قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قرية مائلة - دبع الداخل


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
معجم ألفاظ المعافر _(ذاكرة المعافر) حرف التاء والثاء والجيم  1323196593641

 

 معجم ألفاظ المعافر _(ذاكرة المعافر) حرف التاء والثاء والجيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمن طه
فريق الإدارة
فريق الإدارة



عدد الرسائل : 1327
العمر : 73
الإقامة : صنعاء
المزاج : رايق قوي
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مقدار الإعجاب : 34
نقاط التميز : 1373

معجم ألفاظ المعافر _(ذاكرة المعافر) حرف التاء والثاء والجيم  Empty
مُساهمةموضوع: معجم ألفاظ المعافر _(ذاكرة المعافر) حرف التاء والثاء والجيم    معجم ألفاظ المعافر _(ذاكرة المعافر) حرف التاء والثاء والجيم  Icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2014 6:06 am

من كتاب ذاكرة المعافر - للاستاذ عبدالله بن محمد بن حزام المقرمي من اصدارات مؤسسة السعيد الثقافية
حرف التاء
تاء التأنيث الساكنة في لهجات المعافر
تجدر الإشارة إلى أن تاء التأنيث الساكنة في صيغة الفعل الماضي المسند للغائبة المفردة لا يسمع عند معظم أهل المعافر إلاَّ من الخاصة , أما العامة فيبدلون تاء التأنيث المشار اليها بحرف الهاء : يقولون فلانة )خَرَجَةْ( بدلاً من )خرَجَت( في الفعل الماضي المسند للغائبة المفردة مطلقاً ، هذا في بعض المعافر الأعم على أن بعض أهل المعافر يبدلون تاء التأنيث الساكنة المشار إليها بحرف النون ويجعلونه ساكناً ، فيقولون : فلانة )خَرَجَنْ(و)عِمِلن( و)مِرِضَنْ( و)مَاتَنْ( .
وجميع الأفعال من المفردات الخاصة التي وردت بصيغة الماضي المسند للغائبة المفردة لاينطقها غير الخاصة من أهل المعافر إلا )هاءً( ، وإن كتبت تاءً مربوطة.
ت ب ر: التَّبَّارَة : إحدى لعب الصبيان أو الفتيان , مفرداتها أو مكوناتها قطع نقود معدنية , أو يستعاض عنها بقطع من كسور الجرار الفخارية , يدفع اللاعب مجموع القطع دفعة واحدة إلى حفرة صغيرة على مسافة أمتار . وما دخل الحفرة كسبه اللاعب وما وقع واستقر خارج الحفرة يطلب من اللاعب أن يصيب إحداها بحجرة صغيرة رفيعة يدفعها بهدوء نحوها , فإن أصابها منفردة كسب الجولة , وتسمى قطعة الحجر هذه تَّبَّارَة .
ت ب ش ع : التُّبْشُع  بضم فسكون فضم  هو : الخَرْوَع : وتنبت أشجاره في الوديان , وثمرة الخروع يعرف استعمالها أهل الخبرة , وبرغم مظهر جذوع أشجار الخروع وفروعها من حيث الحجم والاستقامه الاَّ أن عدم جدواها صار مضرب مثل في الضعف يقال: )لاَ مِنَ التُبْشُع نِبَال وَلاَ مِنْ منطقة كذا رِجَالْ( والمعنى واضح .
ت خ ت خ : التَّخْتَخَة ، هي : الإثارة الحسيه لأجزاء معينة من جسم الشخص لجعله يضحك وخاصه عند الأطفال . يقال فلان : تَخْتَخ يُتَخْتِخ فلاناً ، والمصدر السماعي تِخْتَاخ ، في اللازم منه بتضعيف التاء يقال : للشخص الأكثر حساسية يَتَّخْتَخ .
ت ر ر : التِّرْ- بكسر فسكون مضعف-: الأخير في الترتيب بين اللاعبين في واحدة من الألعاب التي تقتضي التسلسل . ويقال : العُرَّةْ .
ت ر س : المَتْرَس ، هو : الساتر أو الحماية التي تقام على شرفات البيوت وأغلبها من الأحجار الغير مهندمة على شكل جدار مَرْيُوش يحمي الأطفال من خطر السقوط من الحافة , ومن يحاول التسلق من خارج البيت لا يمكنه الإعتماد عليه لأن المترس سينهار عليه , والجمع : مَتَارِس . ومن الشعر المغنى :”ما تنفع الحَزْرَة من المتارس , إنزل إلى الميدان فارس لفارس “.
ت ر ع : التِّبِرَّاع  بكسرتين ففتح مضعف  هو ، من البهائم : التحفز والتوثب والعدو في غير إتجاه , يقال : في اللازم مزيداً بتاءٍ وبتضعيف الراء للتكثير تِبَرَّعْ يَتْبَرَّعْ .
ت ر ف : التَّرِف : من الرغيف أو الخبز أو العصيد أو الفتوت هو: الذي يسهل مضغه أو تناوله لكبار السن أو لمن فقد أسنانه وصار أدْرَد وكذلك للأطفال.
ت ع س : يقال : فلان تَاعِسْ وصل إلى الدور الثاني , وفلان تَاعِسْ رفع الشئ . ومعناه : أن الشخص بذل غاية الجهد والقوة . الأول : أقصى الجهد من ضعف أو مرض , والثاني : أقصى الجهد مما يفيد ثقل وزن ما حمله .
