخ العزيز صريح وواضح بارائه حتى عندما يختلف معك فهو يعاتبك عتاب الوالد لولده وهو من موقعه الاب الروحى لكل ابناء مائلة ولكنى سآنى ان يكون ظهوره بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير خاصة بعد ان ابلغت بانه وضعنى فى خانة الخصم والند له واذكر انى قلت حينها بان ذلك شرف لا استحقه فمقام الشيخ محفوظ وحجمه معلوم ولا ينكر فضله بقيامه بتحمل مسؤلية بناء مائلة الا جاحد ولست بذلك الجا حدالذى ينكر لاهل الفضل فضلهم وقد فهمت وقتها بان الشيخ انما القى على ظهرى اوزارا لم ارتكبها فقلت لعله التبس عليه الامر بفعل الضوضاء التى احدثها (مرفع )الاخ احمد زيد او الدقات الصاخبة لقلب للشيخ قلب مائلة وان كنت قد ظنتت لفترة ان يد الشيخ خالد محمدالتى مرت على راسه قد طردت الوساوس سكنت راسه فصحت حينها (مدد يا سيدى خالد مدد ..حي)او ان الشيخ قد شوشت عليه الاصداء المزعجة التى يرددها الاخ صوت الحقيقة الا ان ثقتى بالشيخ وهو الضليع بالغة ومفردات الكتابة جعلتنى استبعد ذلك الاحتمال خاصة بعد ان عرضت عليه موضوعى قبل ان يكتب فابدى استعداه لكتابته لى كونه ملم بالكتابة على جهاز الكمبيوتر هنا احترت مالذى دفع الشيخ ليرمى بثقله كله نحو موضوع يحذف ويأول بين عشية وضحاها الا انى اعتبرت فعله حسن نيةمنه دعوة منه لادافع فيه خاصة بعد ان تركك الباب مفتوحا امام كل من يلج اليه وهى دعوة ابوية منه كونه لا يحب ان يشكك احد فى ابناءهوهنا اود ان اوضح وللمرة الاخيرة بعض المفردات التى استخدمتها فى كتابة الجزء الاخير من موضوع (مائلة - العراق) لتتضح الصورة وللجميع الحق ايبدى رايه بعدها واعتبرها ردا لقراءة الاخ قلب مائلة
1-ان استخدامى لعبارة (انقلابين ) جاءت من اعتقادى بان اخوانى فى مائلة يحملون فكرا تغيريا وكلمة انقلاب انما هى الكلمة الشاملة للتحول الجذرى للاشياءوالا بماذا نفسر تحول القيادة فى مائلة من الفردية (للشيخ)بحكم مركزة المالى والاجتماعى واحساس الفرد بقدرته للقيام بفرض (كفاية) الى المشاركة الجماعية فاذا لم يكن الاخوة فى مائلة تغيرين لانتقلت المشيخة لاخ ظافر احمد سعيد بالوراثة وبماذا نفسر تغير القيادة من فرد تزكيه مكانة والدة الاجتماعية كنوع من الوفاء لذكراة العطرة الى الاحتكام لصندوق الانتخاب اليس دخول الماء الكل بيت فى مائلة وكذلك وجود مدرسة تحفيظ ووصول كابلات الكهرباء وانشاء المستوصف انقلابا على ما كان بل هو انقلاب للاحسن وهنا استغرب من بعض الاخوة الذين نظروا الى الجانب السى للكلمة كما هى عادتهم دائما من بداية الدراسة فلو اخذوا الامر بحسن نية كما هو المراد له لجنبونا الجدل والخلاف ولكن تركنا كل شخص يفهم بحسب نواياه فليسوا مرغمين ان ان يفهموا وفق معاير نحددها نحن فنقيد حرية التفكير والتعبير كما فعل الاخوةكقلب مائلة وصوت الحقيقة ومن خالفهم فهو متهم بالتزلف لال البيت فهذا هو الاستبداد الممارس على حرية الفكروهنا اعجب لاشخاص نعدهم قادة تغير وتحول لا يحملون هذا الفكر وكن الامر جاء صدفة او ان لهم اهداف اخرى خفية
2-ان استخدام كلمة (انقلاب)لابناء الوطن على بعض القيادات خاصة انها لم تحقق طموحات الجماهير بعد ان استنفذت كل ما يمكن تقديمة او انها رات تقديمه نوع من الترف المبالغ فيه سوف يغير الهويه الثقافية ونحوه او هكذا رات لسبب او لاخر فكان ضرورة تغيرها بانقلاب ابيض دون ان تسفك قطرة دم كما حصل فى موريتانيا وغيرها ام ان الاخوة لم يسمعوا بعبارة(انقلاب ابيض ) ام ان قلوبهم لا ترى الا الجانب السيئ ام يحاولوا توظيف هذة الدراسة لتحقيق مكاسب اجتماعية لدى بعض القيادات على حساب عمل ادبى كتابى اهدافه لملمة جراحات الماضى والنظر للمستقبل بمسؤلية من خلال اخذ العبرة من الغير بعدم تكرار اخطائهم فى الماضى البعيد او الحاضر المعاش كان فى قرية او فى دولة كحجم العراق (عجبت لكم بنى قومى)
3-ذكرت انه اذا كان الاخوة فى العراق قد جاءوا على ظهر دبابةفان الاخوة فى مائلة قدجاءوا على ظهر حفار وهذا حقيقة والا ايش رايكم الم نقل ان ذلك يحسب لاخوة فى مائلة لانتهاجهم الطريق السلمى فى التغير مع ان الوسيلة للدخول جاءت على ظهر الة فربما اختلفت نوايا الفريقين كلا بحسب قناعته واهدافة وانما تطرقت لذلك من باب الاستدال فى التقارب والتحذير من ان تتسوى النوايا فتختفى الميزة التى تميزنا بها عنهم
4-قلتبن الخوة فى مائلة استعانوا بقوةى خارجية لاحداث ذلك الانقلاب او التغير وهذا هو الواقع ولولم اقل ذلك لاعتبرت غير صادق فى دراستى وهنا اود ان الفت نظر الجميع الى اللعبة التى يلعبها الاخ قلب مائلة بتوجيهه سهام مسمومة على يد غيره بقوله ومحاولته ان يصرف الموضوع عن هدفه واعتباره قدح مبطن كمالاظهر عند البسطاء بانى اسب رموز بحجم الحاج احمد سعيد والحاج عبد الكريم مع ان هما رجلين قدما وسعهما لمائلة وابنائها نسال الله ان يكتب اجر الجميع مع ان الاخ تجاهل بانه يرد على نفسه ويقلل من قدره بالترويج لهكذا اقاويل مع انه لو فهم الغة لادرك ان الموضوع هو تشابه فى احتياجهما لوسيلة استعانوا بها للوصول للهدف وليس تشابة لماهية الوسيلةووكونها قياسا بقولنا استعان الاخ قلب مائلة بحمار لوصوله لمائلة بينما استعان الخ صوت الحقيقة بسيارة همر لوصوله الى بغداد فهل نعنى ان الحمار شابه الهمر (سيارة)خاف ربك يا قلب مائلة واتقى الله فيهم
0000- وهكذا قيسوا كل بند من بنود هذا الدراسة وهنا اوضح بان الكاتب ياخذ رؤوس اقلام بما يخدم موضوعه
ولا يشرح جزئيات ةتفاصيل يتركها للقراء كلا حسب فهمه لاحداث وقناعاته الفكرية ليبدوا عمله ابداعيا لا كتاب لتعلم فن الطبخ للابلة نزيرة كما يقول اخواننا المصرين ولتعلموا ان الاسهاب والشرخ يخل من الموضوع ويقلل من كاتبه......... واخيرا اعتذر لكل من اسات له دون قصد منى ضننت بردى له اننى افهمه فبدت كلماتى قاسية لانى اعتبرته مشككا ومغرضا بينما هو قاصر مفهومية واو بسيط فهم وسامحونى على الاطالة
وانلم يتراجع الشيخ القدير عن قراره فانى ساعتصم بشكل سلمى مضربا عن الاكل لاكون كبش فداء لعيون مائلة لا لآل البيت لانه يعول عليه الكثير ليقدمه لابنائها ولن اسمح لنفسى او لغيرى ان يقف حجرة عثرة امامه وادعوه ان يتعامل معا بمساوة فكلنا ابنائه ودام