شباب خارج نطاق التغطية – تصرفات الشباب الطائش تنغص أعراس المنطقة

تحولت كثير من حفلات الأعراس في القرية إلى بؤر مشاكل وشجارات بسبب تصرفات بعض الشباب الطائش فيها ، فينقلب العرس إلى شجارات قد تطال أغلب الحاضرين ، مما يؤثر في أعداد المشاركين في الأعراس تجنبا لهذه الأعمال وإيثارا لجانب السلامة .
ولا ندري ما هي الأسباب التي تدعوا ذلكم الشباب والمراهقين المنتمين إلى اغلب قرى مائلة والتي تجمعهم الفوضى ، للقيام بمثل تلك التصرفات الطائشة الخارجة عن العرف الاجتماعي والأخلاق السوية والاحترام الأسري ، مما يعكس صورة سلبية عن أسرهم وعن قرية مائلة كافة أمام الضيوف من المناطق الأخرى .
حيث تظهر سلوكياتهم الطائشة التي ترمي بالعادات والتقاليد الاجتماعية عرض الحائط وهم يؤدون رقصات جماعية سخيفة والتحرش والاحتكاك بفرقة المهمشين واخذ الطبول منهم وعرقلة السير والتعدي علي الناصحين .. والاستهتار بأدب الضيافة وحق الضيف .. وصولا في غيهم إلى إغلاق طريق السيارات العام الموصل للقرية بهدف عرقلة احد مواكب الأعراس من الخروج من القرية دون سبب يذكر.
وغيرها الكثير من السلوكيات الغير أخلاقية التي تصدر من شباب نجدهم في غاية الأخلاق والتأدب منفردين ، وإذا ما تجمعوا كشروا عن أنيابهم وظهرت منهم الأفعال والتصرفات التي لن تصدقها عليهم إذا ما أخبروك آخرين عنها ، ومثل هذه السلوكيات السلبية التي تنتشر أخبارها بسرعة بين القرى وتعطي انطباعاً سيئاً عن قرية مائلة ، قد يضن من يقوم بها وبعض الشباب أنها ظرفاً وخفة دم أو شجاعة وشطارة أو التشبه بأمثله سيئة مرة في تاريخ قريتنا ، بينما يراها الآخرين طيشاً وقلة أدب ، ومن يضنه ذلكم الشباب انه يضحك لهم سعيدا بما يفعلون ، إنما يضحك استحقارا لتصرفاتهم الطائشة وفرحا في تشويه صورتهم وسمعة أسرهم فقط لا غير .
نحن لا نحمل الشباب بقدر تحميل أسرهم في معالجة مثل هذه الظواهر السيئة التي يقوم بها أبنائهم ، دون إدراك منهم أنهم سفراء لأسرهم وأخلاقها أمام المجتمع والقرية والضيوف ، فإذا اهتمت الأسرة بأبنائها وضاعفت الاهتمام بالتربية السليمة والتوعية الدينية والاجتماعية الصحيحة وترسيخ مبدأ الاحترام في نفوس أبنائها سوف تتقلص هذه السلوكيات السيئة في الإعراس وفي كافة المناسبات الاجتماعية في قريتنا ، التي سيكون لزاماً على كافة أبناء القرية حضورها دون استثناء في جو فرائحي بهيج ، بعيدا عن منغصات المراهقين المتهورين والشباب الطائش .
فلماذا لا نمارس عاداتنا وتقاليدنا مع بعض الالتزام بالأخلاق والآداب العامة ؟

[center][center]

شكرا للأخ عبد الرحمن لطرق هذه القضية الهامة
التي فعلا تحتاج إلى مناقشة
فنحن نرى فعلا أن هناك تصرفات وسلوكيات يجب أن تنبذ ولو بأضعف الإيمان (بالإشارة إلى خطأها ) ..
وهذه السمات الفوضوية التي ذكرتها والتي أصبحت وبكل أسف ملازمة لأعراسنا تحتاج لتدخل العقلاء ولإعادة ترميم مصطلح (العيب ) الذي بدأت تختفي بعض ملامحه في أوساط شبابنا ..
فأنا أقول أن الفرح بطريقة لا تؤذي الآخرين هو شيء طبيعي أما محاولة إفساد الأعراس وقطع الطريق وغيرها فهي تصرفات يجب أن نتفق جميعا على نبذها ..