ت غ غ : يقال لِصوت السائل الذي وصل إلى درجة الغليان , ماءً أو لبناً أو مرقاً : يتَّغْتَغْ بتشديد التاء المفتوحة , ويقال : الطفل الرضيع يتَّغْتَغْ ، أي : يُقَهقِهُ ضاحكاً ، والمصدر تَغْتَغَةْ .
ت ف ح : من يطلب منه قضاء مهمه عاجلة يقال له : تَفِّحْ أي : إنطلق بسرعة أو : )مثل الطير( أو : هُبَيْص , بنفس الدلالة .
ت ل ل : التِلاَلْ ، هو : عروة الإناء أو الوعاء لرفعه أو حمله أو نقله باليد كتلال الزنبيل , أو الدلو , أو السطل أوما شابه ذلك , يقال : فلان تَلّْ يَتُلّْ الولد الصغير بمعنى : رفعه من يد واحدة , وتَلّْ الزنبيل يَتُلُّهْ ، والمصدر السماعي تلَوُلْ .
ت ل م : التَلْمْ , هو : شق التربة بالمحراث ومعناه : البِتْلَةْ إلاَّ أنها بِتْلَة اختصت بالذري , أي : لبذر البذور , والتِّلْمْ  بكسر التاء  : خط المحراث , يقال : البَتُوْلْ تَلَمْ يَتِلْمْ ومعناه : بَتَلَ وذَرَأَ  والمصدر تَلْمْ وتِلامَةْ والحول أو الجربة مَتلُوْمْ والمَتْلَمْ هو : انسب الأوقات للبذر , والجمع : مَتَالِمْ وجمع التِّلْمْ : تَلَيْمْ والمرة تَلْمَةْ .
ت ن ن : تَنَّى يُتَنِّيْ تِنَّايْ , تنَّى بمعنى : انتظر ينتظر وهي في لهجة صدان من المعافر , وبصيغة الطلب أو الأمر . يقال : تَنِّيْنَا أو تَنِّيْ , أي : انتظرني .
ت ن ى :التُنُّاني :السراج الذي يعمل بالزيت ومن بعد بالكيروسين )القاز( كان استعماله للإضاءة في الزمن الماضي ثم عرف الناس الفوانيس التي تعمل بالكيروسين , وبعد ذلك عرف بعض أهل اليسار ما سمي ب)الإتْرِيك( الذي يعمل أيضاً بالكيروسين , ولكن بنظام أكثر تطوراً , ومن العفوي حول المادة هذا القول : “كُلّ يَوْمْ سَلِيْط واليَوْم ولا تُنُّاني , حلبة )صدان( و)المَوْشِجِيْ( أعماني “ . وهو “ صوت مُعْ في سنة عجفاء , من خلال مهجل أصبح صاحبه لا يملك ثمن زيت لسراج ليلته , بعد أن كان يتأدم ويطيب طعامه بسليط الجلجل , وذلك لا يكون إلا للمقتدر , كما صارت حلبة صدان و)الوَزِفْ( )المَوْشِجِي( إداماً شبه دائم لطعامه . وبسببهما بدأ صاحب الصوت يعاني من ضعف البصر .
ت ه ر : التَّهْرْ  بفتح فسكون  هو : البخار المتصاعد من السائل الحار من بداية التصاعد حتى الغليان , كما يطلق على البخار الذي يخرج من فم الشخص الذي يمشي وسط الضباب , يقال : الماء يُتْهِرْ وربما يقال : تَاهِرْ وتَهْرْ صفة ومصدر .
ت ه ر ر : التُّهْرُوْرْ : صفة لمجرى الأنبوب الذي ينفذ منه الهواء من الفتحتين إذا نفخ الشخص في إحداهما , فإذا لم يوجد في مجرى الأنبوب ما يسد أو يمنع نفوذ الهواء يقال : مجرى القصبة تُهْرُوْرْ . وفي المجاز : يوصف كبير السن الذي اتسع مجرى بوله فيقال : تُهْرُوْرْ . وبعد ولادة المرأة قد تقول : أَوْحِيْ نفسي تُهْرُوْرْ . وإن تقدم رجل كبير في السن لخطبة امرأة أو أرملة لم تزل في مقتبل العمر فربما لا تعلن موافقتها حتى تكلف من ينظر أثر بول المتقدم في التراب الذي بال عليه , وهل هناك أثر لقوة الإندفاع أم لا ؟ وربما تقول )قَدُه تُهْرُوْرْ مَوْ اعْمَلْ بُهْ( .
ت ه م : التَّاهِم : الحرارة المتصاعدة من الأرض في منتصف يوم قائض إثر زخة مطر خفيفة .
ت ور ه : تَوْرَةْ : التور في المعجم : إناء شرب الماء , والتَّورة في نواحي تعز , هي : إناء يصنع من أوراق العَلاَلْ ويطوى بالخوص “سعف النخيل” , وتتخذ منه آنية كثيرة ، وهي صنعة متقنة ومنتشرة في أنحاء اليمن , وجمعها : تِوَرْ ، والأصغر من التورة يسمى مَحْجُو ، والجمع : مَحَاجِئ .
