قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قرية مائلة - دبع الداخل


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
( الدين واحد والمذاهب شتى ) 1323196593641

 

 ( الدين واحد والمذاهب شتى )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الريان
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
مقدار الإعجاب : 3
نقاط التميز : 125

( الدين واحد والمذاهب شتى ) Empty
مُساهمةموضوع: ( الدين واحد والمذاهب شتى )   ( الدين واحد والمذاهب شتى ) Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 7:45 am

لعل البعض سيتعجب لماولماذا طرحت هذا الموضوع وبهذه الطريقة الغريبة والجديدة !،
واقول ردا ً مسبقاً،
ليرى الجميع كيف مزقتنا المذاهب وجعلتنا اكثر الأمم دخولا ً للنار بحسب الحديث الذي ولأول مرة يصح عند الجميع وبدون أستثناء وهو حديث (تفترق أمتي .....)انظروا بربكم وتأملوا كيف يفسرون ويعتقدون ويحللون ويحرمون ويؤاولون ووووووووو...إلخ ،،
اوليس ربنا وخالقنا واحدوهو الله؟؟؟
اوليس رسولنا محمد ؟؟
اوليس كتابنا القرآن ؟؟
اوليست قبلتنا واحدة؟؟؟
السنا كلنا نعبد الله ؟؟
الانصلي ونصوم ونحج ونزكي لله ؟
السنا نؤمن بالأخرة وبالجنة والنار ؟؟
الانؤمن بالموت ؟
الانؤمن بالحساب في الأخرة ؟
إذا كان جوابكم كلكم وجميعا ً( نعم
إذا لماذا الأختلاف ؟؟
لماذا نختلف على مانتفق عليه ؟
تعالوا تأملوا معي هذه العقايد التي وكأنها من اديان مختلفة ،وأحكموا بأنفسكم ولكن بعيدا ً عما ورثتموه من ابائكم ومجتمعكم وشيوخكم وأئمتكم الذين تلقفوا ما أنزله الله بعقولهم فصاغوه لكم بحسب فهمهم وبحسب ماأستطاعت عقولهم إليه ِ سبيلا ،بل وفي كثير من الأحيان (اهوائهم وأنتماءتهم ) .
ولنبداء:
عقيدة أهل السنة والجماعة والتي تسمي نفسها الفرقة الناجية وهي فرق مختلفة وتتنوع بحسب المجتمع الذي نشأت فيه ِ فسني مصر يختلف عن سني السعودية في العقلية والفهم ،
عقيدة أهل السنة والجماعة :
التعريف
أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة الذين أخبر النبي صلى الله عنهم بأنهم يسيرون على طريقته وأصحابه الكرام دون انحراف ؛ فهم أهل الإسلام المتبعون للكتاب والسنة ، المجانبون لطرق أهل الضلال . كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " فقيل له : ما الواحدة ؟ قال : " ما أنا عليه اليوم وأصحابي " . حديث حسن أخرجه الترمذي وغيره .
وقد سموا " أهل السنة " لاستمساكهم واتباعهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم . وسموا بالجماعة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في إحدى روايات الحديث السابق : " هم الجماعة " . ولأنهم جماعة الإسلام الذي اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين، وتابعوا منهج أئمة الحق ولم يخرجوا عليه في أي أمر من أمور العقيدة . وهم أهل الأثر أو أهل الحديث أو الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية.
أصول عقيدة أهل السنة والجماعة:
• هي أصول الإسلام الذي هو عقيدة بلا فِرَق ولا طرق ولذلك فإن قواعد وأصول أهل السنة الجماعة في مجال التلقي والاستدلال تتمثل في الآتي:
ـ مصدر العقيدة هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع السلف الصالح.
ـ كل ما ورد في القرآن الكريم هو شرع للمسلمين وكل ما صَحَّ من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب قبوله وإن كان آحادًا
ـ المرجع في فهم الكتاب والسنة هو النصوص التي تبينها، وفهم السلف الصالح ومن سار على منهجهم.
ـ أصول الدين كلها قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم فليس لأحد تحت أي ستار، أن يحدث شيئًا في الدين زاعمًا أنه منه.
ـ التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ظاهرًا وباطنًا فلا يعارض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس ولا ذوق ولا كشفٍ مزعوم ولا قول شيخ موهوم ولا إمام ولا غير ذلك.

ـ العقل الصريح موافق للنقل الصحيح ولا تعارض قطعيًّا بينهما وعند توهم التعارض يقدم النقل على العقل.
ـ يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية في العقيدة وتجنب الألفاظ البدعية.
ـ العصمة ثابتة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة، أما آحادها فلا عصمة لأحد منهم، والمرجع عند الخلاف يكون للكتاب والسنة مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة.
ـ الرؤيا الصالحة حق وهي جزء من النبوة والفراسة الصادقة حق وهي كرامات ومبشرات ـ بشرط موافقتها للشرع ـ غير أنها ليست مصدرًا للعقيدة ولا للتشريع.
ـ المراء في الدين مذموم والمجادلة بالحسنى مشروعة، ولا يجوز الخوض فيما صح النهي عن الخوض فيه.
ـ يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد، ولا ترد البدعة ببدعة ولا يقابل الغلو بالتفريط ولا العكس.
ـ كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
• التوحيد العلمي الاعتقادي:
ـ الأصل في أسماء الله وصفاته: إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير تمثيل ؛ ولا تكييف ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ، كما قال تعالى: (ليس كمِثْلِه شيءٌ وهو السميع البصير) مع الإيمان بمعاني ألفاظ النصوص، وما دلّت عليه.
ـ الإيمان بالملائكة الكرام إجمالاً، وأما تفصيلاً، فبما صحّ به الدّليل من أسمائهم وصفاتهم، وأعمالهم بحسب علم المكلف.
ـ الإيمان بالكتب المنزلة جميعها، وأن القرآن الكريم أفضلها، وناسخها، وأن ما قبله طرأ عليه التحريف، وأنه لذلك يجب إتباعه دون ما سبقه.
ـ الإيمان بأنبياء الله، ورسله ـ صلوات الله وسلامه عليهم ـ وأنهم أفضل ممن سواهم من البشر، ومن زعم غير ذلك فقد كفر

ـ الإيمان بانقطاع الوحي بعد محمد صلى الله عليه وسلم وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، ومن اعتقد خلاف ذلك كَفَر.
ـ الإيمان باليوم الآخر، وكل ما صح فيه من الأخبار، وبما يتقدمه من العلامات والأشراط.
ـ الإيمان بالقدر، خيره وشره من الله تعالى، وذلك: بالإيمان بأن الله تعالى علم ما يكون قبل أن يكون وكتب ذلك في اللوح المحفوظ، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فلا يكون إلا ما يشاء، والله تعالى على كل شيء قدير وهو خالق كل شيء، فعال لما يريد.
ـ الإيمان بما صحّ الدليل عليه من الغيبيات، كالعرش والكرسي، والجنة والنار، ونعيم القبر وعذابه، والصراط والميزان، وغيرها دون تأويل شيء من ذلك.

ـ الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة الأنبياء والملائكة، والصالحين، وغيرهم يوم القيامة. كما جاء تفصيله في الأدلة الصحيحة.
ـ رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة في الجنة وفي المحشر حقّ، ومن أنكرها أو أوَّلها فهو زائغ ضال، وهي لن تقع لأحد في الدنيا.
ـ كرامات (*) الأولياء والصالحين حقّ، وليس كلّ أمر خارق للعادة كرامة، بل قد يكون استدراجًا. وقد يكون من تأثير الشياطين والمبطلين، والمعيار في ذلك موافقة الكتاب والسنة، أو عدمها.
ـ المؤمنون كلّهم أولياء الرحمن، وكل مؤمن فيه من الولاية بقدر إيمانه.
• التوحيد الإرادي الطلبي (توحيد الألوهية).
ـ الله تعالى واحد أحد، لا شريك له في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته وهو رب العالمين، المستحق وحده لجميع أنواع العبادة.
ـ صرف شيء من أنواع العبادة كالدعاء، والاستغاثة، والاستعانة، والنذر، والذبح، والتوكل، والخوف، والرجاء، والحبّ، ونحوها لغير الله تعالى شرك أكبر، أيًّا كان المقصود بذلك، ملكًا مُقرّبًاً، أو نبيًّا مرسلاً، أو عبدًا صالحًا، أو غيرهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الريان
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
مقدار الإعجاب : 3
نقاط التميز : 125

( الدين واحد والمذاهب شتى ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( الدين واحد والمذاهب شتى )   ( الدين واحد والمذاهب شتى ) Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 7:47 am

من أصول العبادة أن الله تعالى يُعبد بالحبّ والخوف والرجاء جميعًا، وعبادته ببعضها دون بعض ضلال.
ـ التسليم والرضا والطاعة المطلقة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم والإيمان بالله تعالى حَكَمًا من الإيمان به ربًّا وإلهًا، فلا شريك له في حكمه وأمره .
وتشريع ما لم يأذن به الله، والتحاكم إلى الطاغوت ، واتباع غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وتبديل شيء منها كفر، و من زعم أن أحدًا يسعه الخروج عنها فقد كفر.
ـ الحكم بغير ما أنزل الله كفر أكبر، وقد يكون كفرًا دون كفر.
فالأول كتجويز الحكم بغير شرع الله ، أو تفضيله على حكم الله ، أو مساواته به ، أو إحلال ( القوانين الوضعية ) بدلا عنه .
والثاني العدول عن شرع الله، في واقعة معينة لهوى مع الالتزام بشرع الله.
ـ تقسيم الدين إلى حقيقة يتميز بها الخاصة وشريعة تلزم العامة دون الخاصة، وفصل السياسة أو غيرها عن الدين باطل؛ بل كل ما خالف الشريعة من حقيقة أو سياسة أو غيرها، فهو إما كفر ، وإما ضلال، بحسب درجته.
ـ لا يعلم الغيب إلا الله وحده، واعتقاد أنّ أحدًا غير الله يعلم الغيب كُفر، مع الإيمان بأن الله يُطْلع بعض رسله على شيء من الغيب.
ـ اعتقاد صدق المنجمين والكهان كفر، وإتيانهم والذهاب إليهم كبيرة.
ـ الوسيلة المأمور بها في القرآن هي ما يُقرّب إلى الله تعالى من الطاعات المشروعة.
ـ والتوسل ثلاثة أنواع:
1 ـ مشروع: وهو التوسل إلى الله تعالى، بأسمائه وصفاته، أو بعمل صالح من المتوسل، أو بدعاء الحي الصالح.
2 ـ بدعي: وهو التوسل إلى الله تعالى بما لم يرد في الشرع، كالتوسل بذوات الأنبياء، والصالحين، أو جاههم، أو حقهم، أو حرمتهم، ونحو ذلك.

3 ـ شركي: وهو اتخاذ الأموات وسائط في العبادة، ودعاؤهم وطلب الحوائج منهم والاستعانة بهم ونحو ذلك.
ـ البركة من الله تعالى، يَخْتَصُّ بعض خلقه بما يشاء منها، فلا تثبت في شيء إلا بدليل. وهي تعني كثرة الخير وزيادته، أو ثبوته لزومه.
والتبرك من الأمور التوقيفية، فلا يجوز التبرك إلا بما ورد به الدليل.
ـ أفعال الناس عند القبور وزيارتها ثلاثة أنواع:

1 ـ مشروع: وهو زيارة القبور؛ لتذكّر الآخرة، وللسلام على أهلها، والدعاء لهم.
2 ـ بدعي يُنافي كمال التوحيد، وهو وسيلة من وسائل الشرك، وهو قصد عبادة الله تعالى والتقرب إليه عند القبور، أو قصد التبرك بها، أو إهداء الثواب عندها، والبناء عليها، وتجصيصها وإسراجها، واتخاذها مساجد، وشدّ الرّحال إليها، ونحو ذلك مما ثبت النهي عنه، أو مما لا أصل له في الشرع.
3 ـ شركيّ ينافي التوحيد، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لصاحب القبر، كدعائه من دون الله، والاستعانة والاستغاثة به، والطواف، والذبح، والنذر له، ونحو ذلك.
ـ الوسائل لها حكم المقاصد، وكل ذريعة إلى الشرك في عبادة الله أو الابتداع في الدين يجب سدّها، فإن كل محدثة في الدين بدعة (*). وكل بدعة ضلالة.
• الإيمان:
ـ الإيمان قول، وعمل، يزيد، وينقص، فهو: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح. فقول القلب: اعتقاده وتصديقه، وقول اللسان: إقراره. وعمل القلب: تسليمه وإخلاصه، وإذعانه، وحبه وإرادته للأعمال الصالحة.
وعمل الجوارح: فعل المأمورات، وترك المنهيات.
ـ مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان، فهو في الدنيا مؤمن ناقص الإيمان، وفي الآخرة تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه، والموحدون كلهم مصيرهم إلى الجنة وإن عذِّب منهم بالنار من عذب، ولا يخلد أحد منهم فيها قط.
ـ لا يجوز القطع لمعيَّن من أهل القبلة بالجنة أو النار إلا من ثبت النص في حقه.
ـ الكفر من الألفاظ الشرعية وهو قسمان: أكبر مخرج من الملة، وأصغر غير مخرج من الملة ويسمى أحيانًا بالكفر العملي.
ـ التكفير(*) من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة، فلا يجوز تكفير مسلم بقول أو فعل ما لم يدل دليل شرعي على ذلك، ولا يلزم من إطلاق حكم الكفر على قول أو فعل ثبوت موجبه في حق المعيَّن إلا إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع. والتكفير من أخطر الأحكام فيجب التثبت والحذر من تكفير المسلم ، ومراجعة العلماء الثقات في ذلك .
• القرآن والكلام:
القرآن كلام الله (حروفه ومعانيه) مُنزل غير مخلوق؛ منه بدأ؛ وإليه يعود، وهو معجز دال على صدق من جاء به صلى الله عليه وسلم. ومحفوظ إلى يوم القيامة.
• القدر:
من أركان الإيمان، الإيمان بالقدر خيره وشره، من الله تعالى، ويشمل:
ـ الإيمان بكل نصوص القدر ومراتبه؛ (العلم، الكتابة، المشيئة، الخلق)، وأنه تعالى لا رادّ لقضائه، ولا مُعقّب لحكمه.
ـ هداية العباد وإضلالهم بيد الله، فمنهم من هداه الله فضلاً. ومنهم من حقت عليه الضلالة عدلاً.
ـ العباد وأفعالهم من مخلوقات الله تعالى، الذي لا خالق سواه، فالله خالقٌ لأفعال العباد، وهم فاعلون لها على الحقيقة.
ـ إثبات الحكمة في أفعال الله تعالى، وإثبات الأسباب بمشيئة الله تعالى.
• الجماعة والإمامة:
ـ الجماعة هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعون لهم بإحسان، المتمسكون بآثارهم إلى يوم القيامة، وهم الفرقة الناجية.
ـ وكل من التزم بمنهجهم فهو من الجماعة، وإن أخطأ في بعض الجزئيات.