الأستاذ / عبدالرحمن طه ...
أشكرك على هذه المبادرة الطيبه منك وكما عودنتا أن تكون السباق الأول ,,
بالفعل هي مشكلة نحن نعيشها في واقع أعراسنا وحفلاتنا
التي تحولت من جو الفرح الى جو الشجار والمنازعة دون أي سبب يدعو لذالك
وهذه والله إنها أخلاق شوهت من سمعت قريتنا مائلة بشكل عام بين كل القرى
الموجاوره فقد أصبحنا مشهورين بهذه السمعة السيئه " والله المستعان "
وإذا نظرنا إلى السبب !!!
فليس هناك أي سبب وإنما هو ما يسما بالفوضه وإثبات وجودهم بين الناس
المراد هو إثبات وجودهم ولا يعرفون كيف يثبتون ذالك إلا بهذه الطرق الخاطئة
والمفروض أن يفرض الرجل إحترامه على الناس بالأحترام وليس بالفوضه ,,
((( أين دور الجمعية والرجال العقلاء )))
لماذا لا نلاحظ دور الجمعية في هذا الموضوع ؟؟ وأين ذهب العقلاء منه ؟؟
وهل هم مكتفون بالمشاهده والمتعه فيها ؟؟
لا ندري لماذا تقف الجمعية وعقلاء القرية للنظر والمشاهده لهذه التصرفات السيئه
وأعتذر عن الإطاله ,,
تحياتي // حمزة الدبعي

ا

سبب هلاك بنى اسرائيل

انهم كانوا لايتناهون عن منكرا فعلوه

نتمنى ان لانكون منهم

تشكر اخ عبد الرحمن علي المقال اعلاه
اخ عبدالرحمن
قليل من االصبر والتناصح انشاء الله نبقي الاخلاق والعادات كماكانت

التواصل يساعد في مناقشه الامور

شكرا لمروركم جميعا .. ونتمنتى أن تنتهي مثل هذه التصرفات الطائشة ... والخسارة أنهم من أعز الاصدقاء في صنعاء وفي قمة الاخلاق .. لكنهم غير قابليين للنصح بين القطيع ..

نشكر الا ستاذ عبدالرحمن . على طرقه هذا الموضوع فهو فعلا ما وجدناه خصوصا في هذا العيد (عيد الاضحى) حيث كثرت المشاكل والخلافات ... ولكن كل هذه الخلافات يمكن ان تحل فيما بيننا بالتفاهم والنصح و النصح لبعضنا البعض ... الاهم من ذلك هو ما يعكسه الشباب من فوضى اما الضيوف الذين من خارج القرية عندما يحضرون للاحتفال ومشاركتنا الفرحة فنجد الشباب يتسابقون على الاكل وكاننا في مجاعة ويحرمون الضيف من الاكل ، ففي كثير من الاعراس التي اعرفها وحضرتها شخصيا صحون الرز هي التي تصل الى الضيوف وغير ذلك تروح الى ...... فتجد الضيف يتذمر بعد ان يرجع فاصبحت سمعتنا سيئه امام الاخرين ... فالمفترض ان نكرم الضيف اولا وما تبقى لاهل القرية لان حضورنا للعرس ليس لغرض الاكل او القات وانما لغرض مشاركة اخونا وزميلنا العريس الفرحة ... فالمشكلة العظمى ان قرية مائلة هي اكثر قرية فيها نسبة متعلمين فمنهم المهندس والطبيب والصيدلى .... الخ الله الله يا شبابنا فما هكذا يتعامل المتعلمين والمثقفين وما هكذا تكرم الضيوف...

نشكرك استاذ عبد الرحمن لهذا المقال الهادف
وكذا اشكر كل من اضافوا الى الموضوع ملاحظاتهم

فعلا الفوض للاسف موجود بشكل غير طبيعي
صحيح هي افراح نريد لعب وفرح ومزاح بس بالمعقول

وكما اسلف الاخوة علينا ان نتناصح بما نقدر عليه بين الحين والاخر
وان شاء الله تختفي او تقل هذه الظاهرة

نشكرك علي الموضوع الهادف

شكرا لموضوعك الهادف

التوعية كفيلة بحل جز منها ويتمثل في خطباء الجامع بحكم تجمعنا كلنا في يوم الجمعة فلماذا لايناقشون قضايا القرية بدلا من الخطب التي تعاد كل اسبوع بنفس الموضوع وبديكور اخر

اعتقد خطبة واحدو وتوعية في منشوراتنا ستتكفل بحل بعض هذه المشاكل

» شباب في مائلة خارج نطاق التغطية
» مدير المنتدى (خارج نطاق التغطية)
» لجنة حل النزاعات تحتوي خلافات المنطقة
» استضافة احد الفاعلين في المنطقة للإجابة على اسئلة الاعضاء
» السخافه في المنتدي يا شباب