ت وز : يقال : فلان تَوَّزْ يتُوَّزْ تِوَّازْ تِوَّازَهْ وتعني : نظر شزراً بغضب بادٍ على الوجه , وقد يظهر تعابير أخرى للغضب وعدم الرضا أو الإحتجاج وخاصة تجاه من تجب طاعة أوامرهم من الأقارب .

حرف الثاء
ث ج ج : الثَّجْثَجَةْ ، هي : ذَهابُ شعلة المصباح الذي يعمل ب )الكيروسين( وعودتهامراراً دون أن تنطفئ الشعلة ، يقال : السراج تِثَجْثَجْ يَثَّجْثَجْ تِثِجْثَاجْ.
ث ر ب : الثِّرْبَة ، هي : السُّبْلَة أو الطَّرف أو ذَيل الضأن أو مؤخرته ،والجمع : ثِرَبْ .
ث ر م : الثّرَمَةْ ، هي : الفَرَقَةُ بين الأسنان أو مكان السن المخسور أو الذي كُ ، ويطلق على من به ثَرَمَةْ أثْرَم .
ث ع ج : الثَّعْجَةْ ، هي : صوتُ اشتعال الحطب أو غليان القدر ، يقال : النار ثَعَجَةْ تَثْعُجْ ، والمصدر السماعي ثُعَجْ .
ث ع ب : الثَّعُوْب ، هو : المِرَّةُ في الفم أو الصَّفرَة ، ويُتداوى لها بتناول (بَرشَْةْ السَّنَةْ) ، ويطلقون عليها (سَنَةْ مَكِّيْ).
ث ع ر : الثَّعْرْ ، هو : اسم جمع يطلق على النباتات الطفيلية التي تنمو وسط الحقل المزروع بالذرة الرفيعة وبين الزروع الأخرى ، ويقوم المزارع بتنقية زرعه منها في موسم معين وهو موسم الكَحِيْفْ .
ث ل ث : ثَلُثْ  بفتح فضم فسكون  كلمة تعني : قبل أَمْسْ ، ويقال : قبل ثَلُثْ ، أي : قبل يومين , والثِّلْثْ بمعنى : قبل العام الماضي .
ث م : ثَمّْ ولاثمَ ، ثَمّْ ، تعني : هناك )قاموسية( ولاثَمْ ، بمعنى : هناك ، وتكون بمعنى : أبعدُ قليلاً من هناك .
ث م ر : الثَامِرَةْ , هي : حبوب اللقاح أو الطَّلع على سنابل الذرة الرفيعة .
ث ن وه : الثَّنْوَةْ : ما رَكَدَ في قعرِ جَمَنة القهوة أو الفنجان من قشور البن أو )القِ (ْرش المطحون .
ث ن ي : الثَّنْيَةْ ، هي : البَتْلَة الثانية من أعمال الحراثة الموسمية بالمحراث , يقال : البتول ثَنَى يَثْنِيْ والمصدر ثِنْيْ . وأعمال الحراثة بالترتيب ، هي : الشَّطْيْ والثَّنْيْ والرَّدْمْ والتَّلْمْ والكَحِيْفْ والجَلاب .

حرف الجيم
ج ب ب : الجُبَّابَةْ ، هي : ما تَعقَّدَ من الحقين  اللبن الرائب  بعد غليه , أي : ما غَلُظَ من الحقين ، وهو إدام طيب خاصة إذا غُ معه بعض أغصان من نبات العِنْشِطْ أو الفَيْجَلْ  الشَّذابْ .
ج ب ح : الجَبْحْ : قفيرُ النحل , أو عود من الخشب مجوف , له غطاءان من الخشب , فيهما ثقوب تغدوا منه النحل إلى المرعى وتعود لتصنع العسل , والجمع : أجْبَاحْ . ويسمى الواحد منه إيضاً عُوْدْ والجمع : أعْوَادْ . وترصف كل سبعة أجْبَاحْ منها على هيئة هرم , تسمى سُبَاعِيَةْ , وهي حِمل جمل تقريباً ، والجمع : سُبَاعِيَاتْ .
ج ب ر : الجَبْرْ  بفتح فسكون  هو : الإتفاق المسبق بين المشتري وبين المزارع على شراء المحصول بكامله قبل قطافه أو حصاده , سواء ما على السنابل أو ما على الأشجار أو ما في باطن الأرض , يقال : فلان جَبَر يجَْب وتِجَبَّرْ يَتْجَبَّرْ الثمرة الفلانية من فلان ، والمصدر السماعي تِجِبَّارْ ، والمرة تِجِبَّارَةْ .
ج ب ر : المُجَابَرَة , هي : تبديد وحشة الخائف وذلك بالتواجد والبقاء معه في المكان الذي يوحشه أو يخيفه أو السير معه في الطريق الموحش وخاصة خلال الليل , يقال : فلان جَابَر فلاناً يُجَابِر , وفلان تِجَابَر بفلان يَتجَابَر , ومن الاثنين فأكثر , يقال : تِجَابَرُوا يَتجَابَرُوا وبصيغة الأمر , يقال : يا فلان جَابِر فلان الليلة .