ـ لا يجوز التفرّق في الدين ، ولا الفتنة بين المسلمين، ويجب ردّ ما اختلف فيه المسلمون إلى كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح.
ـ من خرج عن الجماعة وجب نصحه، ودعوته، ومجادلته بالتي هي أحسن، وإقامة الحجة عليه، فإن تاب وإلا عوقب بما يستحق شرعًا.
ـ إنما يجب حمل الناس على الجُمَل الثابتة بالكتاب، والسنة، والإجماع (*)، ولا يجوز امتحان عامة المسلمين بالأمور الدقيقة، والمعاني العميقة.
ـ الأصل في جميع المسلمين سلامة القصد المعتقد، حتى يظهر خلاف ذلك، والأصل حمل كلامهم على المحمل الحسن، ومن ظهر عناده وسوء قصده فلا يجوز تكلّف التأويلات له.
ـ الإمامة الكبرى تثبت بإجماع الأمة، أو بيعة ذوي الحل والعقد منهم، ومن تغلّب حتى اجتمعت عليه الكلمة وجبت طاعته بالمعروف، ومناصحته، وحرم الخروج عليه إلا إذا ظهر منه كفر بواح فيه من الله برهان.وكانت عند الخارجين القدرة على ذلك .
ـ الصلاة والحج والجهاد واجبة مع أئمة المسلمين وإن جاروا.
ـ يحرم القتال بين المسلمين على الدنيا، أو الحمية الجاهلية ؛ وهو من أكبر الكبائر، وإنما يجوز قتال أهل البدعةوالبغي، وأشباههم، إذا لم يمكن دفعهم بأقل من ذلك، وقد يجب بحسب المصلحة والحال.
ـ الصحابة الكرام كلهم عدول، وهم أفضل هذه الأمة، والشهادة لهم بالإيمان والفضل أصل قطعي معلوم من الدين بالضرورة، ومحبّتهم دين وإيمان، وبغضهم كفر ونفاق، مع الكفّ عما شجر بينهم، وترك الخوض فيما يقدح في قدرهم.
وأفضلهم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، وهم الخلفاء الراشدون. وتثبت خلافة كل منهم حسب ترتبيهم.
ـ من الدين محبة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتولّيهم، وتعظيم قدر أزواجه ـ أمهات المؤمنين، ومعرفة فضلهن، ومحبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الريان
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
مقدار الإعجاب : 3
نقاط التميز : 125

( الدين واحد والمذاهب شتى ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( الدين واحد والمذاهب شتى )   ( الدين واحد والمذاهب شتى ) Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 7:49 am

أئمة السلف، وعلماء السنة والتابعين لهم بإحسان ومجانبة أهل البدع والأهواء.

ـ الجهاد في سبيل الله ذورة سنامِ الإسلام، وهو ماضٍ إلى قيام الساعة.

ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم شعائر الإسلام. وأسباب حفظ جماعته، وهما يجبان بحسب الطاقة، والمصلحة معتبرة في ذلك.

أهم خصائص وسمات منهج أهل السنة والجماعة

• أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية، والطائفة المنصورة وكما أن لهم منهجًا اعتقاديًّا فإن لهم أيضًا منهجهم وطريقهم الشامل الذي ينتظم فيه كل أمر يحتاجه كل مسلم لأن منهجهم هو الإسلام الشامل الذي شرعه النبي صلى الله عليه وسلم. وهم على تفاوت فيما بينهم، لهم خصائص وسمات تميزهم عن غيرهم منها:

ـ الاهتمام بكتاب الله: حفظًا وتلاوة، وتفسيرًا، والاهتمام بالحديث: معرفة وفهمًا وتمييزًا لصحيحه من سقيمه، (لأنهما مصدرا التلقي)، مع إتباع العلم بالعمل.

ـ الدخول في الدّين كله، والإيمان بالكتاب كله، فيؤمنون بنصوص الوعد، ونصوص الوعيد، وبنصوص الإثبات، ونصوص التنزيه ويجمعون بين الإيمان بقدر الله، وإثبات إرادة العبد، ومشيئته، وفعله، كما يجمعون بين العلم والعبادة، وبين القُوّة والرحمة، وبين العمل مع الأخذ بالأسباب وبين الزهد.

ـ الإتباع، وترك الابتداع، والاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف في الدين.

ـ الإقتداء والاهتداء بأئمة الهدى العدول، المقتدى بهم في العلم والعمل والدعوة من الصحابة ومن سار على نهجهم، ومجانبة من خالف سبيلهم.

ـ التوسط: فَهُمْ في الاعتقاد وسط بين فرق الغلو وفرق التفريط، وهم في الأعمال والسلوك وسط بين المُفرطين والمفرِطين.



ـ الحرص على جمع كلمة المسلمين على الحقّ وتوحيد صفوفهم على التوحيد والإتباع، وإبعاد كل أسباب النزاع والخلاف بينهم.

ـ ومن هنا لا يتميزون عن الأمة في أصول الدين باسم سوى السنة والجماعة، ولا يوالون ولا يعادون، على رابطة سوى الإسلام والسنة.

ـ يقومون بالدعوة إلى الله الشاملة لكل شيء في العقائد والعبادات وفي السلوك والأخلاق وفي كل أمور الحياة وبيان ما يحتاجه كل مسلم كما أنهم يحذرون من النظرة التجزيئية للدين فينصرون الواجبات والسنن كما ينصرون أمور العقائد والأمور الفرعية ويعلمون أن وسائل الدعوة متجددة فيستفيدون من كل ما جد وظهر ما دام مشروعًا. والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بما يوجبه الشرع، والجهاد وإحياء السنة، والعمل لتجديد الدين ، وإقامة شرع الله وحكمه في كل صغيرة وكبيرة ويحذرون من التحاكم إلى الطاغوت أو إلى غير ما أنزل الله.



ـ الإنصاف والعدل: فهم يراعون حق الله ـ تعالى ـ لا حقّ النفس أو الطائفة، ولهذا لا يغلون في مُوالٍ، ولا يجورون على معاد، ولا يغمطون ذا فضل فضله أيًّا كان، ومع ذلك فهم لا يقدسون الأئمة والرجال على أنهم معصومون وقاعدتهم في ذلك: كلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه لا عصمة إلا للوحي وإجماع السلف.

ـ يقبلون فيما بينهم تعدد الاجتهادات في بعض المسائل التي نقل عن السلف الصالح النزاع فيها دون أن يُضلل المخالف في هذه المسائل فهم عالمون بآداب الخلاف التي أرشدهم إليها ربهم جلّ وعلا ونبيهم صلى الله عليه وسلم.

ـ يعتنون بالمصالح والمفاسد ويراعونها، ويعلمون أن الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتعطيل المفاسد وتقليلها، حيث درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.

ـ أن لهم موقفًا من الفتن عامة: ففي الابتلاء يقومون بما أوجب الله تعالى تجاه هذا الابتلاء.

ـ وفي فتنة الكفر يحاربون الكفر ووسائله الموصلة إليه بالحجة والبيان والسيف والسنان بحسب الحاجة والاستطاعة.

ـ وفي الفتنة يرون أن السلامة لا يعدلها شيء والقعود أسلم إلا إذا تبين لهم الحق وظهر بالأدلة الشرعية فإنهم ينصرونه ويعينونه بما استطاعوا.

ـ يرون أن أصحاب البدع متفاوتون قربًا وبعدًا عن السنة فيعامل كل بما يستحق ومن هنا انقسمت البدع إلى: بدع لا خلاف في عدم تكفير أصحابها مثل المرجئة والشيعة المفضلة، وبدع هناك خلاف في تكفير أو عدم تكفير أصحابها مثل الخوارج والروافض ، وبدع لا خلاف في تكفير أصحابها بإطلاق مثل الجهمية المحضة.

ـ يفرقون بين الحكم المطلق على أصحاب البدع عامة بالمعصية أو الفسق أو الكفر وبين الحكم على المعين حتى يبين له مجانبة قوله للسنة وذلك بإقامة الحجة وإزالة الشبهة.

ـ ولا يجوزون تكفير أو تفسيق أو حتى تأثيم علماء المسلمين لاجتهاد خاطئ أو تأويل بعيد خاصة في المسائل المختلف فيها.

ـ يفرقون في المعاملة بين المستتر ببدعته والمظهر لها والداعي إليها.

ـ يفرقون بين المبتدعة من أهل القبلة مهما كان حجم بدعتهم وبين من عُلم كفره بالاضطرار من دين الإسلام كالمشركين وأهل الكتاب وهذا في الحكم الظاهر على العموم مع علمهم أن كثيرًا من أهل البدع منافقون وزنادقة في الباطن.

ـ يقومون بالواجب تجاه أهل البدع ببيان حالهم، والتحذير منهم وإظهار السنة وتعريف المسلمين بها وقمع البدع بما يوجبه الشرع من ضوابط.

