الرب لا زال يرجى فلمَّ الإعراض عن الدعاء؟!
والأمل يبحر بك نحو شاطئ الأمان فلمَّ اليأس؟
أليس بعد الليل صبح وبعد الشد انقطاع وبعد العسر يسر ؟يقول عليه السلام:
إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم وعن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم
أخرجه مسلم.
جاء في رواية بلفظ آخر فهو أهلكَهم، يعني أهلكُهم وأهلكَهم، أهلكُهم أشدهم هلاكا، أهلكَهم تسبب في إهلاكهم، في الحديث ذم التشاؤم وتقنيط النفس، واليأس، لا تقنطوا من روح الله
إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
ذم التشاؤم، القنوط، اليأس، كلها تورِّث العجز والخمول، والقعود والضعف والتخلف عن الخير، وفيه أن المتشاءم يحرم نفسه وغيره من الخير، ليت أن الأمر وقف على المتشائم، هو سوء، فيه سوء، لكن المصيبة أن يتعدى الأمر إلى غيره، والضرر إلى غيره؛ لأن من قنت الناس أدخل الضيم عليهم
اكثر من رائع يا شاعر المنتدى. تحـــــــــــــــــياتي