ج ب ى : الجَبَا أو الجَبَى  بفتحتين  هو : الهِبةُ أو المنحة بدون مقابل , يقول الواهب : “هذه مني لك جَبَا” , أي : دون مقابل , وقد يقال : فلان جَبَّى بتضعيف الباء  يُجَبِّي لفلان بالشيء , في اللازم منه ، يقال  بالتضعيف : الشيء جَبَّى يُجَبِّي ، والمصدر جِبَّاي وجِبَّايَةْ , بمعنى : غَلُظَ وربما سَمُنَ وك حجمه , ويقال : الشيء مُجْبِّي , يوصف به الزَّبَان أعلى الفخذين وأسفل البطن من جسم المرأة .
ج ب ى : الجِبَا ، هي : الجُعَالةَ التي يجلبها من ذَهبَ إلى السوق يوم الوَعْدْ السوق  الأسبوعي معه ليوزع منها على الأطفال الذين يلتقونه عند مشارف المحل , يقال : فلان أجْبَى يُجْبِي الأطفال بَلَحاً ، والمصدر السماعي جِبَا ، وبصيغة الطلب ، يقال : إِجْبِيَنْا للمفرد وإجْبِيْنِحْنَا للجمع .
ج ت م : يقال فلان : جَتَّمْ يُجَتِّمْ ، والمصدر جِتَّامْ , بمعنى : استخرج جذور الأشجار التي يبست أو ماتت لاستعمالها حطباً , وما يجمع يسمى جِتَمْ ، الواحدة جِتْمَةْ .
ج ث م : جَثَّمْ يُجَثِّمْ جِثَّامْ مُجَثِّمْ  بتضعيف الثاء  : تطلق على حالة أقل من الشَّبَع عند البهائم ، ويعرف ببداية تكور بطن البهيمة , وإن سئل الراعي : كيف كان المرعى ؟ , فقد يجيب بأن الغنم او البقر مُجَثمِين - والثاء مشددة في التصاريف أو التصريفات المستعملة .
ج ح ت : الجَحْتْ والجَحْتَتَة ، تعني : عَملُ القطع ولكن ليس بآلة حادة , يقال : فلان جَحْتَتْ يُجَحْتِتْ الجدي ، أي : لم يحسن ذبحه .
ج ح ح : يقال : جَحّْ يَجُحّْ جَحُوحْ ، بمعنى : سَحبَ أو جَرَّ وخاصة إذا كان الجسم المَجْحُوْحْ له أيدٍ أو أرجل كالبهيمة النافقة , والفاعل جَحَّاحْ . ومنها جاء المثل : “كُلّْ حَرْمَةْ ولِهْ جَحَّاحْ” ، يقال إذا اجتمع السيء إلى مثله , ربما يوافق الآية الكريمة : “الخَبِيْثُوْنَ لِلْخَبِيْثَاتِ” , سورة النور : آية ) 26 ( .
ج ح ر : الجَحَرْ  بفتحتين  أو الجَحْر  بفتح فسكون  هو : إنحباسُ الأمطار الموسمية أو قلتها مع تباعد بين هطول القليل منها , وقد يقال في شدته : “أمَّا جَحَرْ السَّنَة فلم يَجْزَعْ علينا مِثْلُهْ” ، والمعنى واضح .
ج ح ز : الجَحْزْ : القطعُ ، يقال : فلان جَحَزْ يَجْحِزْ الحبل ، أي : قطعه بشفرة غير حادة ، وكان عليه أن يستعملها كمنشار حتى ينجز القطع ، والمصدر السماعي جُحَزْ .
ج ح ش : الجُحَّاشَةْ  بضم ففتح مضعف  : الزُّكْمَةْ , وهو : آخر ولد الأبوين.
ج ح ش ر : المُجَحْشِرْ : صِفةُ الصغير من البهائم مثل البقر والحمير , التي يظهر عليها ضعف في النمو ، وربما يكون شعر جلده مُشعِث في بعض أجزائه , وقد يوصف به مجازاً الأطفال ، فيقال : فلانة معها جِحْشَار أو جَحَاشِرْ .
ج ح ف : يقال فلان : جَحَفْ يَجْحُف التراب ، يعني : لَمَّ أو جمع التراب وجعله كومة أو نقله ، ويسمى الوعاء الخشبي المُؤَذَّنْ  بتشديد الذال المفتوحة جُحْفْ  بضم الجيم وسكون الحاء ثم الفاء  والنصف من وعاء القَرْع الجِعْنَانْ برقبته يستعمل كمقبض للجَحْفْ به ، يطلق عليه جُحْفْ ، وجمعه : أجْحَاف .
ج ح ف ر : الجُحَيْفِرْ ، هو : الدوامة الترابية أو الزوبعة الترابية التي ترتفع بشكل أسطواني في الهواء .
ج ح ل : الجَحْلَةْ ، هي : إناءٌ من المَدَر أو الفخار مكور الشكل أصغر من الجرة وأكبر سمكاً منها , قصير الرقبة أو بدون رقبة وقد يكون بلا مقابض , والجمع : جِحَالْ .
ج ح م : التَّجْحِيمْ أو التُّجْحُوْمْ  محدودة  هو : تحميص البن أو القِ ، يقال فلانة : جَحَّمَةْ تُجَحِمْ البن ، أي : حمصته ، والمصدر السماعي جِحَّامْ أو تجُْحُوم ، والمرة جِحَّامَةْ ، والبن مُجَحَّمْ ، والإناء المستخدم للتحميص يسمى مَشْهَفْ .