ـ يصلون الجمع والجماعات والأعياد خلف الإمام مستور الحال ما لم يظهر منه بدعة أو فجور فلا يردون بدعة ببدعة.

ـ لا يُجٍوزون الصلاة خلف من يظهر البدعة أو الفجور مع إمكانها خلف غيره، وإن وقعت صحت، ويُؤَثِّمون فاعلها إلا إذا قُصد دفع مفسدة أعظم، فإن لم يوجد إلا مثله، أو شرّ منه جازت خلفه، ولا يجوز تركها، ومن حُكِمَ بكفره فلا تصح الصلاة خلفه.

ـ فِرقُ أهل القبلة الخارجة عن السنة متوعدون بالهلاك والنار، وحكمهم حكم عامة أهل الوعيد، إلا من كان منهم كافرًا في الباطن.

ـ والفرق الخارجة عن الإسلام كُفّار في الجملة، وحكمهم حكم المرتدين.

• ولأهل السنة والجماعة أيضًا منهج شامل في تزكية النفوس وتهذيبها، وإصلاح القلوب وتطهيرها، لأن القلب عليه مدار إصلاح الجسد كله وذلك بأمور منها:

ـ إخلاص التوحيد لله تعالى والبعد عن الشرك والبدعة مما ينقص الإيمان أو ينقصه من أصله.

ـ التعرف على الله جل وعلا بفهم أسمائه الحسنى وصفاته العلى ومدارستها وتفهم معانيها والعمل بمقتضياتها؛ لأنها تورث النفس الحب والخضوع والتعظيم والخشية والإنابة والإجلال لله تعالى .

ـ طاعة الله ورسوله بأداء الفرائض والنوافل كاملة مع العناية بالذكر وتلاوة القرآن الكريم والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والصيام وإيتاء الزكاة وأداء الحج والعمرة وغير ذلك مما شرع الله تعالى.

ـ اجتناب المحرمات والشبهات مع البعد عن المكروهات.

ـ البعد عن رهبانية النصرانية والبعد عن تحريم الطيبات والبعد عن سماع المعازف والغناء وغير ذلك.

ـ يسيرون إلى الله تعالى بين الخوف والرجاء ويعبدونه تعالى بالحب والخوف والرجاء.

• ومن أهم سماتهم: التوافق في الأفهام، والتشابه في المواقف، رغم تباعد الأقطار والأعصار، وهذا من ثمرات وحدة المصدر والتلقي.

ـ الإحسان والرّحمة وحسن الخُلق مع الناس كافةً فهم يأتمون بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح في علاقاتهم مع بعضهم أو مع غيرهم.

ـ النصيحة لله ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم.

ـ الاهتمام بأمور المسلمين ونصرتهم، وأداء حقوقهم، وكفّ الأذى عنهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الريان
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
مقدار الإعجاب : 3
نقاط التميز : 125

( الدين واحد والمذاهب شتى ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( الدين واحد والمذاهب شتى )   ( الدين واحد والمذاهب شتى ) Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 7:51 am

موالاة المؤمن لإيمانه بقدر ما عنده من إيمان ومعاداة الكافر لكفره ولو كان أقرب قريب.
• لا يعد من اجتهد في بيان نوع من أصول أهل السنة مبتدعًا ولا مفرطًا ما دام لا يخالف شيئًا من أصول أهل السنة والجماعة.
• كل من يعتقد بأصول أهل السنة والجماعة ويعمل على هديها فهو من أهل السنة ولو وقع في بعض الأخطاء التي يُبدّع من خالف فيها.
_________________________________________

ثانياً عقيدة الشيعة الأثنى عشر والتي تقول عن نفسها أنها تتبع خطى أهل البيت الأطهاروهي تتشطر إل مراجع عدة تصوغ الفتوى بحسب رؤية المرجع ،
الإثنا عشرية أكبر طوائف الشيعة عموماً وهم الشيعة الذين ينقلون الإمامة بعد جعفر الصادق الإمام السادس إلى ابنه موسى الكاظم ويؤمنون من بعد موسى الكاظم بخمسة أئمة آخرهم الإمام الثاني عشر الذي يعتبرونه هو المهدي المنتظر ولهذا السبب يطلق عليهم أسم الإثنا عشرية لأنهم آمنوا بإثنى عشر إمام.
ومن أسمائهم أيضاً الإمامية وهو يطلق عليهم هم و الإسماعيلية أيضاً لأنهما اعتبرتاً مبحث الإمامة من أصول الدين ؛ وأيضاً يطلق عليهأصول الدين لا يجوز فيها التقليد، بل على كل مكلّف أن يعرفها بأدلّتها وهي إعتقاد وإيمان:
• التوحيد :وهو أن يعرف الإنسان إلها خلقه، وأوجده من العدم وبيده كل شيء، فالخلق، والرزق والعطاء والمنع، والإماتة، والإحياء، والصحة، والمرض، كلها تحت إرادته (إنما أمره إذا أراد شيءا أن يقول له كن فيكون) وهو الله جل جلاله. فهم يؤمنون أن الله واحد أحد وأنه لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وأن ليس بجسم ولا مادة ولا يصح وصفه بالأوصاف البشرية وأنه ليس له مكان أو زمان.[1][2]
• العدل : إن الله جل جلاله عادل لا يظلم أحدا ولا يفعل ما ينافي الحكمة، فكل خلق أو رزق أو عطاء أو منع، صدر عنه هو لمصالح، وإن لم نعلم بها، كما أن الطبيب إذا داوى أحدا بدواء علمنا أن فيه الصلاح، وإن لم نكن نعرف وجه الصلاح في ذلك الدواء.
• النبوة :وهو الايمان بنبوة نبي اخر الزمان الرسول الكريم محمد بن عبد الله واتباعه واجب كما قال الله بسم الله الرحمن الرحيم (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين) صدق الله العلي العظيم. [3]
• الإمامة : هي من اصول المذهب مما يعني ان عدم الايمان بها لا يوجب الخروج من الاسلام. تؤمن فرق الشيعة كافة بوجود إمام يرث العلم عن النبي محمدا و هو المسؤول عن قيادة الأمة الإسلامية بتكليف من الله عز و جل، ففي الاعتقاد الشيعي أن الله لن يترك الأمة الإسلامية بدون قائد مكلف.وأن هذا الإمام يكون معصوما عن الخطأ ويختار من قبل الله عز وجل لا بواسطة الناس، ويوصي كل إمام بالإمام الذي يليه[4]
• المعاد : إن الله يحيي الإنسان بعد ما مات ليجزي المحسن بما أحسن و يجزي المسيء بما أساء فمن آمن وعمل الصالحات، يجزيه الله بالجنة، ومن كفر وعمل السيئات، يجزيه بجهنم.
فروع الدين عند الإثناعشرية
فروع الدين التي يمكن فيها التقليد
• الصلاة:
ويؤمن الإثناعشريون بأن المسلم يجب أن يصلي 5 صلوات يومية هي (الصبح، الظهر، العصر، المغرب، العشاء) ويعتقدون أيضا أنه يمكن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر معا كما أنه يمكن الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء معا. [5] ويؤمنون أيضا أنه هناك صلوات مستحبة وخصوصا صلاة الليل التي تصلى في الثلث الأخير من الليل وعدتها 8 ركعات.[6]
ويعتقدون أيضا بوجوب صلاة الجمعة بشروطها وشروط إمامها إلا أن البعض يرى فقط أنها مستحبة في زمن الغيبة وتعود فرضا بعد ظهور الإمام [7]
• الزكاة:
الزكاة عند الشيعة من أركان الإسلام ولها شروط وقواعد كثيرة.
• الصوم:
الصوم عند الشيعة كباقي المسلمين وهو الامتناع عن الطعام والشراب والمفطرات من الفجر إلى الليل غير أن الشيعة يختلفون في ميقات دخول الليل عن السنة حيث أنهم يفطرون بعد أهل السنة بحوالي عشر أو 15 دقيقة ، لأن المسلمين الشيعة يقولون بأن المغرب هو ذهاب حمرة المشرقية ، وهي الحمرة التي تظهر في جانب المشرق عند مغيب الشمس.
يعتقد الشيعة ان هناك أنواع من الصيام
- صوم مفروض على أي مسلم وهو صيام رمضان، وصيام الكفارة وصيام النذر
- صوم مستحب وليس فرضا مثل صيام 9 أيام ذوالحجة وصيام عيد الغدير
• الحج:
يؤمن الشيعة أنه على كل مسلم بالغ عاقل مستطيع أن يحج مرة في عمره إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة
• الخمس:
واخراج الخمس من الأمور المهمة عند الشيعة فكل شخص من الشيعة يعمل لنفسه سنة خمسية يخرج في نهايتها ما عليه من الأخماس لله ولرسوله ولذوي القربى [9]
• الجهاد
• الأمر بالمعروف
• النهي عن المنكر
• التولي الولاء لأولياء الله.
• التبري البراء من أعداء الله.
ويؤمن الشيعة الإثناعشريون أن الإمام محمد بن الحسن العسكري الإمام الثاني عشر غاب عن العالم وعن الأنظار حتى يأذن الله له بالظهور ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
ويؤمنون أنه حي يرزق ويعيش بين الناس إلا أنه مخفي عن الأنظار ولا يحظى بلقائه إلا الواصلين والأتقياء.
وفي عهد الغيبة يكون العلماء أو المراجع هم نواب الإمام ويرجع إليهم الناس في شئونهم الدينية والفقهية (والسياسية على رأي البعض)[14]
الأئمة الإثنا عشر
ترى الطائفة الإثنا عشرية عصمة جميع الأئمة الإثنا عشر إلى جانب فاطمة والرسول ، وأن جميع ما يدل على عصمة رسول الله يدل على عصمة الائمة الأطهار، وكلّ دليل يدل على وجوب الإنقياد والطاعة له يدل على وجوب الإطاعة للأئمة ، وأمثال هذه الأدلة تدل على عصمة أئمتنا حتى من السهو والنسيان والخطأ والغلط .. وأنهم القائمون مقام نبيّنا [15] ، كما يرى بعض علماء الطائفة الإثنا عشرية أن من جحد إمامة أحد الأئمة الاثني عشر فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام [16] ، وكذلك يرى بعض علماء الطائفة الإثنا عشرية «إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل.
ثالثاً عقيدة الزيدية والتي تنتمي لأهل البيت مع مخالفتها للكثير ممن ينتمون لأهل البيت وهي اكثر من فرقة :
تتمثل عقيدة الزيدية في ثلاثين مسألة مدرجة تحت ثلاثة ابواب وهي كالتالي:
(1)التَّوحِيْدِ :

