مشروع الطريق بين المنافع والأضرار - استطلاع

مشروع الطريق بين المنافع والأضرار :
لا يختلف اثنان من أبناء قرية مائلة على أهمية الطريق الإسفلتي للقرية ، وهو حلم ضل يراود الرواد في قرية مائلة حتى يومنا هذا لما يجده الأهالي من صعوبات كبيرة ومشقة في الطريق الترابية التي تتضرر كثيرا في مواسم الأمطار ولا تجد من يصلحها ، وكون مشروع الطريق مشروع حيوي هام للقرية لن يأتي مجانا دون بذل مال وارض وعمل من ابناء القرية ينعكس عليهم كعائد نفعي وخدمي واقتصادي ، ومن خلال تواجدنا في القرية تبينا ميدانيا مسار الطريق وواجهنا حقائق جديدة ووصلتنا كثير من الشكاوي والتساؤلات حول جدوى المشروع ، وسوف نورد هنا المنافع والمضار لمسار هذا الطريق بحسب وجهات النظر المختلفة ، حتى نثري هذا الموضوع ونقف على جدوا مساره واقل تكلفة لتنفيذه :
منافع مسار الطريق الحالي :-
1- شريان حياة للقرية يسهل وصول احتياجاتها اليومية بكل سهولة ويسر بعيدا عن تخريب السيول .
2- يخفض من تكلفة النقل من وإلى القرية ، ويسهل وصول السيارات الصغيرة إلى منطقة الذراع نهاية الطريق الإسفلتي .
3- يقلل من معاناة المرضى ومخاطر الأمراض في الإسعافات ونقل المرضى إلى المراكز الصحية في المديرية.
4- لا يختلف شخصين من سكان قرية مائلة على أهمية الطريق للقرية وسكانها .
مضار مسار الطريق الحالي :-
1- مرور الطريق في منطقة الهجمة وهي منطقة جبلية لا يخدم الأرض الزراعية في الوادي ويعرضها للاهمال مع عدم إمكانية استخدام السيارات لنقل المزروعات منه أو ايصال الخدمات إليه ، وخوف الأهالي وبالذات النساء أن يتحول الوادي إلى منطقة خالية من المارين يستحيل نزول النساء إليه لخدمة الأرض.
2- مرور الطريق في منطقة جبلية على منحدرات كبيرة يزيد من مخاطر انزلاق وحوادث السيارت ، إضافة إلى التكلفة الكبيرة للشق وبناء جدران الحماية من تساقط الصخور ومصدات الحماية الخارجية.
3- وصول الطريق الإسفلتي إلى القرية بداية لمشروع إيصالها إلى قرى بني شيبة العليا ، مما يجعل قريتنا منطقة عبور لمن هب ودب من أصحاب السيارات .
4- يفيد (ص) من الناس أن مرور الطريق لا يخدم القرية في شيء سوى إيصال الروتي وخدمة المسافرين في اسبوع واحد من السنة بينما لن يحتاج إليه السكان طيلة أيام السنة كونهم لا يملكون سيارتهم الخاصة ولا ينتفعون بسيارات الغير إلا في خدمة أرضهم الزراعية التي لا يمر قربها الطريق.
5- مرور الطريق في منطقة الحيكان – أطيان زراعية خصبة - يعرض كثير من ملاك الأرض لخسارة أراضيهم الخصبة ويزيد من معارضتهم للطريق ، ويزيد من تكلفة إنشاء الطريق بالدوران لمسافة كبيرة في وسط الأراضي بينما الطريق السابق لا يشكل خسارة على احد إذا ما تم رصفه وتوسعته من الجانبين .
6- يفيد (س) من الناس ، أن دوران الطريق بعيدا عن الطريق الترابي السابق ومروره في أطيان زراعية كان تعمدا من دليل لجنة المسح لمصادرة أراضه الزراعية ، الذي اختلف مع الدليل على بيعها واستلام دلالتها ، فجاء الطريق ليصادرها كاملة رغم وجود عشرات الأراضي قبل تلك الأرض صالحة للمرور فيها.
7- يفيد (ج) من الناس ، أن مخطط الطريق يصادر ويعطل عليه أربعة مواضع من أطيان زراعية خصبة في منطقة الحيكان ، مع وجود البديل الأقل كلفة عليه في نفس المواضع ، بالرغم من وجود عشرات الأراضي الزراعية قبل هذه الأطيان صالحة لمرور مخطط الطريق ، ولا يدرك ما مغزى هذا المرور بالرغم من معرفة دليل اللجنة أن هذه الأطيان ملك لشخص واحد ويعد ذلك ضررا فادح عليه.
ورغم ما يواجه المشروع من معارضة ممن تضرر من مروره أو تعمد الأضرار بهم ، فهناك دافع كبيرا يوجه الجميع إلى تنفيذ المشروع بما يعود بالنفع المرجو لأهل القرية كافة وفي كافة أيام السنة ومواسمها وبأقل الخسائر والأضرار على الأهالي .. وهو ما نتمنى إثرائه من أعضاء الملتقى بكتابة منافعة الكثيرة أو اضراره التي لم تصل إلى مسامعنا بما يخدم تنفيذ مشروع الطريق .

