بسبب تأخر الحسابات ... لجنة المشروع تصب غضبها على المواطنين

استياء واسع عم قاطني قرية مائلة بعد الجرعة الجديدة التي أنزلتها لجنة المشروع (الخيري) لأبناء مائلة.. حينما أضافت مبالغ كبيرة على فاتورة المياه بدأت منذ الشهر المنصرم حيث تم تحديد مبلغ 800 ريال كأقل كلفة لاستخدام مياه المشروع الخيري ، وكان سبب دهشة المواطنين واستيائهم أن التسعيرة الجديدة لمياه الشرب سبقت جرعة الحكومة التي أرادت إنزالها في مادة الديزل ، وما جعل الدهشة تكبر لديهم أن لجنة المشروع لاتعرف كم هو الدخل والفائض الحقيقي للمشروع كي تقر هذه الزيادة حيث طالبت لجنة المشروع في رسالة لها ضرورة توضيح الحسابات من قبل المسئول التنفيذي والمالي للمشروع ، وقبل أن تحدث أي استجابة كان العقاب يحل بمواطني قرية مائلة مما جعلهم يتسائلون هل بات العجز وفقد ميزانية المشروع وعدم توريد حسابات السنوات الماضية مما يتحمله الأهالي أم أن لجنة المشروع التي ذهبت رسالتها التهديدية أدراج رياح الإهمال واللامبالاة قد وجدت في المواطنين البسطاء الجدار القصير لإثبات أنها مازالت موجودة ، وتصدر القرارات ..
وتسائل الكثير من الاهالي أين خيرية المشروع إن كان لم يعر الأسر المعدمة أدنى اهتمام ، بل راوا أن في هذا القرار دعوة للإسراف بالماء من قبل بعض البيوت التي لايسكنها إلى مرأة أو اثنتين لأن استهلاك وحدة أو ثلاث كل ذلك حصيلته الجديدة 800 ريال .. وحمل الأهالي منتدى مائلة رسالة مناشدة لمدير المشروع ونائبة لإعادة النظر في التسعيرة الجديدة باعتبار أن الخيرية التي تكتب في فواتير المياه يجب أن يستفيد منها كل أهالي قرية مائلة ..

تحياتي للاخوة المشاركين في هذا الموضوع وتحياتي ايضا للجنة القائمة على المشروع (الهيئة الادارية للمشروع الخيري

واحب ان اقول رايي بكل صراحة وعدم مجاملة لاحد

المشروع هو خيري في الاساس فعلى الاقل لماذا لا يعم خيره فقراء القرية والمعسرين والذي اقترح بان يكون الاشتراك الشهري مبلغ رمزي عليهم

اما الهيئة الادارية للمشروع المذكورة في الاعلى ومن في مستواهم من تجار القرية فالاشتراك يبدا عليهم من الف وخمسمائة ريال اقل تحديد

ومن ثم ينظر للبقية كم عدد الساكنين في البيت الواحد والى حالتهم المادية ويتم الحساب على هذا الاساس

ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

لو تراحم [url=http://www.a-mot.com/vb/t107803.html]الناس [/url][url=http://www.a-mot.com/vb/t107803.html]ماكان [/url][url=http://www.a-mot.com/vb/t107803.html]بينهم [/url]جائع
ولا عار ولا مغبون ولا مهضوم
ولأقفرت الجفون من المدامع
ولاطمأنت الجنوب في المضاجع
... ولمحت الرحمة الشقاء من المجتمع
كما يمحو لسان الصبح مداد الظلام
أيها الانسان
ارحم الأرملة التي مات عنها زوجها
ولم يترك لها غير صبية صغار ودموع غزار
ارحمها قبل أن ينال اليأس منها
ويعبث الهم بقلبها فتؤثر الموت على الحياة
ارحم الزوجة
أم ولدك وقعيدة بيتك ومرآة نفسك
وخادمة فراشك لأنها ضعيفة
ولأن الله قد وكل أمرها اليك
ارحم الحيوان
لأنه يحس كما تحس ويتألم كما تتألم
ويبكي بغير دموع ويتوجع ولا يكاد يبين
أيها السعداء
أحسنوا الى البائسين والفقراء
وامسحوا دموع الأشقياء
وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

وما أحوجنا في هذه الايام التى تعصف بها رياح الغلاء المستعر وتعثرها اوحال الفقر المستميت وتكتنفها دجى الاحقاد والانفصام وتؤججها مساوي الفتنه والانقسام بين الناس في كافة الاصقاع ومختلف الارجاء.

