قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
قرية مائلة - دبع الداخل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قرية مائلة - دبع الداخل


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قصائد قتلت اصحابها (2 ) دوقلة 1323196593641

 

 قصائد قتلت اصحابها (2 ) دوقلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دبعي قمر راكب همر2009
عضو أساسي
عضو أساسي
دبعي قمر راكب همر2009


عدد الرسائل : 1772
الإقامة : مكة المكرمة
المزاج : عال العال متعكر نسبيا
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
مقدار الإعجاب : 25
نقاط التميز : 3320
كلمات تعجبني : : صلي على الحبيب قلبك يطيب

قصائد قتلت اصحابها (2 ) دوقلة Empty
مُساهمةموضوع: قصائد قتلت اصحابها (2 ) دوقلة   قصائد قتلت اصحابها (2 ) دوقلة Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 05, 2011 5:02 am




قصائد قتلت اصحابها 2
كثير هم الشعراء الذين كانت أشعارهم وقصائدهم سبباً في مقتلهم،
فهل من الممكن أن يكون الشعر سبباً في مقتل صاحبه هذا هو ما حدث فعلا مع الكثيرين
من الشعراء وكان من هؤلاء الحسين بن محمد المنبجي المعروف بدوقلة هذا الشاعر الذي
نظم قصيدته والتي تعد
القصيدة الوحيدة
أو "القصيدة اليتيمة" كما أطلق عليها بعد ذلك، ولكن لا يوجد تأكيد على
كون هذه
القصيدة تنسب
له أم لا، هذا بالإضافة لتعدد القصص التي تروي المناسبة التي قيلت فيها
.
وتقول إحدى الروايات إن هذه القصة ترجع إلى زمان بعيد حيث كانت
هناك ملكة تدعى دعد كانت ملكة لليمن قد أخذت على نفسها عهدا بألا تتزوج إلا بمن
يمتلك من الفصاحة والبلاغة ما يكفي لأن يغلبها به، وعرفت هذه الملكة بجمالها
الأخاذ الساحر مما جعل الشعراء يتبارون في نظم وعرض مالديهم من قصائد عليها، ولكن
لم تنال أي من قصائدهم إعجابها
.
كان دوقلة هو أحد الشعراء الذين سمعوا بخبر الملكة وما تريده من
مواصفات الشخص الذي سوف يصبح زوجاً لها، وكما سمع عن هذا سمع أيضاً عن جمال الملكة
الباهر فانطلق ينظم الشعر فأبدع واحدة من أروع القصائد والتي مازالت تحتل مكاناً
متميزاً بين قصائد الشعراء، وبينما هو في طريقه إلى الملكة ليعرض عليها قصيدته مر
بأحد الأحياء فقام واحداً من أهل الحي باستضافته وبينما دوقلة عنده أخذ يسرد عليه
قصيدته هذه
القصيدة التي
أعجبت الرجل كثيراً ولاقت في نفسه قبولاً واسعاً، وشعر دوقلة بمدى الإعجاب الذي
جرى في نفس الرجل كما شعر بالغدر الذي قد يقع به فقام بإلحاق قصيدته ببيتين في
أخرها أملاً في ذكاء دعد، أن تكتشف الغدر الذي سيلحق به
.
وبالفعل كما توقع دوقلة قام الرجل بقتله وحفظ القصيدة لكي
يلقيها هو على مسامع دعد، وعندما ذهب الرجل لدعد لكي يلقي عليها
قصيدة دوقلة
سألته عن الديار الذي أقبل منها قال إنه من العراق فلما سمعت
القصيدة وجدت
بها بيتاً يدل أن
صاحبهامن
تهامة وهو البيت الذي يقول فيه دوقلة
:
إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ
وما أن ختم القصيدة بالبيتين
الذين كتبهما دوقلة هبت دعد من مقعدها صارخة بقومها : أقتلوا قاتل زوجي
.
وهكذا فمن قتل يقتل فعلى الرغم من أن هذه القصيدة كانت
سبباً في قتل
صاحبها إلا
أن الذي غدر به قتل هو الأخر وبقيت هذه
القصيدة بعد
ذلك باقية ويرجع البعض سبب تسميتها بالقصيدة
اليتيمة لعدد
من الأسباب منها أنها تسببت بقتل
صاحبها ولم
يعرف له من الشعر سواها، كما يقال أنها سميت بذلك لجمالها وبلاغتها وتضمنها للكثير
من المعاني الرائعة في وصف المرأة ويقال أنها سميت بهذا الاسم لكونها
قصيدة لا
شبيه لها لقوة معانيها وروعة تشبيهاتها
.
وهذه هي القصيدة
هل بالطُّلول لِسائِلٍ رَدُّ؟.....أَمْ هل لها بِتَكَلُّمٍ
عَهْـــــــدُ؟