الطريق مهمة جدا لجميع سكان اهل القرية بدون استشناء ... (4- يفيد (ص) من الناس أن مرور الطريق لا يخدم القرية في شيء سوى إيصال الروتي وخدمة المسافرين في اسبوع واحد من السنة بينما لن يحتاج إليه السكان طيلة أيام السنة كونهم لا يملكون سيارتهم الخاصة ولا ينتفعون بسيارات الغير إلا في خدمة أرضهم الزراعية التي لا يمر قربها الطريق. ).. اما بالنسبة لهذه النقطة فهي من باب سد ومنع وعرقلة اتمام المشروع .. فهي مهمة للمسافرين والروتي وكل متطلبات الحياة المعيشية . بالاضافة الى تقليل تكاليف المواصلات من القرية الى الاسواق المجاورة .. فمثلا كانت قيمة استئجار سيارة من المفرق الى دار الرحة 1000 ريال ايام الطريق الرملية اما الان فاصبحت 30 ريال ... والان السيارة من المفرق الى القرية تتراوح من 1200 الى 1500 فبعد اتمام المشروع ستصبح 100 ريال فقط هذا لصالح جميع سكان القرية ... اذا قدر الله بمرض او امرأة في المخاض اليس استئجار السيارة من القرية الى اقرب مستشفى او مستوصف تزيد لاكثر من 2000 ريال اذا وجدت الطريق سوف تكون السيارة كحد اقصى 500 ريال اليس هذا انجاز.. كثيرا من المرضى لا يذهبون للعلاج خوفا من ايجار السيارة ومن جشع اصحاب السيارات ... فاذا وجدت الطريق ستوجد السيارات الصفيرة بجميع انواعها لان الطريق الحالية تحتاج الى سيارات دبل وهي اكثر تكلفة من السيارات الصفيرة(التاكسي) التي معظم سكان القرية يستطيعون شرائها ... اذا الطريق ليس فقط للروتي والمسافرين فهي مفيدة لجميع متطلبات الحياة اليومية والمرضى والعجزة و كل شرائج المجتمع .. فنتمنى ان تستمر المتابعة وانجاز المشروع وعدم الالتفات الى اصحاب القلوب المريضة والسوداء لانهم لا يريدون الخير ان يحدث.... فطريق الخير مليئة بالاشواك .. (حتى وان تطلب انجاز هذا المشروع مبالغ مالية فليتم فتح باب التبرع ونحن على استعداد) .. وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم

الطريق شيء مهم جدا للقرية
ويجب أن نعمل جميعا بما نستطيع من أجل أن يكتب لهذا المشروع الحيوي النجاح ..
فعلا هناك في القرية بعض الشكاوي خاصة في مرور الطريق بأخصب منطقة زراعية ولو هناك إمكانية لتفادي ذلك نتمنى أن يتم خاصة إذا علمنا أن قريتنا لا تمتلك أراضي زراعية كثيرة وإن كانت الأمور نهائية فنتمنى أن نرى معاني الإيثار وتغليب المصلحة العامة تتجسد بين أبناء قريتنا ...
من الشكاوي التي أوردها عبد الرحمن من كثير من الأشخاص ربما نجد بعضهم يرى تعمدا لإلحاق الضرر به وهو ما يحتاج إلى توضيح من الشيخ محمد الحيدري تحديدا ..
نتمنى أن يكتب الله الخيرر لقريتنا وترى مشاريع مميزة كمشروع طريق إسفلتي وكهرباء وغير ذلك ..
شكرا عبد الرحمن لإطلاعنا على ردود الفعل ونتمنى أن نرى نقاشا من جميع الأعضاء حول هذا الموضوع ا

على قول الزعيم
عولي وكمان قطع
اذا اصابتك حمى ورؤاس فانك ستستاجر 1500 ريال
الى دراحة
واذا واذا واذا
نريد ان نعرف كم تجلب من هذه الارض برميل من الحبوب
وكم ستكفيك ولمدة كم ستاكل منها
بجانب اسعاف مريض الى المفرق
ولا كن اذا هناك دباب بخمسين ريال
والا مافي داعي للكهرباء لان الناس سيركبون الدش وهذا سفسد علينا الناس اذ مافي داعي للكهرباء
والتلفون مافي داعي له لانه من ورائه مشاكل وقس علىذلك وجود طريق احسن من غيره