الْمَسْأَلَةُ اْلأُوْلَى: أَنَّ لِهَذَا العَالَمِ صَانِعًا صَنَعَهُ ومُدَبِّرًا دَبَّرَهُ
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: أَنَّ اللهَ تَعَالَى قَادِرٌ
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: أنَّ اللهَ تَعَالَى عَالِمٌ
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ: أنَّ اللهَ تَعَالَى حَيٌّ
الْمَسْأَلَةُ الخَامِسَةُ: أنَّ اللهَ تَعَالَى سَمِيْعٌ بَصِيْرٌ
الْمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ: أنَّ الله تَعَالَى قَدِيْمٌ
الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ: أَنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يُشْبِهُ شَيْئًا مِنَ الْمُحْدَثَاتِ
الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ: أَنَّ اللهَ تَعَالَى غَنِيٌّ
الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ: أَنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يُرَى بِالأَبْصَارِ لاَ فِي الدُّنْيَا ولاَ فِي الآخِرَةِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الريان
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
مقدار الإعجاب : 3
نقاط التميز : 125

( الدين واحد والمذاهب شتى ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( الدين واحد والمذاهب شتى )   ( الدين واحد والمذاهب شتى ) Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 7:54 am

الْمَسْأَلَةُ العَاشِرَةُ : أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ لاَ ثَانِيَ لَهُ فِي القِدَمِ والإِلهِيَةِ
(2)العَـدْلُ :