ج ح م : المَجْحَمْ :يطلق على الجزء الذي تبقى من الجرة المكسورة الذي قد يستفاد منه في حالته تلك . والكسور أو الأجزاء من الفخاريات يطلق عليها مَجَاحِمْ .
ج ح ن ن : الجَحْنَنَة ، هي : الإصابات السطحية في الجسم والتي تبلغ من الجلد , خاصة إذا سُحِبَ الشخص سحباً أو تعثر في منحدر وتقلب عدة قلبات , وقد يقال : فلان تِجَحْنَنْ من رأسه إلى رجليه , وجسمه مُجَحْنَنْ أو جسمه كُلُّه جَحَانِنْ .
ج ح و: الجَحْوَة ، هي :  المقعد من جسم الشخص , تطلق على الدبر للرجل والمرأة ، يقال : إجلس على جَحْوَتَكْ ، والجمع : جَحَاويْ .
ج د ل : الجِدْلَةْ والجُدْل : تطلق على قطع من المدرج الزراعي وقد تكون ملحقة بالقطعة الأكبر )العَقْمَة( أو )الحَوْل( .
ج د م : الجُدَام أو الجُدَمْ : نوع من الحشرات التي تصيب الزراعة وخاصة زروع الذرة في بداية الموسم ، وهي خضراء اللون مخططة بالسواد وحينما تصيب الزرع فإنها لا تبقي ولا تذر ، إلاَّ زرعْ الدُّخن ونبات اللوبياء)الدُّجْر( .
ج د م : الجَدْم ، هو : العَضُّ بالأسنان , يقال فلان : جِدِمْ يجَْدَمْ ، والمصدر السماعي جُدَمْ  بضم الجيم  والمرة جَدْمَةْ ، والشخص جَادِمْ ، حال كونه للشيء . ويضعف الدال للتكثير , يقال : جَدَّم يُجَدِّمْ ، والمرة جِدَّامَةْ . وبين الحيوانات , يقال : تجَِادمَُوا فيما بينهم مُجَادَمَةْ . والحيوان الذي يعض من يقترب منه من الأشخاص ، يقال : يُجَادِمْ أو مُجَادِمْ .
ج ر ب : الجِرْبَةْ ، هي : الحَوْل إنظر مادة )ح ول(.
ج ر ر : المَجَرّْ : إنظر مادة )س ر ه(.
ج ز ب : المَجْزِب : يطلق على جذع الشجرة الضخمة بعد قطعه . ويُنشرُ إلى ألواح لاستخدامه أبواباً وأدوات حراثة , يقال : جَزَبْ  بفتحتين  يجَْزِبْ ، بمعنى : قطع بالفأس ، والمصدر السماعي منه جِزَابَةْ  القطع بالفأس .
ج ز ع : الجَزْعَةْ  بفتح فسكون  هي : المَشيةُ أو المرور ، يقال : فلان جِزِع يَجْزَع من هنا , والمعنى : مَرَّ أو مشى من هنا . والشخص جَازِعْ . ويقال  بتضعيف الزاي  جَزَّعَ يُجَزِّع الشيء ، أي : جلبه معه ، والمصدر جِزاَّع ، والمرة جِزَّاعَة , ويقال جَزَّعَ يُجَزَّع الوقت ، بمعنى : تسلى وأمْ بعض الوقت , والمَجْزَع هو الطريق . ومَجَزْع السيل : المجرى . ويقال : هذا )المَخْلَف( مَجْزَعْ للجهة الفلانية من الوادي , أي : طريق أو منفذ . والجَزْعْ ، هو : الإسهال الشديد , يقال : فلان جِزِعْ أو “جَزَّعْتُه بِطْنُه” . والمرض الذي يعم وينتشر سريعاً ولكنه غير خطير ، أي يشفى منه الناس يسمى جَازِعَةْ .
ج ز ف : الجُزْفَةْ ، هي : القطعة الغليظة القصيرة , التي يسهل نقلها من الخشب , ومنها )جُزْفَة الجَزَّارْ( ، والجمع : جُزَفْ , ويضرب بها المثل ، فيقال : فلان “جُزفة جزار” ، أي : أنه يتلقى الإهانة تلو الإهانة دون أن يتعظ .
ج س ر : الجِسْرْ  بكسر فسكون  من كل ما هو أسطواني ، مثل : الحبل والأعواد والخشب والخيوط , هو : الأكبر سمكاً ، ضد الرفيع )الدَّقْلَة( , وبصيغة المفاضلة ، يقال : “أريد خشبة أجْسَرْ من التي أحضرتها من قبل “.
ج س ي : يقال الجمر جِسِيء يَجسَأ أي خمد أواره فهو جَا ءِيس والمرة جَسأة وقد يقال جَسيَة .
ج ش أ ب : الجِشْئَاب  بكسر فسكون فهمزة مفتوحة قبل ألف لينة  هي : الضِّلع أو جَنبُ الإنسان أو الحيوان ، وجَشْأبْ يُجَشْئِبْ : عَملٌ يقوم به مختبر بِجرِّ الأضلاع وإعادتها إلى طبيعتها فتسكن آلام المتوجع . وبصيغة الطلب ، يقال : جَشْئِبْ فلاناً . ومن المهاجل التي تردد يقال : “مَوْ اشْتَعْمَ بهُْ كُلُّهْ جَشَائِبْ قالةْ شَسَلِّكْ وَلاَ الغَلائَِبْ” ، يقال في المرأة التي قبلت أن تتزوج بشخص ضعيف البنية , وترد بأنها سوف تؤنس به وحشتها , وذلك أفضل من البقاء وحيدة بغير زوج .
ج ش ر : الجُشْرْ  بضم فسكون  شَعرُ رأس الشخص الذي صار بحاجة إلى التزيين , يقال : رأس فلان أَجْشَرْ يُجْشِرْ ، فهو مُجْشِرْ .
ج ش م : المُجَاشَمَةْ ، هي : المباراة أو التباري صراعاً بالأيدي بين ندين ، يقال : فلان جَاشَمْ يُجَاشِمْ فلاناً ، أي : تبارى معه صراعاً بالأيدي ، ويقال : فلان جِشِمْ يَجْشَمْ فلاناً ، بمعنى : طوقه باليدين أو كتَّفَه ، والمرة جَشْمَةْ ، والفاعل جَاشِم ، أي : مُكَتِّف للأخر . وبصيغة الأمر أو الطلب ، يقال : إجْشَمْ الشخص أو الشي ء، أي : طوقه بيديك ، ويقال : فلان وفلان تجَِاشَمُوا ، وهما مُتَجاشِمَينْ حال كونهما .
ج ع ب : جَعَبْ يَجْعُبْ الجدي : يُصدِرُ أصواتاً ويحاول سَفَاد أنثى الغنم .
ج ع ث : الجَعْثْ  بفتح فسكون  هو : إفسادُ النَّسق والنظام والمظهر للأشياء ، وكذلك بذل الجهد في محاولة لإصلاح الشيء دون الوصول إلى نتيجة , يقال : الولد جَعَثْ ثوبه الجديد , في اللازم منه مزيداً ، يقال : فلان إجْتَعَثْ يَجْتَعِثْ في تركيب النِّبال , والمرة جَعْثةَْ ، ويقال : الشيء مَجْعُوْثْ ، أي : اسْتُعمِلَ بصورة غير سليمة .
ج ف ا : المِجْفَا : الجزء المرتفع من سطح تربة الموضع الزراعي الذي لا يحصل على نصيبه من الماء ، والجمع : مَجَافِيَة . والمنخفض منه يسمى رَوْنْ ، وجمعه : أرْوَانْ .
ج ف ج ف : الجَفْجَفَةْ ، هي : بَرضُ الطائر بجناحيه ليطير , يقال : جَفْجَفْ يُجَفْجِفْ . يُحكى أن شخصاً وُصِفَ برقة العقل وقف على حافة جبل ثم جَفْجَفْ ليمتطي الغمام فهلك . ومن به شيء من سخافة العقل ، قالوا : هذا “جِدُّه جَفْجَفْ” .
ج ف ش : المُجَفِّشْ ، هي : الدجاحة الحاضنة للبيض وقد لزمت مكانها لا تبرحه , يقال : الدجاجة جَفَشَةْ تَجفُش ، أي : جثت على الأرض ، والمصدر السماعي جُفَشْ ، والمرة جَفْشَةْ و بتضعيف الفاء  يقال : فلانة جَفَّشَةْ تُجَفِّشْ على “الدُّجِّيْ حَقِّهْ” ، والمعنى : وضعت بيضاً تحت الدجاجة لحضانتها ، والدجاجة جَافِشْ , أي : جَاثِمَةْ . ومجازاً يقال : تعارك فلان مع فلان , إلا أنَّ فلاناً جَفَشْ ، ومعناه وقع على الأرض كما تفعل الدجاج .
ج ل ب : الجُلْبَةْ : غِمْدُ الخنجر المعوج ، لكنها في المعافر لا تطلق إلاعَّلى المصنوع من الفضة . والجمع : جُلَبْ .
ج ل ب : الجَلَبَةْ : من الضأن والماعز : الواحدة تطلق على الذكر والأنثى ,والقطيع الذي يباع ويشترى يسمونه جَلْبْ  بفتح فسكون  والمشْتَغلون في شرائه وبيعه يطلق عليهم جَلابَّةْ ، ولم أسمعها بالمفرد , ويبدو أن الماعز أكثر تحملاً لمشقة التنقل بين الأسواق في الزمن الماضي سَوْقاً .
ج ل ب : الجَوْلَبَة ، هي : اليَمَامة , والجمع : جَوَالِب وتسمى الواحدة ايضاً جِيْلابَْ بالتصغير .
ج ل ح : المجَُلحِّْ ، من النساء مطلقاً , هي : التي تجرؤ على قول ما تستحي أن تقوله معظم النساء أمام النساء والرجال .
ج ل ج ل : الجُلْجُلْ ، هو : السِّمْسِم .
ج ل ج ل : الجِلْجَالْ ، يقال : جَلْجَلْ يُجْلجِلْ الحفنة من حبوب الذرة أو الدخن لتنقيتها من قشورها بتحريك الحفنة في باطن الكف يمنة ويسرة , ويقال في المهجل : “حَوْمْ بَالوادي تِجَلْجَلْ ..الْ وَربْدُ رَاسْ الجَبَلْ” والحَوْم : الحَرّ .
