سامحك الله يا...............

قال الله تعالي "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ويقول: (وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا
ويقول: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ
ويقول: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ
ويقول: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
وعن أنس رضي الله عنه قال (كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه، فضحك ثم أمر له بعطاء متفق عليه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
نتعرض في حياتنا للكثير من المواقف تختلف ردة الفعل نحوها
بإ ختلاف شخصياتنا وثقافتنا
وأساسا طباعناعندما نتعرض للإساءة قد يتولد الحقد والكراهية ويفكر البعض في
الإنتقام وتأخذ الرغبة في الإنتقام أشكالا عديدة تبدأ بأبسط الأشياء ولاحد لنهايتها والعياذ بالله
مثلا قد نزوربعض الأقارب و الأصدقاء ونتصل بهم هاتفيا لأنهم فعلوا نفس الشيء ونترك البعض
لأنهم لم يتصلوا وتتسع الفجوة بيننا معهم فلاهم عاودوا الإتصال ولا نحن لدينا الرغبة
بأخذ المبادرة والنتيجة تباعد إجتماعي وتباعد مستمر قد يأخذ الإنتقام شكلا أخطر قليلا حين
يتعلق الأمر بالقلب والعاطفة وقد يؤدي بصاحبه لمرض نفسي ومثل ذلك حين يتعرض أحدهم
من لديه عقدة الإضطهاد ويعتبر الجميع مهاجمين له وظالمين ولايحبونه وقد يسعي للإنتقام منهم بسوء فهم منه
علينا أن نحاول أن نغير من تفكيرنا قليلا فربما كنا من هؤلاء ولا ندري
حين نتعرض للإساءة يجب التفكير جيد ا قبل إصدار الأحكام علي الأطراف الأخرى ومن يدري
ربما كنا مخطئين بالفعل حين تتأكد من أنك تعرضت بالفعل لإساءة حقيقة وجرحت مشاعرك
بدرجة كبيرة ومورس عليك ظلم حقيقي هنا وهناك فقط نكون أمام التحدي الأكبر هل تغفر وتسامح وتنسي الإساءة وتحاول النسيان
أم هل ستقودك هل تتجاهل
كرامتك المجروحة
ومرارة التجربة للإنتقام
كيف نشيع روح التسامح والغفران بيننا
كيف نحول القلوب السوداء الي قلوب بيضاء صافية لا تحمل حقدا ولا كراهية
بالرجوع لعقيدتنا والتأسي حقا بنبينا الكريم ذي الخلق العظيم الذي قال لكفار قريش وهم
مافعلوا وكادوا له كل كيد
قال لهم حين قدر عليهم
يوم فتح مكة ماقال يوسف عليه السلام لاخوانه
لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين
حين يمتلأ القلب بالمحبة والتسامح لن يبقي فراغ ينفذ منه الحقد أوالكراهية الداعيين للإنتقام
فهيا نملا قلوبنا بالخيروالمحبة وإن إستعصت علينا فلنذكرها بضرورة التأسي بمنهج الحبيب
عليه أفضل الصلاة والتسليم الذي كان منهجه الرفق والتسامح والترفع عن الأحقاد والضغائن بالتسامح
سنسمو نحو العلي
ونشيع المحبة في مجتمعنا فلنبادر بالاتصال بمن لم يتصل
بنا وبزيارة الأقارب البعيدين
ليس في الأمر أي إذلال للنفس
لنقل لمن بذلنا لهم عاطفتنا وتفكيرنا وأثمن ساعات
العمر ثم خيبوا رجائنا لنقللهم سامحكم الله هلا كنتم أكثر رفقا بنا
ولنقلب الصفحة بكل ماحملت من ألم ومرارة
ولنفتح صفحات ملئها الأمل والتفائل
أذكّر نفسي وإياكم خير الكلام كلام ربي
فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم
ثم اقول سامحتك من قلبي سامحتك من قلبي
عبارة في غاية الروعة فهل أنت مستعد لقولها
المسامحة
هي عملية تتشافى بها روحك
هي عملية فيها خطوات وربما مطبات فشل وتردد
وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل
ان أول أحساس يصيبك هو الأحساس بالحرية وقبول القضاء والقدر
قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبل أنك بشر وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً
هي
علامة جيدة لا لضعفك بل لقوة إرادتك في قرار
هي قدرة على أطلاق مشاعر متـــوترة مرتبطة بأمر
حصل في الماضي القريب والبعيد
هي الوصول إلى نقطة تدرك أنت فيها أنك لست
في حاجة إلى الغضب ولا للإحساس بأنك الضحية
وبذلك فإن حياتك بها سلامة وحرية أفضل من السابق
هي أنطفاء لرغبة في رد الأذى لمن آذاك
هي الوصول إلى قناعة بأن أي أذية تسببها
للآخرين لن تشفى روحنا المجروحة
هي حرية للعقل المحبوس بالغضب
والألم ورغبة الانتقال إلى عالم فيه حياة أفضل
هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة
خطوات إلى الأمام بدلاً من أن تكون واقف
في ذات التجربة المؤلمة
النقطة الأهم
أن تعرف أن المسامحة هدية منك إليك
أنها شيء تعمله لنفسك حتى تتخلصي من وضع أنت تعرف أنه
ليس جيداً ولن يتركك إلا في حال سيئه
فكم قليل هم أولئك الذين يمتلكون القوة والقدرة على قول كلمة
سامحتك

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
:
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا
غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ
ويقول: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ

وكل ما ذكرته اخى الكريم فى موضوعك القيم هى اهم العوامل التى يعتمد عليها فى تلاحم وتماسك المجتمع
نتمنى ان نتحلى بها قولا وعملا وان يرزقنا الله روح المحبه والتسامح

شكرا لطلتك وتعليقك الرائع جدا زادك الله جمالا وروعة وعلما نافعا وجزاك الله خير

شكرا لطلتك وتعليقك الرائع جدا زادك الله جمالا وروعة وعلما نافعا وجزاك الله خير

أساسا طباعناعندما نتعرض للإساءة قد يتولد الحقد والكراهية ويفكر البعض في
الإنتقام وتأخذ الرغبة في الإنتقام أشكالا عديدة تبدأ بأبسط الأشياء ولاحد لنهايتها والعياذ بالله
جزاك الله الف خيرا
وبارك الله فيك
جاري العزيز
كلام جميل جدا
تقبل مروري
قاهرالمستحيل

شكرا لمرورك الرائع في الصفحة لك الف تحية معطرة الفل والرياحين

يا شيخ مراد تسلم على الموضع الرائع يارائع

دائما مواضيعك مميزة
جزاك الله خير وبارك فيك وكثر من أمثالك
تقبل مروري

تحياتي

شكرا لمرورك الرائع دمت بالف خير

» صور نادرة لبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
» العنوا من لعنه الله لعنة الله على الظالمين
» سبحان الله شووف قدرة الله
» اخي في الله
» صنعاءُ عاهرةٌ