مـــــــائـــــــــــله تستغيث بــــــــكـــــــــــم

اخي الخياط اشكرك على مناقشتك بس هناك اعضاء غائبين عن المنتدا
ومستحيل يناقشوك بس استسمحك بنقلها الى الفسبك

يا جماعة أنا لا أرى أن عصام يتحمل خطأ فكل من يستدعى للتحكيم في مثل هذه الأمور حتما سيلبي ..
هناك فراغ (دستوري ) تعيشه القرية ، وعدم ثقة في أغلب من يحاولون الإمساك بزمام المشيخة وحل قضايا الناس ..
وذلك لسبب أن من حاولوا فرض أنفسهم على هذا المنصب المهم افتقدوا الكاريزما التي يتطلبها منصب الشيخ .. فطالما وجد الفراغ لانستغرب أن يبحث من تحصل له مشكلة عن من يتدخل للحل ،، لابد أن يكون هناك شخصية اعتبارية في القرية ولابأس أن نطلب من خلال هذه الشخصية التي لابد وأن تكون محل ثقة المجتمع الإستعانة بمن يجيد حل القضايا حتى وإن كان من خارج البلاد .. أما القضية هذه فهي قضية مجاري بسيطة جدا بإمكان أي شخص كما قال عبدالرحمن أن يدلي برأيه فيها ..

وما أحوجنا في هذه الايام التى تعصف بها رياح الغلاء المستعر وتعثرها اوحال الفقر المستميت وتكتنفها دجى الاحقاد والانفصام وتؤججها مساوي الفتنه والانقسام بين الناس في كافة الاصقاع ومختلف الارجاء.

فلو تراحم الناس وتعاطفوا وشاطر بعضهم البعض في مسراتهم واحزانهم وأعتصموا بحبل الله دينهم ما حلت الفرقة أرجاءهم ولا دب الشقاق بينهم ولا نشب الاعتداء والتقاتل خلالهم ولا أزهق الفتك والتناحر أرواحهم .

ولو تألف الناس وتكاثفوا فرحم كبيرهم صغيرهم وقويهم ضعيفهم وغنيهم فقيرهم ما كان بينهم جائع متضور ولا شارد متهور ولا عار متسول يستجدي بني جلدته تارةً يعطونه وأخرى يمنعونه تبهته سخريتهم ويصعره إحراجهم و يخجله نهرهم ويبكيه قهرهم .

ولوتأخى الناس ما أنقطعت أواصر المجتمع وقست قلوب الافراد وأستشرى بينهم الضعف والهوان وتفشى فيهم المكر والعدوان فأضحوا حيوانات يفترس بعضها البعض ويقضي أقواها على أضعفها وكبيرها على أصغرها .

ولو تكاثف الناس وتأخوا وتقاسم الاخ أخاه والقريب قريبه ما قدر له من نعم الله قل شأنها او كثر لساد الوئام وتعاظم التواد وتوطدت العلاقات بينهم وتأتى الإخاء الذي أراده الله ودرأت عنهم الاحقاد والبغضاء .

ولو تعاون الناس في قضاء حوائجهم وإنجاز مصالحهم ما أستفحلت الكروب وتفاقمت الخطوب ووصلت الامور الى ان يهجر الرحم رحمه ويعادي القريب قريبه ويحتدم بينهم الكره والجفاء ويشتد البغض والعداء .

ولو تواد الناس وتشاطروا مصائبهم وذللوا مصاعبهم وأزالوا عراقيلهم وحلوا مشاكلهم فيما بينهم بما يرضي الله ويريح ضمائرهم ما تنامى الخلاف بين الافراد وقوض الجفاء الارجاء وأصبحوا بين ظالم ومظلوم وجاف ومتجاف ومعتد ومعتدي عليه .