أعتقد أن الجميع لم يفهم موضوع الشكاوي ما عدى الأخ محمد
انشاء طريق اسفلتي للقرية شيء مفروغ منه .. ولا يتجادل عليه اثنين .. فقط الجميع يطالب بطريق أكثر فائدة (للمريض والأرض الزراعية والروتي ونقل الحجار للبناء، والمسافرين ) وليس لفائدة محددة وتتجاهل الحاجات الاساسية لأهل القرية في انشاء الطريق ..وكيف سيضحي اصحاب الارض باراضيهم وهي لن تفيدهم أو قد تسبب لهم ضرر في هجر ارضهم الاخرى في الوادي .. حتى عندما اقناعناهم أننا سنترك الطريقين الاسلفتي والترابي يعملين مع بعض .. تسائلوا من الذي سيصلح الطريق الترابي بعد كل سيل إذا كان طريق ثانوية لا يمر فيها احد .. وإذا كان المشكلة في المرض .. فالمستوصف الذي كان بأيدينا أفضل من اسعاف مريض إلى المفرق أو إلى التربة ..
فالمشكلة التي وعيتها أنا في القرية والقليل منا يدركها .. عندما كان احد ابناء الطي وهو مختل عقليا (ابن الدوكة) يسرح ويمرح في الوادي مع وجود السيارات .. من استطاع أن ينزل الوادي منا نحن الاطفال أو النساء واصبح الوادي .. كحدائق الموت الخيالية .. حتى زال خطره بتقييده .. ذلك مع مرور السيارات فيه .. فما بالك والوادي خبت لا سيارة ولا بشر يمشون فيه .. إذا نترك اراضي الوادي تصبح سوائل وننتظر جميعا رجال واطفال ونساء عند منطقة حصة ننتظر ما ستجود به الطريق بارك الله بها .
وإذا كان الخوف من مد طريق إلى بني شيبه وهو السبب الوحيد الذي يتخوف منه كثير من ابناء قرية مائلة والمتابعين للمشروع أمام الجهات المختصة .. فأن وصول الطريق إلى قرية مائلة .. وطالب ابناء قرى بني شيبة بالطريق إليهم لن يستطيع أي شخص ايقاف انشاء طريق لهم .. كون الطريق ملك للدولة
يا اخ زكريا : الارض هوية وانتماء اكثر مما هي مردود مادي .. وإذا كان اغلب اصحاب الاراضي لا يستفيدون منها .. لأنهم اهملوها .. فاهملتهم ايضا .. والارض تعطي على قد ما تعطيها انت .. لكن هناك من الاسر من تاكل مما تنتجه ارضهم حتى يأتي العام الثاني ويبيعوا من العجور ما يغطي خسائر الارض ويزيد .. لذلك فهي تشكل لهم هوية ومعنى للحياة .. ولا يمكن الاستهانة بها ..
اما الكهرباء فالجميع يبحث عنها لكنهم لم يجدوها ويحز في انفسهم ان يروا قرى بني عمر نجوم تتلئلئ في الفضاء وهم بداؤا مشروعهم معنا .
لكن اخشى كل ما اخشاه أن تضيع الطريق بعد مشروع المستوصف والكهرباء .. وغيرها من المشاريع

جزء كبير من الطريق تمر بجانب الوادي والجزء الاخ يمر بمكان ليس بعيد على الوادي خصوصا في المناطق المرتفعة ستصبح الطريق مطلة على الوادي وهذا ما سيجعل الوادي في امان ان شاء الله ... اما من حيث استخدام الطريقين معا فهذا اعتقد انه مستحيل ليس من باب من سيصلح الطريق ولكن من هذا الذي سيترك الطريق المسفلته ويمشي بالوادي بسيارته فالجميع يريد ان يحافظ على سيارته الا من كان هاوي الشقاء و التعب وايضا (لانه اذا حضر الماء بطل التيمم).. اما من باب ان الارض ستهمل فالارض لن تهمل لانها مصدر قوت لغالبية الناس والطريق لا تبعد كثيرا عن الارض .. فاذا كان اصحاب الاراضي يخشون ان تهمل اراضيهم فالحل ان الطريق تمر بجانب الوادي بشرط تقبل اصحاب الاراضي باخذ جزء من اطراف اراضيهم لمرور الطريق .. واعتقد ان اصحاب الاراضي لن يوافقوا بذلك وهذا ما سيعيق تنفيذ الطريق.. فالمفترض ان مرور الطريق في /او بجانب ارض ما لصالح صاحب الارض وليس ضده لانها سوف تعطي اهمية كبير لهذه الارض حتى وان ضحى بشيئ يسير من ارضه فكلما اقتربت الطريق الاسفلتي من الارض كلما كلما زاد ثمنها واهميتها..
اهناك العديد من الاراضي (الاحوال الكبيرة والمهمة)التي يحب مراعاتها.. فمن الافضل ان لا تمر بمنتصفها ممكن ان تمر في اطرافها بقدر الامكان حتى لا تؤدي الى تقسيم هذه الاحوال ...

» نزول لجنة هندسية في مشروع الطريق الاسفلتي لمائلة
» الطريق إلــــــــــي النجاح
» هذيان على تفاصيل الطريق
» صورة لمخطط الطريق تقريبية - من اعدادي
» وليد الدبعي مشرفاً للقسم الرياضي وتغيرات إدارية في الطريق