أقدم نظام علي عبدالله صالح على ارتكاب مجزرة جديدة بحق المتظاهرين السلميين المطالبين بإسقاطه في تعز مساء اليوم.
وأكد مدير المستشفى الميداني أن ثلاثة شهداء على الأقل سقطوا فيما 10 جراحهم خطيرة جدا وأكثر من 50 جريحا آخرين و500 مصاب بالغاز السام جراء ما قال إنها مذبحة بكل ما تعنيه الكلمة بحق المتظاهرين السلميين.
وجاءت هذه المجزرة الجديدة أثناء إطلاق الرصاص الحي والكثيف من قبل قوات الأمن المركزي و" القنابل السامة " على مظاهرات حاشدة بالقرب من مدرسة الشعب بشارع جمال.
وكانت مدينة تعز شهدت اليوم حضورا مليوني في "جمعة الثبات"، حيث تقاطر عشرات الآلاف من مختلف مديريات ومناطق تعز للمشاركة في تشييع شهداء الثورة الذين سقطوا مطلع الأسبوع.
وتشهد مدينة تعز منذ مطلع الأسبوع غليانا وتوترا غير مسبوق جراء قمع القوات الأمنية والحرس الجمهوري وما يعرفون بالقناصة التابعين للنظام بشكل عنيف لمسيرات سلمية خرجت تطالب بإسقاط النظام، اسفرت عن استشهاد عن حوالي 20 وإصابة ما يقارب الألفين كما شهدت المدينة عصياني مدني الخميس.