على قدر ما كانت فرحتنا وسعادتنا غامرة ولا توصف بوصف ، بميلاد جديد لجمعيتنا الموقرة جمعية أبناء مائلة الخيرية وبوجوه جديدة وتطلعات مشرقة وتفاؤل وطموح لا محدود لمستقبلٍ أفضل تنعم به المنطقة وأبنائها بتوحيد العنف والكلمة والتكاتف ولم الشمل وكل ماهو جميل ويعود بالمنفعة على الجميع .
وعليه فقد اختيار وبكل ثقة من الجميع لمن رأينا فيهم الكفاءة والنزاهة والمصداقية في القول والفعل وكل ٌ فيما يخصه ويناسبه .
وبالفعل أثبت البعض أنه بالفعل تم اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وأدرك ثقل وحجم المسئولية على عاتقه فعمل من أجل بلدته وأبنائها بكل إخلاص وتفاني والشكر موصول لمن هم كذلك .
وبالمقابل أثبت البعض ومن كنا نؤمل فيهم خيرا ونرى فيهم المقدرة والكفاءة والشفافية أثبتوا فشلهم الذريع فيما أوكل إليهم وتحديدا ً الجانب الاجتماعي والذي يعد الركيزة الأساسية لإنشاء الجمعية كون المنطقة مليئة بالمشاكل الاجتماعية وبحاجة أكيدة وتفتقر كل الافتقار لشخصيات لها مقدرتها وكفاءتها وقدرتها على السيطرة واحتواء وحل الخلافات والنزاعات وبشكل ودي ومرضي للجميع وبدون انحياز أو تعصب .
وخير دليل على فشل المختصين في جمعيتنا في هذا الجانب عدم احتوائهم لأي مشكلة حصلت سابقاً أو حديثا ولا نجد مشكلة تم حلها على سبيل المثال .
وبالرغم من ذلك أصبحنا أيضا نلاحظ عليهم الضواطة والعنجهية وفرض الهيمنة وحشر أنفسهم في كل شاردة وواردة قد لاتغني ولاتسمن من جوع ليس إلا من أجل الشهرة الزائفة والمقالة وزيادة الطين بلة .
ولعل خير دليل على ذلك موقف المسئول الاجتماعي بالجمعية الحيدري في قضية خلاف أولاد المرحوم شرف هائل والأخ مصطفى عبد ملهي وانحياز المذكور للطرف الآخر بتهجمه على بيت أولاد المرحوم شرف هائل ولاداعي لذكر تفاصيل القضية فالكل يعرف تفاصيلها وأسبابها .!!
وعليه نقول إن مثل هذه السلوكيات والتصرفات مرفوضة بتاتاً ولا يقبلها عقل ولا منطق فنحن بحاجة إلى من يقف سدا منيعا أمام أي خلاف لا إلى من يشعله .
ثم إني لأستغرب عن هذه الحمله الشرسة والأقاويل المرجفة ضد تصرف أحد أبناء المرحوم شرف هائل في استنجاده ببعض أقاربه لنزع الشبك محل الخلاف والذي لم يجد له نصيراً سوى تصرفه بذلك وإن كان ملوماً إن حصل ذلك ليلاً فالسبب ربما يعلمه الجميع ..
ولعل السؤال الذي يضع نفسه ونحتاج إلى إجابة لماذا لم يتم التعصب بهذا الشكل في قضية مقتل الطفل عتبة الهمشلي !!!
دعوة نرفعها مع كل الحب للمعنيين بمراجعة أنفسهم ومراقبة ضمائرهم لاستعادة ما خسروه من محبة وثقة واحترام الجميع .
مع كل التقدير لمن يحمل بين جنباته ذرة حب وإخلاص وحرص على خدمة بلدته دون مصلحة ....
والله من وراء القصد .