فلو تراحم الناس وتعاطفوا وشاطر بعضهم البعض في مسراتهم واحزانهم وأعتصموا بحبل الله دينهم ما حلت الفرقة أرجاءهم ولا دب الشقاق بينهم ولا نشب الاعتداء والتقاتل خلالهم ولا أزهق الفتك والتناحر أرواحهم .

ولو تألف الناس وتكاثفوا فرحم كبيرهم صغيرهم وقويهم ضعيفهم وغنيهم فقيرهم ما كان بينهم جائع متضور ولا شارد متهور ولا عار متسول يستجدي بني جلدته تارةً يعطونه وأخرى يمنعونه تبهته سخريتهم ويصعره إحراجهم و يخجله نهرهم ويبكيه قهرهم .

ولوتأخى الناس ما أنقطعت أواصر المجتمع وقست قلوب الافراد وأستشرى بينهم الضعف والهوان وتفشى فيهم المكر والعدوان فأضحوا حيوانات يفترس بعضها البعض ويقضي أقواها على أضعفها وكبيرها على أصغرها .

ولو تكاثف الناس وتأخوا وتقاسم الاخ أخاه والقريب قريبه ما قدر له من نعم الله قل شأنها او كثر لساد الوئام وتعاظم التواد وتوطدت العلاقات بينهم وتأتى الإخاء الذي أراده الله ودرأت عنهم الاحقاد والبغضاء .

ولو تعاون الناس في قضاء حوائجهم وإنجاز مصالحهم ما أستفحلت الكروب وتفاقمت الخطوب ووصلت الامور الى ان يهجر الرحم رحمه ويعادي القريب قريبه ويحتدم بينهم الكره والجفاء ويشتد البغض والعداء .

ولو تواد الناس وتشاطروا مصائبهم وذللوا مصاعبهم وأزالوا عراقيلهم وحلوا مشاكلهم فيما بينهم بما يرضي الله ويريح ضمائرهم ما تنامى الخلاف بين الافراد وقوض الجفاء الارجاء وأصبحوا بين ظالم ومظلوم وجاف ومتجاف ومعتد ومعتدي عليه .

وما أحوجنا في هذه الايام التى تعصف بها رياح الغلاء المستعر وتعثرها اوحال الفقر المستميت وتكتنفها دجى الاحقاد والانفصام وتؤججها مساوي الفتنه والانقسام بين الناس في كافة الاصقاع ومختلف الارجاء.

فلو تراحم الناس وتعاطفوا وشاطر بعضهم البعض في مسراتهم واحزانهم وأعتصموا بحبل الله دينهم ما حلت الفرقة أرجاءهم ولا دب الشقاق بينهم ولا نشب الاعتداء والتقاتل خلالهم ولا أزهق الفتك والتناحر أرواحهم .

ولو تألف الناس وتكاثفوا فرحم كبيرهم صغيرهم وقويهم ضعيفهم وغنيهم فقيرهم ما كان بينهم جائع متضور ولا شارد متهور ولا عار متسول يستجدي بني جلدته تارةً يعطونه وأخرى يمنعونه تبهته سخريتهم ويصعره إحراجهم و يخجله نهرهم ويبكيه قهرهم .

ولوتأخى الناس ما أنقطعت أواصر المجتمع وقست قلوب الافراد وأستشرى بينهم الضعف والهوان وتفشى فيهم المكر والعدوان فأضحوا حيوانات يفترس بعضها البعض ويقضي أقواها على أضعفها وكبيرها على أصغرها .

ولو تكاثف الناس وتأخوا وتقاسم الاخ أخاه والقريب قريبه ما قدر له من نعم الله قل شأنها او كثر لساد الوئام وتعاظم التواد وتوطدت العلاقات بينهم وتأتى الإخاء الذي أراده الله ودرأت عنهم الاحقاد والبغضاء .

ولو تعاون الناس في قضاء حوائجهم وإنجاز مصالحهم ما أستفحلت الكروب وتفاقمت الخطوب ووصلت الامور الى ان يهجر الرحم رحمه ويعادي القريب قريبه ويحتدم بينهم الكره والجفاء ويشتد البغض والعداء .

ولو تواد الناس وتشاطروا مصائبهم وذللوا مصاعبهم وأزالوا عراقيلهم وحلوا مشاكلهم فيما بينهم بما يرضي الله ويريح ضمائرهم ما تنامى الخلاف بين الافراد وقوض الجفاء الارجاء وأصبحوا بين ظالم ومظلوم وجاف ومتجاف ومعتد ومعتدي عليه .