دَرَسَ الجَديدُ جَديدُ مَعْهَدِها .....فَكَأنما هي رَيْطَةٌ
جَرْدُ

مِن طولِ ما يَبْكي الغَمامُ على.....عَرَصَاتِها ويُقَهْقِهُ
الرعْدُ

وتَلُثُّ سارِيَةٌ وغادِيَةٌ .....ويَكُرُّ نَحْسٌ بعدهُ
سَعْــــــــــــــدُ

تَلْقى شآمِيَةٌ يَمانِيَةً.....ولها بِمَوْرِدِ ثَرِّها
سَــــــــــــــــــرْدُ

فَكَسَتْ مَواطِرُها ظَواهِرَها .....نَوْراً كأنَّ زَهاءَها
بُــــــــرْدُ

تَنْدى فَيَسْري نَسْجُها زَرَداً.....واهِِي العُرى ويَغُرُّه
عَقْدُ

فَوَقَفْتُ أسألُها وليس بها......إلاّ المهَا ونَقانِقٌ رُبْدُ
فَتَناثَرَتْ دُرَرُ الشؤونِ على.....خَدِّي كما يَتَناثَرُ
العِقْدُ

لَهْفي على دَعْدٍ وما خُلِقَتْ .....إلاّ لِطولِ تلَهُّفي دَعْدُ
بَيْضاءُ قد لبِسَ الأديمُ أديمَ.....الحُسْنِ فَهْوَ
لِجِلْدِهاجِلْدُ

وَيَزيِنُ فَوْدَيْها إذا حَسَرَتْ.....ضافي الغَدائرِ فاحمٌ
جَعْدُ

فالوَجْهُ مِثْلُ الصُّبْحِ مُبْيَضٌّ .....والشَّعْرُ مِثْلُ
الليلِ مُسْوَدُّ

ضِدَّانِ لمّا استَجْمَعا حَسُنا.... والضِّدُّ يُظْهِرُ حُسْنَهُ
الضِّدُّ

وجبينُها صَلْتٌ وحاجِبُها .....َخْتُ المَخَطِّ أزَجُّ مُمْـــــــــتَدُ
وكَأنَّها وَسْنى إذا نَظَرَتْ .....أوْ مُدْنَفٌ لَمَّا يُفِقْ
بَعْدُ

بِفُتورِ عَيْنٍ مابِها رَمَدٌ......بِها تُداوى الأعيُنُ
الرُّمْدُ

وتُجِيلُ مِسْواكَ الأراكِ على ......رَتْلٍ كأنَّ رُضابَهُ
شَهْدُ

والجِيدُ مِنْها جِيدُ جُؤْذُرَةٍ ......تَعْطو إذا ما طالَها
المَرْدُ

وكأنَّما سُقِيَتْ تَرائبُها......والنَّحْرُ ماءَ الوَرْدِ
والخَدُّ

وامْتَدَّ من أعْضادِها قَصَبٌ.....فَعْمٌ تَلَتْهُ مَرافِقٌ
مُلْدُ

والمِعْصَمان فما يُرى لهما ......مِنْ نَعْمَةٍ وبَضاضَةٍ نِدُّ
ولها بَنانٌ لو أرَدْت َ له......عَقْداً بِكَفِّكَ أمْكَنَ
العَقْدُ

قد قُلْتُ لَمّا أَنْ كَلِفْتُ بها.......واقْتادَني في حُبِّها
الوَجْدُ

إنْ لم يَكُنْ وَصْلٌ لَدَيْكِ لنا.....يَشْفي الصَّبابَةَ
فَلْيَكُنْ وعْدُ

قد كان أوْرَقَ وصْلُكُم زَمَناً ......فَذَوى الوِصالُ وأوْرَقَ
الصَّدُّ

للَّهِ أشْواقٌ إذا نَزَحَتْ .......دارٌ بِنا، ونَبا بِكُمْ
بُعْدُ

إنْ تُتْهِمي فتِهامَةٌ وطَني ......أوْ تُنْجِدي إنَّ الهوى
نَجْدُ

وزَعَمْتِ أنَّكِ تُضْمِرينَ لنا .....وُدَّاً فهلاّ يَنْفَعُ
الوُدُّ

وإذا المُحِبُّ شكا الصُّدودَ ولم ......يُعْطَفْ عَلَيْهِ
فقَتْلُهُ عَمْدُ

ونَخُصُّها بالوُدِّ وهي على .......ما لانُحِبُّ ، وهكذا
الوَجْدُ

أوَ ما تَرى طِمْرَيَّ بينهما......رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزْلِهِ
سُهْدُ

فالسَّيفُ يَقْطَعُ وهْوَ ذو صَدَأٍ .....والنَّصْلُ يَفْري
الهامَ لاالغِمْدُ

لاتَنْفَعَنَّ السيفَ حِلْيَتُهُ ......يومَ الجِلادِ إذا نَبا
الحَدُّ

ولقد عَلِمْتِ بأنَّني رَجُلٌ .......في الصالحاتِ أروحُ أو
أغْدوا

بَرْدٌ على الأدْنى ومَرحَمَةٌ .....وعلى المكارِهِ باسِلٌ جَلْدُ
مُتَجَلْبِبٌ ثَوْبَ العفافِ وقد ......وَصَلَ الحبيبُ وأسْعَدَ
السَّعْدُ

ومُجانبٌ فعلَ القبيحِ وقد ......غَفَلَ الرقيبُ وأمْكَنَ
الوِرْدُ

مَنَعَ المطامعَ أن تُثَلِّمَني .....أنِّي لِمِعْوَلِها صَفَاً
صَلْدُ

فأظلُّ حُرّاً من مَذَلَّتِها ......والحُرُّ حين يُطيعُها عَبْدُ
آلَيْتُ أمدحُ مُقْرِفأً أبداً .....يَبْقى المديحُ ويَنْفَدُ
الرِّفْدُ

يهات يأبى ذاك لي سَلَفٌ ......خَمَدوا ولم يَخْمَدْ لهم مَجْدُ
فالجَدُّ كِِنْدَةُ والبَنونَ همُ .....فَزَكا البَنونَ وأنْجَبَ
الجَدُّ

فلَئِنْ قَفَوْتُ جميلَ فِعْلِهِمُ ......بِذَميمِ فِعْلي إنّني
وَغْدُ

أجْمِلْ إذا حاولتَ في طَلَبٍ ......فالجِدُّ يُغْني عنك لا
الجَدُّ

وإذا صبَرْتَ لِجَهْدِ نازِلَةٍ ......فكَأنَّما ما مَسَّكَ
الجُهْد

لِيَكُنْ لديكَ لِسائلٍ فَرَجٌ ......انْ لم يَكُنْ فَلْيَحْسُنِ
الرَّدُّ

وطَريدِ ليلٍ ساقَهُ سَغَبٌ .......وَهْناً إلَيَّ وقادَهُ بَرْدُ
أوْسَعْتُ جَهْدَ بَشاشَةٍ وقِرىً ......وعلى الكريمِ لضَيْفِهِ
جَهْدُ

فَتَصَرَّمَ المشْتى ومَرْبَعُهُ ......رحْبٌ لديَّ وعَيْشُهُ
رَغْدُ

ثمّ اغتَدى ورداؤهُ نِعَمٌ .......أسْأرْتُها وردائيَ الحَمْدُ
ياليتَ شِعْري، بعد ذلكمُ ......ومَحالُ كلِّ مُعَمَّرٍ لَحْدُ
أصَريعَ كَلْمٍ أم صَريعَ ضَنىً .....أرْدى؟ فليسَ منَ الرّدى
بُدُّ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصائد قتلت اصحابها (2 ) دوقلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصائد قتلت اصحابها (1) بشار بن برد
» من اقوى قصائد الغزل
» صور السحابة المتطفلة وصور غروب طازجة - بدون قصائد
» قصائد ديوان الأسرار الصوتي للشاعر ((فهد المساعد)) كاملة بين أيديكم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قرية مائلة - دبع الداخل  :: المنتديات الأدبية :: واحة الشعر-
انتقل الى: