يحبس عضو
عدد الرسائل : 17 تاريخ التسجيل : 29/03/2008 مقدار الإعجاب : 0 نقاط التميز : -4
| موضوع: والرجال قليل ُ الأربعاء يونيو 11, 2008 1:54 am | |
| ماذا يسطر من أحزانه قلمي * * * وهل يصور مافي النفس من ألم ؟! ان المصـاب عظيم ٌ لا يسجله * * * بحرمن الشعر أو سفر ٌ من الكلم اخواني أبناءجيلي اعذروني أنا مضطر ٌ أن أسجل معاناتكم جميعا ، قلمي يأبى الا يضع الصورة كما كانت برغم قتامتها وسلبياتنا التي كانت الى حد اللامبالاة أنا هنا لا أحب أن أظهركم أمام أبنائكم بمظهر الجبناء الذين يستسلموا للظلم ولكني أحب أن أشرح أسباب هذه المعاناة لألتمس لنا جميعا العذر ، في زمن كانت شهادة الزور بالمجان للذي يمتلك ( اللكوك ) ، أتعرفون ما معنى اللكوك ( اللكوك هي المائة الألف ) .. ان شعور الإنسان بالنقص وهو يمتلك ( الفلوس ) مصيبة عليه وعلى قومه ، ان شعوره بأن المال الذي امتلكه بطريقة غير مشروعة تقوده الى الهيجان وظلم الآخرين عله يعوض ذلك النقص الذي بداخله ، إنه لم يشعر في يوم من الأيام بالرقي والسمو بل عاش بائسا ناقما مكتئبا ، هل رأيتموهم يوما وهم يضحكون ؟؟؟ .. لقد كانت حياتهم كلها لعن وسب وشتم عاش حاقدا ومات مريضا ، حاقدا على مجتمع أطلق على أسرته أسرة ( المُجَلوِد) وعليه كلمة ......، فكان يريد لهذا المجتمع أن يذل ويركع تحت نعليه ، كان يطلق كلمة (ق...) على كل النساء ليحقر المجتمع فأين الشجاعة ؟؟؟!!. لم نتعرض للغزو لا من الفرس ولا من الروم فلم أرى سوى ملحمة القحاف التي جمع لها صناديد ... وشهاد الزور فهل في ذلك مفخرة لنا ؟؟. لقد نشط في ذلك الزمن تجار السموم فكان شبابنا ينامون في الشوارع والطرقات ، نتيجة ازدهار حبوب ( الهلوسة ) وحبوب النوم ، وحبوب اليقضة ، وقوارير الجوكر ، ولا تزال آثار تلك الحقبة باقية ، مجانين يملئون الوادي والجبل ... ولا يزال بعض تجار السموم يمارسون اجرامهم بحق شبابنا حتى يومنا ، وإن كانوا بصورة أقل ، لقد كانوا كــــ: يدور مع الزجاجة حيث دارت ،،،،، ويلبس للدنائة ألف لبس وعند المسلمين يعد منهم ،،،، ويطلب سهمه من كل خمسِ وعند الملحدين يعد منهم ،،،، وعند ماركس يحفظ كل درسِ كانوا عبيدا لشهواتهم ، وأطماعهم ، ومن أجلها كانوا يستبيحون كل شيئ.... الجدي الذي في الشارع ضال ويجب معاقبته بالإختطاف ، والثمرة فهي ( من حوله )، والبائع يغلي على أهل القرية فخذوا منه مجانا .. لقد كانوا يمقتون الورع والعمل الصالح ، يغذوا المشاكل ليضرب زيد ٌ سعيد..هذا غيض من فيض .. ليس جبناً مني يابني ، ولكن حفظا لكرامتك أنت ، وحتى لا يقال لك : أبوك ضربه خادم ، ودراحة فيها من الوقائع الكثير ، لن أقول الا :- ليس من يظلم ضعيفا بطلا،،،، انما من يتق الله البطل لم أنشر هذا لأفش غلي وحقدي ، بل لنتعلم جميعا أن الحياة غرورة مكارة لا تدوم لحد ، ولا يبقى الا العمل الصالح الذي نقابل به الله . أطلب من كل من له مظلمة ، أن يدعوا له ، فدعوة المظلوم مستجابة ، فادعوا له بالمغفرة ، فهل نرتفع فوق أحقادنا ؟ ، ونتسامح فالمسامح كريم ، فحياتنا ماهي الا رحلة قد نصل فيها أو لا نصل ، فلمن شارك بالأخطاء ، وكلنا خطائون ، هل نكفر عن أخطائنا ، ونتعظ بمن سبقونا ، ونطلب السماح ونحن على ظهر التافهة ؟؟ ، أم نتمادى ثم نقول ( رب ارجعني أعمل صالحا )، وتعوبة العبد مستجابة مالم يغرغر...
| |
|
عبد الرحمن طه فريق الإدارة
عدد الرسائل : 1327 العمر : 74 الإقامة : صنعاء المزاج : رايق قوي تاريخ التسجيل : 27/09/2007 مقدار الإعجاب : 34 نقاط التميز : 1373
| موضوع: رد: والرجال قليل ُ الأربعاء يونيو 11, 2008 6:44 am | |
| جميلة ورائعة هذه المشاعر منك يا بحبس (يا ريت تكتب باسمك الحقيقي ) والاجمل والاروع هذا الدرس القييمي العظيم ... وصحيح أنه كانت هناك اخطاء جسيمة في قريتنا يتحمل وزرها الجميع من الجيل السابق ولا استثني احد .. (والساكت عن الحق شيطان اخرص ) ... فهل نتعض بها نحن جيل اليوم ؟؟؟ ونعمل على محاربتها ؟؟؟ وهي آفات تنخر في جسد مجتمعنا المائلي !! واعتقد أن الزبانية السابقين لا مجال لهم غير اعلان التوبة إلى الله من كل ما اقترفوه في حق مائلة وابنائها ذات يوم .. ونرجوا من الله قبول توبتهم ... اما من يضل يبرر افعال الماضي بتكبر وتعنت ... فأمره إلى الله والخاتمة قريبة ... ونرجو ان نترفع فوق الاحقاد والضغائن ... ونرفع صوتنا جميعا برحم الله موتانا وموتى المسلمين . | |
|
ابو الرشيد مشرف القسم الديني
عدد الرسائل : 824 الإقامة : جمهورية الصين الشعبية تاريخ التسجيل : 19/04/2008 مقدار الإعجاب : 2 نقاط التميز : 402 كلمات تعجبني : : عش ما شئت فإنك ميت ، و أحبب من شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به
| موضوع: رد: والرجال قليل ُ الأربعاء يونيو 11, 2008 7:54 am | |
| ليس من يظلم ضعيفا بطلا،،،، انما من يتق الله البطل لم أنشر هذا لأفش غلي وحقدي ، بل لنتعلم جميعا أن الحياة غرورة مكارة لا تدوم لحد ، ولا يبقى الا العمل الصالح الذي نقابل به الله . أطلب من كل من له مظلمة ، أن يدعوا له ، فدعوة المظلوم مستجابة ، فادعوا له بالمغفرة ، فهل نرتفع فوق أحقادنا ؟ ، ونتسامح فالمسامح كريم ، فحياتنا ماهي الا رحلة قد نصل فيها أو لا نصل ، فلمن شارك بالأخطاء ، وكلنا خطائون ، هل نكفر عن أخطائنا ، ونتعظ بمن سبقونا ، ونطلب السماح ونحن على ظهر التافهة ؟؟ ، أم نتمادى ثم نقول ( رب ارجعني أعمل صالحا )، وتوبة العبد مستجابة مالم يغرغر... ارى ان تكتفي بالمقالة هكذا وما في داعي للاول كله بعد اذنك ورحم الله موتانا وموتى المسلمين جميعا وتجاوز عنهم واسكنهم فسيح جناته | |
|