ج ل ع : يقال الولد أجلَع أمه يُجلِع , أي : أوغر صدرها ولم تعد قادرة على السيطرة عليه .
ج ل ع ب : الجَلْعَبَة ، هي : حِفظُ )الذري(  البذور  بعد إضافة كمية من الرَّماد وخلطها به , يقال : جَلْعَبْ يُجَلْعِبْ الذري ، والمصدرالسماعي جِلْعَابْ، والشيء مُجَلْعَبْ ، والجِلْعَابْ : وِعَاء من الجلد مخصص لحفظ الذري ، وجمعه : جَلاعَِبْ ،ويضرب به مثل ، يقال: “مُش عِبَاء جَلاعَِبْ” ، يقال لمن يكثر من الأكل . ومُشْ ، بمعنى : ليس.
ج ل ع م : الجِلْعَامْ ، هو : سَلْقُ البيض , يقال : فلانة جَلْعَمةْ تُجَلْعِم البيض ، أي : سلقت , والبيض مُجَلْعَم _____________، والجمع : مُجَلْعَمِين .
ج ل ف : جَلَّفَ يُجَلِّفْ جِلاَّف  بتضعيف اللام  : يطلق على تشظية  الكتل الخشبية لاستغلالها كحطب للوقود , والواحدة جِلْفَةْ ، والجمع : جِلَفْ ، والقشرة الغليظة اليابسة من الشجر تسمى جِلْفَةْ . والحطب على هذا النحو مُجَلَّفْ .
ج ل م : الجَلْمْ : فَصلُ حبوب الجَهِيْشْ من السنابل ب )المَجْلَمْ( , والمَجْلَمْ : جزء طري من قصبة ذرة يثنى نصفين فيصبح مثل المِلقَاط . وفور إخراج السبولة من بين الجمر توضع بين فكي المَجْلَمْ , وبالضغط الخفيف على المَجْلَمْ وسحبه برشاقة يجرى فصل حبوب الجهيش ، يقال : فلان جَلَمْ يَجْلِمْ ، والسبولة مَجْلُوْمْ . وجَهِيْشْ الدُخْن لا يكون إلا بالجَلْمْ .
ج ل ى : يقال : فلان جَلَّى يجَُلِّي الإناء أو الوعاء , بمعنى : كشف غطاءه أو أزال ما عليه من غطاء ، فهو مُجَلِّيْ ، أي : مكشوف .
ج م ش : الجِمْش  بكسر فسكون  :اللحاف أو الغطاء الذي يقي من ال دَربْ مطلقاً , يقال : فلان جَمَّشْ يُجَمِش الشيء أو الشخص , معناه : غطاه أو ألقى عليه رداءً أو نحو ذلك ، والمصدر جِمَّاش ، والمرة جِمَّاشَة , يقال في اللازم منه : فلان تِجَمَّشْ يَتْجَمَّشْ تِجِمَّاش ، أي : التحف بغطاء , والشيء مُجَمَّش ، والشخص مُتْجَمِّشْ .
ج م ع : الجَمْعْ : معناه : الزيارة الموسمية )السنوية( لضريح أحد أولياء الله الصالحين , غير أنها بالنسبة لبعض مناطق المعافر تعني الزيارة بهدف الاستسقاء . فيها جمع غفير ومعهم عَقِيرةْ تذبح ويطعمون منها يوم الزيارة أي : يوم الجَمعْ . ... واشتقوا من الجَمْعْ فقالو : جَمْعُوْا يُجَمْعُوْا لمشهد )كذا( أي : أعدوا لتلك الزيارة وقاموا بها .
ج م ن : الجَمَنَةْ : وعاء من الفخار له أذن ورقبة وفوهة يشبه الإبريق ، والجمع : جِمَانْ .
ج ن ب : المَجْنَبْ : القطعة الزراعية الصغيرة على أحد جانبي القطعة الأكبر ، قد يكون مصباً للسيل في الوديان التي تسيل فيها السيول أولتلقي الأضرار الأخرى من سواقي وأعبار الماء التي يخشى منها على الموضع الأكبر ، والجمع : مَجَانِبْ.
ج ن د ب: الجِنْدَبْ  بكسر فسكون ففتح  : القنفذ والجمع : جَنَادِبْ .
ج ن س : الجَنَسْ  بفتحتين  : اللَّثَّة , منبت الأسنان اللبنية وما بعدها , والجمع : أَجْنَاسْ .
ج ه ر: الجَهَرْ  بفتحتين  هو : تَشوشُ البصر في الضوء الساطع , بالليل أو بالنهار أو فور الخروج من العتمة إلى الضوء . ويكون التحسس شديداً عند بعض الأشخاص وأكثرهم ذوي العيون البارزة أو من له عينان جاحظتان , في اللازم منه ، يقال: فلان جِهِرْ يَجْهَرْ من الضوء في النافذة المقابلة , وفي المتعدي منه مزيداً ، يقال : ضوء السراج أجْهَرْ يُجْهَرْ فلاناً , واذا قيل : فلان يَجْهَرْ ، فالمعنى : أنه يتحسس من الضوء الساطع أكثر من غيره.
ج ه ش : الجَهِيْش : صفة تطلق على سنابل الذرة من فور اكتمال تكون حبوبها ولا تزال غضة طرية ولم تبلغ مرحلة الإيناع التي يُطلق عليها حَا  للمفرد والجمع . والجَهِيْش : موسم يحددون به مواعيد العودة إلى القرى , والجَهِيْش بمعناه المباشر , هو : أخذ عدد من السنابل ثم إبْسَالِهَا  شَيِّها  ثم فصل الحبوب عن السنابل , بالجَلْمْ أو النِّسَّال ، وهذه الحبوب ، هي : الجَهِيش . ويشتقون من المادة فيقولون : فلان أجْهَشْ لأهل البيت ، أي : تولى عمل الجَهِيش , يقال في اللازم منه ، فلان : أَجْهَشْ يُجْهِشْ ، بمعنى : تناول حبوب الجهيش سفاً. إنظر مادة )ن س ل( و)ج ل م( ، ومن الجهيش : جهيش الهند  الذرة الشامية .
ج ه م : الجَهْمْ ، هو : خلية النحل التي تغادر قفيرها , يقال : النَّوب جَهَمَةْ , أي : غادرت النَّحْل جِبْح النَّوْب , سواء ملكة جديدة أوقديمة , وحين تَجْهُمْ النحل مجتمعة كتلة واحدة يُسمع لها دوي أثناء مرورها في الهواء , وكثيراً ما يتبعها النَّواب ويسيطر عليها برشها برذاذ الماء , ومن ثم يجمعها بعد حفظ الملكة بعلبة خاصة من الجَرِعْ  القصب .
ج ه ى : يقال : جَهَّى الوعاء أو الإناء ، مثل جَل : زِنَةً ومعنى ، انظر مادة )ج ل ى( .
ج ول : الجِوَّال جَوَّل يُجَوَّلْ جِوَّال ، هو : تَنقيةُ أو فرز الحبوب الصافية من التي لاتزال في أكمامها ، وذلك بوضعها بوعاء متسع وغير عميق , تُنْسَف فيه الحبوب , أي : يُحرك الوعاء يمنة ويسرة باليدين ويُطَوَّحُ بالحبوب إلى الأعلى وتلقيها بالوعاء نفسه , هذا هو الجِوَّالْ الذي ينتج عنه تجمع الشوائِب في الجزء الأمامي للوعاء.
ج و ل: المَجْوَلْ ، هو : الأصيصُ الذي يزرع فيه الشُقُر , والجمع : مَجَاوِلْ.
ج و ن : الجَوْن  بفتح الجيم وسكون الواو  يقال : فلان تِجَوَّن يَتْجَوَّنْ : مَرَاسيمُ الزفة للعروسين قبيل الدخول إلى منزل العريس ، وتتم تحت القُبَّة ، أي : الرداء الذي يغطيهما واقفين , ويمسك بالقبة من أطرافها رجلان أوسيدتان ، ويحيط بالقبة المغنيات بمصاحبة الطبول والدفوف والنسوة والمباخر والبخور والسُّرور .
ج ون : الجَوْنَة : وعاء من العزف  سَعَف النخل  لها شكل جميل ومغطاة بإحكام , منها صغيرة الحجم لحفظ البخور أو الحلي , ومنها الأكبر لحفظ لوازم العروس , وقد حل محلها الصندوق ثم )الشنطة( بعد ذلك ، ولعل الجمع : جِوَنْ وجَوْنَاتْ .
ج ي ز : من أقارب العريس ، يقال : فلان جَازْ يُجِيْزْ على العريس بمبلغ كذا ، أي : اقترب من العريس الواقف تحت القُبَّة , أثناء الزَّفة )الجَوْنْ( , وقد جَهَّزَ مبلغاً من المال في يده , ثم دار بيده دورتين فوق رأس العريس ووضع النقود وسط الرداء الذي بسطه من يتولون مهام العرس ، وهي خدمات إجتماعية تعتبر من الوظائف الخدمية الاجتماعية لإحدى الشرائح الإجتماعية المهمشة . وكذلك تُجِيْزْ النساء على العريس وعلى العروس أثناء الجَوْنْ ، بالإضافة إلى ما تجيز به النساء في مجلس )الحريوة( العروس سواء عيناً بكمية من الحبوب أو نقداً . وجَازْ يُجِيْزْ ، بمعنى : قدم أعطية أو منحة بنية طرد الشياطين وحماية للعروسين من العيون الشريرة .
ج ي ز : مِنْ جِيْزْ أو جَيْزْ : تَرِدُ في سياق حديث فتكون بمعنى : التساوي والمشاكلة . تقول إحدى الزوجتين للزوج : “مِنْ جِيْز ما تنفق على زوجتك الأخرى إنفق علي وعلى أولادي” , ويقال : “يوم كذا أو يوم العيد هو يوم من جِيْز
________________________ يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://rhmnantaha.blogspot.com/
 
معجم ألفاظ المعافر _(ذاكرة المعافر) حرف التاء والثاء والجيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجم ألفاظ المعافر _(ذاكرة المعافر) حرف الألف والباء
» الأستاذ عبد الملك في ذاكرة أبنائة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قرية مائلة - دبع الداخل  :: منتدى قرية مائله :: قسم التراث-
انتقل الى: