رعاة الأغنام وقادة الأمم

فوائد مستوحاة من رعي الغنم

· رعي الأغنام هي مهمة شاقه ومتعبه في نظر الكثيرين منا الإ أنها أيضا تحمل في طياتها الكثير من الفوائد الجليلة التي أذكر بعضها بإختصار:

· وقبل السرد أبدا بالتذكير بقول المصطفى صلى الله عيه وسلم "ما من نبي الإ وقد رعى الأغنام ".

· الله أكبر .....الأنبياء أعظم خلق الله واشرف الناس وحمله النبوة كانوا رعيانا للأغنام وكفى الرعي تشريفا رعي الأنبياء.

· شرف المهمة والحرص على الكسب الحلال وما بين النبي فضل الرعي الإ أنها حلال ومهنه شريفه فنِعم الإنسان الذي يرعى ويطارد الأغنام ويسوقها من شعب إلى شعب و من هيجه إلى أخرى بجهد عرقه أفضل كسبا ممن يتاجر فيما حرم الله وان كان يجلس على كرسيا من ذهب أو ممن هو قاعد لا يحرك ساكنا ونسي أو تناسي أمر الله له بالسعي لكسب الرزق.

· راعي الأغنام لديه مجموعات كبيره وطبائع مختلفة لكل غنمه أو معزه فتلك هادئة الطبع وتلك شرسة وتلك تغرد خارج السرب دائما و......فيتكون لديه شخصيه تستطيع التعامل مع الطبائع المختلفة وقد يكمن السر في رعي الأنبياء في هذه المهنة لأن الله يهيئهم لكي يقودوا أمم و يدعون أناس مختلفين الطباع والأهواء من الضروري استخدام أساليب متنوعة لدعوتهم كل حسب طبعه وحياته وهذا ما ظهر جليا في سير الأنبياء والسنة النبوية.

· دائما الإسلام يحثنا على الجماعة والوحدة ولنا في رعي الأغنام عبره فالذئاب تأكل دائما من الأغنام القاصية التي تفضل أن تذهب وحيده بعيده عن أخواتها فالتكاتف والوحدة من أهم عوامل القوه لهذه الأمة.

· عدم احتقار المهن التي يزاولها الأشخاص الآخرون ما داموا يعملون في أعمال شريفه وشرعيه فقد تختلف الميول والرغبات ولكن التعدد سنه الله فلا تحتقر غيرك لعمله أو مهنته فهذا لايجوز شرعا.

· المرء يكتسب الطباع من مهمته في أغلب الأحيان..
_________ فتجد راعي الغنم متواضع وودود.
_________ وترى الجلادة والقسوة عند رعاة الإبل.
_________ وترى الكبر والعجب عند مربيي الخيول.
.................. فكما يقال "من عاشر جانس"

وختاما الحكمة ضالة المؤمن فليأخذها أينما وجدها فهل لنا أن نعتبر من الرعي كما أعتبر منها الأنبياء والقادة العظام؟؟!!

» وقود الأمم