الْمَسْأَلَةُ الأُوْلَى: أَنَّ اللهَ تَعَالَى عَدْلٌ حَكِيْمٌ
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: أَنَّ أَفْعَالَ العِبَادِ حَسَنَهَا وَقَبِيْحَهَا مِنْهُمْ لاَ مِنَ اللهِ تَعَالَى
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: أَنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يُثِيْبُ أَحَدًا إِلاَّ بِعَمَلِهِ، وَلاَ يُعَذِّبُهُ إِلاَّ بِذَنْبِِهِ
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ: أَنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يَقْضِيْ بِالْمَعَاصِيْ
الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ: أَنًَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يُكَلِّفُ أَحَدًا مِنْ عِبَادِهِ مَا لاَ يُطِيْقُهُ
الْمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ: أَنَّ جَمِيْعَ الأَمْرَاضِ وَالأَسْقَامِ وَ النَّقَآئِصِ مِنْ فِعْلِ اللهِ تَعَالَى، وأَنَّهَا حِكْمَةٌ وَصَوَابٌ.
الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ: أَنَّ الله لاَ يُرِيْدُ شَيْئًا مِنْ مَعَاصِي العِبَادِ، ولاَ يُحِبُّهَا ولاَ يَرْضَاهَا
الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ: أَنَّ القُرْآنَ الَّذِيْ بَيْنَنَا كَلاَمُ اللهِ تَعَالَى وَوَحْيُهُ وتَنْزِيْلُهُ
الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ: أَنَّ هَذَا القُرْآنَ مُحْدَثٌ غَيْرُ قَدِيْمٍ
الْمَسْأَلَةُ العَاشِرَةُ: أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وسَلَّمَ نَبِيٌّ صَادِقٌ
(3)الوَعدُ وَالوَعِيْدُ ْ:
الْمَسْأَلَةُ الأُوْلَى: أَنَّ مَنْ وَعَدَهُ اللهُ بِالثَّوَابِ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ فإِنَّهُ مَتَى مَاتَ مُسْتَقِيْمًا عَلَى إِيْمَانِهِ صَآئِرٌ إِلَى الْجَنَّةِ لاَ مَحَالَةَ، وَمُخَلَّدٌ فِيْهَا خُلُودًا دَآئِمًا فِي ثَوَابٍ لاَ يَنْقَطِعُ.
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: أَنَّ مَنْ تَوَعَّدَهُ اللهُ تَعَالَى بِالْعِقَابِ مِنَ الْكُفَّارِ، فَإِنَّهُ مَتَى مَاتَ مُصِرًّا عَلَى كُفْرِهِ، صَآئِرٌ إِلَى النَّارِ لاَ مَحَالَة، مُخَلَّدٌ فِيْهَا خُلُودًا دَآئِمًا.
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: أََنَّ مَنْ تَوَعَّدَهُ اللهُ بِالْعِقَابِ مِنَ الفُسَّاقِ، فَإِنَّهُ مَتَى مَاتَ مُصِرًّا عَلَى فِسْقِهِ فَإِنَّهُ يُدْخِلُهُ النَّارَ وَيُخَلِّدُهُ فِيْهَا خُلُودًا دَآئِمًا.
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ: أَنَّ أَصْحَابَ الكَبَآئِرَِ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ.
الْمَسْأَلَةُ الخَامِسَةُ: أَنَّ شَفَاعَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَابِتَةٌ قَاطِعَةٌ.
الْمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ: أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْمُكَلَّفِ أَنْ يَأْمُرَ بالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ .
الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ: أَنَّ الإِمَامَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وسَلَّمَ هُوَ عَلِيٌّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلام.
ِالْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ: أَنَّ الإِمَامَ بَعْدَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ ابْنَهُ الحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ: أَنَّ الإِمَامَ بَعْدَ الْحَسَنِ أَخَوْهُ الْحُسَيْنِ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهُمُ السَّلاَمُ
الْمَسْأَلـَةُ العَاشِرَةُ: أَنَّ الإِمَامَة بَعْدَ الحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلام فِيْمَنْ قَامَ ودَعَا الْخَلْقَ إِلَى طَاعَةِ اللهِ تَعَالَى، وَكَانَ مِنْ وَلَدِ الحَسَنِ والحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَهُوَ جَامِعٌ لِخِصَالِ الإِمَامَةِ الَّتِي هِيَ: الْعِلْمُ بِمَا تحتاجُ إِلَيْهِ الأُمَّةِ فِي أُمُورِ دِيْنِهَا وَدُنْيَاهَا. وَالْوَرَعُ مِمَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ. وَالْفَضْلُ فِي الدِّيْنِ بِحَيْثُ يَكُونُ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ أَوْ مِنْ جُمْلَةِ أَفَاضِلِهِمْ. وَالسَّخَآءُ بِوَضْعِ الْحُقُوقِ فِي مَوَاضِعِهَا الَّتِي أَمَرَ اللهُ بِهَا، وَالشَّجَاعَةُ بِحَيْثُ يَكُونُ مَعَهُ مِنْ قُوَّةِِ الْقَلْبِ مَا يَصْلُحُ مَعَهُ لِجِهَادِ أَعْدَآءِ اللهِ تَعَالَى. والقُوَّةُ عَلَى تَدْبِيْرِ أَمْرِ الأُمَّةِ بِحَيِْثُ يَكُونُ سَلِيْمًا فِي بَدَنِهِ مِنَ الآفَاتِ الْمَانِعَةِ لَهُ مِنَ الْقِيَامِ بِأَمْرِ اللهِ كَالْعَمَى وَغَيْرِهِ. وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ مِنْ جَوْدَةِ الرَّأْيِ وحُسْنِ التَّدْبِيْرِ مَا يَصْلُحُ أَنْ يُفْزَعَ إِلَيْهِ فِي الْمَشُورَةِ وَالرَّأْيِ السَّدِيْدِ. وَلا خِلافَ بَيْنَ الأُمًّةِ أَنَّ الإِمَامَ يَجِبُ أَنْ يَجْمَعَ هَذِهِ الْخِصَالَ الْمَذْكُورَةِ، وَمَتَى كَمُلَتْ فِيْهِ وَدَعَا الْخَلْقَ إِلَى طَاعَةِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَجَبَ عَلَيْهِمْ إِجَابَتُهُ وَالْجِهَادُ مَعَهُ.
وهناك إتجاه بين الزيدية يرى أن قضية الإمامة ليست من أصول الدين وإنما مكانها مسائل الفقه ومن هؤلاء الإمام عز الدين بن الحسن حيث يقول في مقدمة كتابه العناية التامة في مسائل الإمامة تحقيق العلامة عبد السلام الوجيه نشرته مؤسسة الإمام زيد بن عليّ الثقافية :-
(جرت عادة الأصحاب بذكر الإمامة في كتب علم الكلام، وفي أصول الدين، وعُدَّت في بعض كتبهم أحد الأصول الخمسة. وليس لذلك وجه يظهر فإنها مسألة فروعية، وباب من أبواب الفقه بين علمي وعملي، وليس ينبغي أن يعد من فن الكلام إلا ما كان علماً بالله عز وجل ذاته وصفاته، وأفعاله وأحكام أفعاله، والذي ينبغي أن نعتذر به لهم في ذلك وجهان:
أحدهما: أنها مسألة قطعية، لا يؤخذ فيها إلا بالعلم اليقين، والأدلة والبراهين، فألحقت بالفن الذي هذا حاله وهذه صفته.
وثانيهما: إظهار الاهتمام بهذه المسألة وتعظيم شأنها، وإنزالها من القلوب بمنزلة رفيعة، إذ هذا الفن أجل الفنون. فكما أدخل فيه وألحق به انسحب عليه حكمه، والعذر الأول لا تعويل عليه ولا التفات إليه ويستنكر من أن يلحق بعلم الكلام كل مسألة قطعية، من الفروع وأصولها وغيرها.
وأما العذر الثاني: فعذر حسن، وأحسن منه أن الإمامة لما كانت خالفة النبوة وقائمة مقامها، وبدلاً منها حتى قضت الحكمة برفعها، وكانت النبوة من فن الكلام، وباب من أبواب كتاب العدل منه ذكرت في الفن الذي تذكر النبوة فيه، لكنه لما لم يكن لها تعلق بباب العدل ولا غيره من أبواب فن الكلام.
أُخزّت وذُكِرَت بعد فراغ ذلك الكلام على أبواب ذلك الفن وحُذِي يذكرها فيه حذو ذكرها في فن الفقه حيث تذكر في آخره. والله سبحانه وتعالى أعلم.
رابعاً :الأسماعيلية والتي لاتؤمن بعد الله ورسوله وكتبه ورسله والملائكة إلا بالعقل الذي تخوله لمعرفة الكثير من الحقايق علما ً أنها اكثر من فرقة :
الاسماعيلية هي احدى الفرق الشيعية وتعد ثاني أكبر جمهور الشيعة بعد الاثني عشرية
تسمى الفرقة بالإسماعيلية نسبة إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق أحد إحفاد الرسول الاسلام من سلالة ابنته فاطمة الزهراء.
انتشارها
ولعل معظم جمهور الاسماعيلية يتركز في شبه القارة الهندية، سوريا،السعودية، اليمن، وشرق القارة الأفريقية. في الاونة الاخيرة، انتشرت الاسماعيلية في القارة الأوروبية وامريكا الشمالية نتيجة هجرات الاسماعيليين لتلك الاماكن. و قد ذكر "الأمام" الأمير أغا خان الثالث في مذكراته المنشورة أن الإسماعيلية في عصره تتواجد في بعض المناطق من صعيد مصر، و هو إمتداد للوجود الإسماعيلي في مصر سواء في العصر الفاطمي و بعده حيث يذكر شمس الدين الدمشقي و الذي عاش في العصر المملوكي ( القرن الثامن الهجري ) في مصنفه نخبة الدهر عند حديثه عن بلدة أصفون القريبة من الأقصر أنه وجد بها: (( طائفة من الإسماعيلية و الإمامية و طائفة من الدرزية و الحاكمية)).
وتشترك الاسماعيلية مع الاثناعشرية بمفهوم الائمة المنحدرين من نسل رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم وابنته فاطمة ولكن انشق الاسماعيليون عن جمهور الشيعة الاثناعشرية عند الامام السادس (جعفر الصادق) ومن سيخلفه من ابنائه. فجنح الاسماعيليون مع ابن جعفر الصادق الأكبر "إسماعيل" بينما تعتقد الإمامية الاثنا عشرية بإمامة ابنه "موسى الكاظم" وثبوت موت إسماعيل في حياة أبيه وإشهاد الناس على ذلك.
الأئمة المبكرين
يؤمن الإسماعيليون كباقي الإمامية أن الإمام ينص عليه وليس بالإختيار وأن الإمام الأول هو علي بن ابي طالب ولا يعترفون بخلافة الخلفاء من قبله.
لم يختلف الإسماعيليون مع الإثنا عشريون في الأئمة المبكرين الست الأوائل:
1. علي بن ابي طالب
2. الحسن بن علي
3. الحسين بن علي
4. علي زين العابدين
5. محمد الباقر
6. جعفر الصادق
ولا يختلف اعتقاد الإسماعيليون في هؤلاء الأئمة عن باقي الشيعة من حيث مفهوم الإمامة بشكل عام وإن كان الإسماعيليون يستعملون بعض التعبيرات والألقاب الخاصة لا يستعملها الإثنا عشريون، مثل (إسمي ذي العرش العظيم عليا، ما كنت إلا نوره الازليا) وبالطبع هم لا يؤلهون علي بن ابي طالب أو أي من الأئمة ولكن كل الكلام الذي قد يبدو غلوا خاضع للتأويل عندهم وهو يؤمنون كباقي المسلمين ان الله واحد أحد وهو الواجب الوجود.
الأئمة المستورين
بعد وفاة الإمام السادس جعفر الصادق أعلن الإسماعيليون أن الإمامة انتقلت إلى إسماعيل بن جعفر الصادق وإنه لم يمت في حياة ابيه وانما كانت جنازة وهمية أقامها ابوه لظروف وحكمة تقتضي اخفائه. ومنرثم نقلوا الإمامة إلى ولده محمد بن إسماعيل الإمام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الريان
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
مقدار الإعجاب : 3
نقاط التميز : 125

( الدين واحد والمذاهب شتى ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( الدين واحد والمذاهب شتى )   ( الدين واحد والمذاهب شتى ) Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 7:58 am

السابع بعد جعفر الصادق الذي يعتبره السبعية دون باقي طوائف الإسماعيلية المختفي الذي سيظهر مرة أخرى وهو المهدي المنتظر عندهم، بينما باقي طوائف الإسماعيلية تتبع نسله وتوالي الأئمة من أبنائه:
1. الوافي أحمد
2. التقي محمد
3. الزكي عبد الله وهو يعتبر الإمام العاشر.
وهؤلاء الأئمة الأربعة كانوا مستورين لم يتدخلوا في الحياة السياسية حتى ظهر الإمام الحادي عشر عبيد الله المهدي.
الدولة الفاطمية
قام أبو عبد الله الشيعي بالدعوة للمهدي من نسل جعفر الصادق في أقصى بلاد المغرب وجذب إليه قبائل كتامة (احدى القبائل البربرية)[1] وبعد أن توطد الأمر أعلن سعيد بن الحسين أنه هو ابن الحسين الزكي عبد الله وأنه المهدي الذي دعا إليه أبو عبد الله وغير اسمه إلى عبيد الله المهدي وأسس بداية الدولة الفاطمية في المغرب العربي. وقد أسس مدينة المهدية في تونس وجعلها عاصمة للخلافة الفاطمية انذاك وبعد انتقالهم إلى مصر، بنو مدينة القاهرة وجعلوها مركزا لخلافتهم، واستمرت هذه الدولة من بعده وتوسعت حتى بلغت الشام بالإضافة إلى الشمال الأفريقي. وضم الحجاز إليها بل وامتد نفوذها في بعض الفترات إلى بغداد عاصمة الخلافة العباسية.
وكانت القاهرة مركز وعاصمة الدعوة الإسماعيلية ابتداء من عهد المعز لدين الله حتى انتهت الدولة تماما بعد العاضد لدين الله الفاطمي وضم صلاح الدين الأيوبي ولايات الدولة الفاطمية إلى الخلافة العباسية.
والجدير بالذكر أن كل الخلفاء الفاطميين يعتبرون من أئمة الإسماعيلية بل إن المذهب الإسماعيلي تبلور واتضحت معالمه بعد انشاء هذه الدولة. ونشأت أكبر المدارس والفرق الإسماعيلية في هذا العصر.
الانقسام
] الدروز
حدث أول انقسام في تاريخ الإسماعيلية أثناء فترة حكم الإمام السادس عشر والخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله حيث ظهرت حركة تسمي نفسها بالموحدين ويعرفها الناس بالدرزية نسبة إلى الدرازي الذي أعلن تأليه الحاكم بأمر الله وبعد اخنفاء الحاكم أعلنت الداعي حمزة غيبة الحاكم بأمر الله. وانتهاء فترة الإمامة من نسل أهل البيت. وانتشر مذهبه في بلاد الشام.
النزارية
بعد وفاة معد المستنصر بالله الإمام الثامن عشر في سلسلة الإسماعيلين والخليفة الثامن للدولة الفاطمية كان له ولدان نزار بن معد و المستعلي بالله وحصل المستعلي على الخلافة بينما انشقت فرقة واعتبرت نزار هو الإمام التاسع عشر، وتلقى نزار دعما من حسن الصباح في بلاد فارس في قلعة الموت.
وظهرت هنا فرقة النزارية التي استمرت بنسل نزار حتى وصلت إلى:
1. أغا خان الأول حسن علي شاه المتوفي 1881 م
2. أغا خان الثاني أغا علي شاه المتوفي 1885 م
3. أغا خان الثالث سلطان محمد شاه المتوفي 1957 م
4. أغا خان الرابع شاه كريم حسني
هو الإمام الحالي وهو الإمام رقم 49 للإسماعيليون النزارية الذين يطلق عليهم الأغاخانية أيضا نسبة إلى أئمتهم في القرنين الماضيين.
المستعلية
• وأما المستعلية الطيبية وهي التي استمرت مع الخلفاء الفاطميين حتى عهد الخليفة العشرين للدولة الفاطمية الآمر بأحكام الله حكم بعده الدولة الفاطمية الحافظ لدين الله والذي لا يعترف به المستعلية الطيبون ويعتبرون الأحق بالإمامة هو الطيب أبي القاسم لذلك لقبوا بالطيبين وانتشروا في اليمن والهند ولأنهم اشتغلوا بالتجارة لقبوا بالبهرة.
وفي عام 1592 ميلادي انقسموا إلى:
1. الداودية و داعيهم المطلق الحالي محمد برهان الدين
1. السليمانية وداعيهم المطلق الحالي الفخري عبدالله
1. العلوية وداعيهم المطلق الحالي أبو الحاتم طيب ضياء الدين صاحب.
والبهرة أو المستعلية الطيبية طائفة تعتقد بغيبة إمامهم الطيب أبي القاسم.
• وأما المستعلية الحافظية من اتبع الحافظ لدين الله الذي حكم الدولة الفاطمية وبعد سقوط الدولة الفاطمية لم يعد لهم بقاء وكل المستعلية الآن طيبية.
القرامطة
القرامطة نسبة للدولة القرمطية و قامت إثر ثورة إجتماعية و أخذت طابع ديني و تعتبر من أوائل الثورات الإشتراكية في العالم حيث برز القرامطة بنظامهم الإقتصادي الذي أعتمد رأسمالية الدولة و كذلك يعتبر طائفة دينية و هناك من يعتقد إنها خرجت من المباركية أحد فرق الطائفة إسماعيلية، لهذا يجب أن نفرق بينها وبين بقية الفرق الإسماعيلية كالنزارية و البهرة، و قد عرفها أتباعها بإسم الدعوة الهادية, أما الباحث العراقي هادي علوي فأشار بأن الموحدون الدروز هم بقايا الثورة القرمطية المجهضة و هناك من قال أن الدروز طائفة مستقلة.
عقائد الإسماعيلية
القرآن
هو مصدر التشريع الأول ، والكتاب الألهي الوحيد الذي يعتبر الخارج عن اللهمه كافرا ومرتدا عن الأسلام, ومنه تنبثق كل العقائد الأسماعيلية الأساسية ، وهو يحوي على طبقات للمعرفة البشرية ، ولايمكن معرفتها ألا للعلماء والأئمة المختارين.
البعث
هو يوم القيامة الذي يتم فيه محاسبة البشرية على اخطائها ومعاصيها وجرائمها
الأرقام
لكل رقم دليل ديني معين وللأرقام دلالة بالغة الأهمية حين يتم ذكرها بالقرأن ، مثال الرقم 7 : فهناك سبع سموات وسبع طبقات للنار وسبعة أيام في الأسبوع والدنيا خلقت في ستةأيام وهكذا ...---
الإمامة
تنطلق الأمامة من الأمام علي بن أبي طالب ولاتتوقف عند الاسماعليين بل يعتبرون أن هناك أماما لكل زمان وعصر ، وهذا الأمام تتوافر فيه مواصفات العدل والزهد والشجاعة والحكمة والصدق ولذلك تجب طاعته في كل أوامره .
الداعي المطلق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الريان
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
مقدار الإعجاب : 3
نقاط التميز : 125

( الدين واحد والمذاهب شتى ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( الدين واحد والمذاهب شتى )   ( الدين واحد والمذاهب شتى ) Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 8:01 am

صلة الوصل مابين التلامذة والأمام والذي يمرر المعلومات السرية بينهم
الظاهر
هو ماظهر من معاني القرأن والكلام الحرفي الذي يكون فهمه واضحا للجميع ، والظاهر هو ماتخطه الكلمات الالهية كأوامر للبشر ، ويمكن للجميع ملاحظته.
الباطن
هو المعاني والحقائق الخفية الموجودة وراء الكلمات الألهية في القرأن والكتب السماوية والتي لايدركها الا الأئمة العالمون ، وهي تخفي حقائق الوجود المستورة خلف هذه الكلمات الألهية, وتخفى على كل الناس ولايمكن رؤيتها الا بأذن الله .
العقل
يعد العقل عند الطائفة الاسماعيلية هو عامل التشريع الدنيوي الأساسي ، فأن تعارض نص في الحديث النبوي أو القرأن الكريم مع مقتضيات العصر وتحدياته الطارئة ، وجب التعديل ضمن تشريع قانوني بمايلائم المصالح الطارئة للمجتمع مع عدم المساس بالجوهر التشريعي للنص القرأني أو النبوي ، والتأكيد أن النص القرأني أو النبوي هو الأساس ، والتعديل الذي يتم انما يتم ضمن قانون خاص يمكن تعديله لاحقا في حال تغير الظروف .
] الأعمدة السبعة
] الولاية
تعتبر الولاية مفهوما سياسيا وقياديا كالرئيس أو الملك أو السلطان ، تجب طاعة الوالي أو الأمام على الحق ، والثورة عليه وخلعه في حال كان ظالما أو معتديا أو متخاذلا, ولايصح قيام دولة أسلامية أو قيام جماعة تتخذ الاسلام دينا لها ألا بوجود والي قائد مسؤول عن مصالح هذه الجماعة كبرت أم صغرت ، وتعتبر أقامة العدل وحفظ الأمن والرعية.
[فرق الإسماعيلية
• نزارية أو أغاخانية
• مستعلية أو البهرة
• بهرة داودية
• سليمانية
• بهرة علوية
• الدروز
• الحافظية
• السبعية

خامساً: القرآنيين الجدد وهم من لايؤمنوا بالسنة والاحاديث مطلقا ً ويقولون المصدر الوحيد للتشريع هو القرآن فقط ، ولاأدري كيف تعلموا الصلاة ومقدار الزكاة وكيفية أحكام الصوم ، وإن قالوا بالسنة الفعلية فقد وقعوا بالأعتراف في ماأنكروه ،فالذين نقلوا لهم السنة الفعلية أبا ً عن جد هم من نقلوا السنة النقلية او القولية التي ينكرونها :
شغلت قضية «القرآنيين» الأوساط الدينية والرأي العام المصري في الآونة الأخيرة. وفيما يدرس مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الفتوى التي أعدتها لجنة السنة بالمجمع والتي تنص على اعتبار جماعة القرآنيين (منكرو السنة) جماعة مرتدة عن الإسلام إن أصروا على موقفهم الرافض للعمل بالسنة استناداً إلى أن هؤلاء قد أنكروا معلوما من الدين أصدر عددا من العلماء فتوى بكفرهم وردتهم وتؤكد فتوى لجنة السنة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر: أن من ينكر السنة ليس مسلماً، باعتبارها المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام بعد كتاب الله الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ألا أنى أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته، يقول عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله».
قول الله تعالى «وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا» والتي تشير إلى أن هناك أوامر ونواه تصدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتنص الآية على وجوب الالتزام بهما، ومنها قوله تعالى «وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم»، فالآية صريحة في أنه ليس للمؤمن خيار بعد قضاء الله وقضاء رسوله صلى الله عليه وسلم ـ فللرسول هنا ـ وبنص الآية قضاء. ويفهم من ذلك أن قضاءه عليه الصلاة والسلام حجة علينا مثل قضاء الله تماما بتمام ومنها قول الله تعالى: «قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول» وطاعة الرسول إنما تعنى الالتزام ببلاغه النبوي الذي هو سنته، أيضا هناك آيات صريحة في القرآن الكريم تحدد مهمة النبي صلى الله عليه وسلم بأنها مهمة تبين القرآن للناس مما يعني أن السنة بيان للقرآن الكريم مثل قول الله تعالى: «وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم».
ومما لا يشك فيها عاقل أنه لولا السنة والأحاديث النبوية لضاع أكثر هذا الدين ولما عرفنا في أغلب أحكامه يمينا من شمال ولأصبح الإسلام دين عموميات لا هوية ولا امتياز له عن غيره بل أصبح دعوى إيمانية مفتوحة على مصارعها لكل أهواء البشرية وضلالاتها وانحرافاتها.
ومما تجد الإشارة إليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قد لفت الأنظار إلى هذه الفرقة فقال: «يوشك رجل شبعان يجلس على أريكته يقول: بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال أحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا ان ما شرع رسول الله مما شرع الله»،



وكانت محكمة جنح الأحداث بالقاهرة قد قررت حبس ما يعرف «بجماعة القرآنيين» 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والترويج لأفكار متطرفة في الأوساط الاجتماعية، من شأنها إثارة الفتنة والقلاقل، وسعيهم لإقناع الآخرين بها.

يذكر أن حركة القرآنيين في مصر قد بدأت في الظهور فترة الثمانينات من القرن الماضي، وهم يبررون رفضهم للسنة النبوية والاعتماد على القرآن الكريم وحده بأن أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد تعرضت للتشويه عبر تناقلها شفاهة عبر الأجيال. إذ يشيرون إلى أنه لم يتم تدوينها إلا في القرن الثالث الهجري، أي بعد أكثر من مائتي سنة على وفاة الرسول.
وقد تعرضت هذه الجماعة لسلسلة من الملاحقات والاعتقالات، بدءا من عام 1987، مما دفع مؤسسها الدكتور صبحي منصور إلى الفرار للولايات المتحدة.
__________________

سادسا ً :العلمانيون وهم أولئك الذين ينادون بقيام وطن مدني تحكمه القوانين الوضعية والتي تتغير بتغير المجتمع والزمان والمكان وأما الدين فلله خالصاً لايتعدىالمساجد والأنسان نفسه ُ بحيث لاينهي او يأمر ولايخالف مايراه من قوانين مستدلاً بالدين :

سابعا ً :
الملحدون :
وهم أولئك القوم الذين رأوا هذا التخبط في المذاهب والتناقض الظاهر بحسب زعمهم في الأديان وفي بعض آيات القرآن بالذات ،فأنكروا كل شئ ينتمي لله ولوجوده وقالوا بأزلية المادة وتنوعها وتغيرها وتطورها حتى وصل بهم الأمر بأن يقولوا أن الأله الحقيقي لهذا الكون هو العقل البشري ؟الذي أستطاع أن يصوغ ماهو موجود الان من مدنية وحضارة ليصل في نهاية المطاف إلى تكوين عالم أخر من خلال تراكم المعلومات في الكون وأمتلائه ِ بها ثم ينتهي كل شئ وتبقى المعلومات التي كونت ذاتاً عاقلة تصنع الأنسان الكامل الخالي من النواقص وهذه النظرية الأخيرة قالها احد الملحدين فيما سماه نظرية الفيزياء الكونية :
ثامنا ً :
ذلك المزيج من الطوائف التي اخذت بعض ماعند هذا وتركت البعض واخذت مما عند ذاك وتركت البعض الاخروالتي يمتزج في عقيدتها احيانا ًنوع من الفلسفة حينا ً والجهل والزيغ أحيانا ً أخرى ،
ومنها مثلا ً العلوية والنصيرية والمحمدية والدرزية والقاديانية وغيرها من الكوكتيل الفكري الممزوج ببعض تعاليم الأسلام وهلما جرا ،
فيامعشر المختلفون أما آن الآوان أن نجتمع على كلمة واحدة فلانتفرق او نختلف ؟
اما آن لنا أن نجتمع على كلمة سواء أن لانعبد إلا الله ؟

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( الدين واحد والمذاهب شتى )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدين المعاملة (يا شيخنا)
» هل يستطيع كل واحد منا النهوض بالعربية مع ضغفه ؟
» واحد يحب امة كثير
» تعزية بوفاة المرحوم نور الدين اخو احمد الحاج
» البيان رقـــم واحد .. من جيل التغيير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قرية مائلة - دبع الداخل  :: منتدى قرية مائله :: الملتقى-
انتقل الى: